ارتفع مؤشرا بورصة موسكو في تعاملات اليوم الاثنين تزامنا مع تراجع العملة الروسية الروبل أمام العملات الرئيسية.
إقرأ المزيدوبحلول الساعة 13:35 بتوقيت موسكو، ارتفع مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالروبل MICEX بنسبة 1.47% إلى 3137.45 نقطة، فيما صعد مؤشر الأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.
وفي سوق العملات، تراجع الروبل إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2022، وصعد سعر صرف الدولار بواقع 81 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيك) إلى 96.50 روبل، وفي وقت سابق تجاوز الدولار مستوى 97 روبلا.
كذلك صعد سعر صرف اليورو بواقع 64 كوبيكا إلى 106.25 روبل، وفقا لبيانات بورصة موسكو.
ويرى خبراء أن ضعف الروبل زاد من الإقبال على أسهم الشركات الروسية، كذلك أشاروا إلى أن استبدال المستثمرين الروس بأجانب في بورصة موسكو لعب دورا مهما أيضا في دعم البورصة.
وفي وقت سابق، رجح النائب الأول لرئيس المركزي الروسي فلاديمير تشيستيوخين نمو بورصة موسكو هذا العام بفضل المستثمر المحلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البورصات موسكو بورصة موسکو
إقرأ أيضاً:
من أعالي المنابر.. الفتاوى تُحاصر بورصة الأصوات
4 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة التحذير من ظاهرة بيع بطاقة الناخب في عدد من خطب الجمعة في العراق، حيث تصاعدت أصوات أئمة المساجد من محافظات متعددة تدعو إلى حماية العملية الانتخابية من العبث والتلاعب، معتبرين أن تحويل البطاقة الانتخابية إلى سلعة يشكل تهديداً مباشراً للأمن المجتمعي والسياسي.
وتحدث عدد من الخطباء في بغداد والموصل وكركوك عن رصد ممارسات غير قانونية بدأت تنتشر في الأحياء الشعبية، حيث تُعرض البطاقات للبيع أو تُرهن مقابل مبالغ نقدية، ما اعتبروه تلاعباً بإرادة الناس ومساهمة في إنتاج سلطة مشوهة لا تعبر عن خيارات المواطن.
ووسط هذه التحذيرات، برز موقف واضح ومباشر من جامع أبي حنيفة في الأعظمية، حيث أطلق إمامه وخطيبه عبد الوهاب السامرائي فتوى صارمة بحرمة بيع أو رهن بطاقة الناخب، وقال في خطبته الجمعة إن “في هذه الأيام، وكما في كل انتخابات، تبدأ بورصة بيع وشراء بطاقات الناخبين”، مضيفاً أن “الآن ظهرت فكرة أخرى وهي رهن البطاقات”، في إشارة إلى ممارسات يصفها كثيرون بأنها تتطور عاماً بعد آخر بطرق أكثر حنكة وتخفي.
وأكد السامرائي أن “بعض الغرباء من مدن ومناطق أخرى يتبنون هذه الظاهرة في بغداد”، موضحاً أن “الجهات الأمنية بدأت ترصد خيوطاً لتحركات مشبوهة في هذا الصدد”، داعياً السلطات إلى تعقب المشترين أياً كان الطرف الذي يعملون لصالحه.
وشدد في خطبته على أن بيع البطاقة الانتخابية “محرم شرعاً”، وذهب أبعد من ذلك حين وصف من يقوم بهذا الفعل بأنه “خائن لله والوطن”، وهي عبارة نادرة في خطابات المنابر الدينية، وتحمل طابعاً دينياً وطنياً مزدوجاً.
ويأتي هذا التصعيد من المنابر الدينية بالتزامن مع العد التنازلي للانتخابات البرلمانية المقررة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في وقت أعلنت فيه مفوضية الانتخابات إكمالها تسجيل الكيانات السياسية واستمرارها في تحديث بيانات الناخبين.
ويرى مراقبون أن دخول المنابر الدينية على خط الجدل الانتخابي في هذه المرحلة المبكرة يعكس قلقاً واسعاً من تكرار سيناريوهات سابقة شابتها شبهات بيع أصوات وتزوير، وأن التصدي لهذه الظاهرة لا يمكن أن يُترك وحده للمفوضية أو للشرطة، بل هو معركة رأي عام تبدأ من الوعي وتنتهي عند الصندوق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts