5 نصائح لتأمين حسابك على واتساب
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يحافظ تطبيق واتساب على تدفق محادثاتنا، ولكن مع الاتصال الرائع تأتي مسؤولية حماية حسابك. فيما يلي خمس نصائح قوية لضمان بقاء محادثات WhatsApp الخاصة بك خاصة وآمنة:
تمكين التحقق من خطوتين: فكر في هذا كحارس بوابة لحسابك. يضيف التحقق بخطوتين طبقة إضافية من الأمان من خلال طلب رقم تعريف شخصي مكون من ستة أرقام بالإضافة إلى رمز التحقق عبر الرسائل القصيرة عند تسجيل رقمك في واتساب WhatsApp على جهاز جديد.
لا تنس اختيار رقم تعريف شخصي قوي وفريد لا يمكن تخمينه بسهولة.
حافظ على قفل بصمة الإصبع/معرف الوجه نشطًا: لا تدع أي شخص يصبح تومًا مختلس النظر في محادثاتك! قم بتمكين ميزة قفل بصمة الإصبع أو معرف الوجه على هاتفك لمنع الوصول غير المصرح به إلى واتساب حتى إذا كان هاتفك مفتوحًا. وهذا يضيف طبقة مهمة من الأمان، خاصة إذا كنت تميل إلى وضع هاتفك في غير موضعه.
التحكم في من يمكنه رؤية معلوماتك: لا يحتاج الجميع إلى رؤية "آخر ظهور" أو صورة ملفك الشخصي. قم بمراجعة إعدادات الخصوصية الخاصة بك وتخصيص من يمكنه الوصول إلى معلومات ملفك الشخصي وتحديثات الحالة وحالة آخر ظهور. فكر في إبقائها مقتصرة على جهات الاتصال الخاصة بك فقط أو حتى إخفائها تمامًا لتحقيق أقصى قدر من الخصوصية.
احذر من روابط التصيد الاحتيالي: تمامًا كما هو الحال مع رسائل البريد الإلكتروني، يمكن للجهات الخبيثة أن تحاول خداعك للنقر على الروابط المشبوهة داخل رسائل واتساب. كن حذراً من الرسائل الواردة من أرقام مجهولة أو تلك التي تحتوي على طلبات عاجلة أو عروض غير معقولة. إذا بدت الرسالة مريبة، فتجنب النقر على أي روابط وفكر في الإبلاغ عن المرسل.
مراجعة الأجهزة المرتبطة: يعد تتبع مكان نشاط حسابك أمرًا بالغ الأهمية. يتيح لك تطبيق واتساب WhatsApp عرض قائمة بجميع الأجهزة التي تم تسجيل دخولها حاليًا إلى حسابك. إذا لاحظت وجود جهاز غير مألوف، فيمكنك تسجيل الخروج منه عن بعد لمنع الوصول غير المصرح به. اجعل من عادتك التحقق من أجهزتك المرتبطة بشكل دوري، خاصة بعد استخدام واتساب على جهاز كمبيوتر عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واتساب الروابط المشبوهة التصيد الاحتيالي كمبيوتر الرسالة
إقرأ أيضاً:
في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
نظمت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، في إطار اهتمام وزارة الثقافة بنشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، فعالية ثقافية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
أقيمت الندوة التثقيفية بقاعة الأمم المتحدة بدار الكتب تحت عنوان "الإنسان أولًا.. نحو عالم أكثر عدلًا وإنصافًا"، بقاعة علي مبارك
بدأت الندوة فعالياتها بالسلام الجمهوري، ثم قامت الأستاذة حنان نور مدير قاعة الأمم المتحدة بالترحيب بالحضور، مؤكدة دور دار الكتب في نشر الوعي الإنساني، وتعزيز القيم التي تكرس مبدأ كرامة الإنسان وتعايشه مع الآخر، كما عرضت فيديو توضيحي عن الاحتفالية أعده فريق قاعة الأمم المتحدة احتفالًا باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وجدير بالذكر تخلل فقرات الندوة مشاركات الأطفال الموهوبين، حيث قدموا فقرات شعرية عكست جمال الرسالة الإنسانية للندوة، وهم: أدهم الجمال، وعبد الله محمد، فريدة محمود عطية، يوسف محمود عطية، نورين وياسين، وقد لاقت مشاركاتهم ترحيبًا كبيرًا من الحضور.
استهل الدكتور عبد الحميد يحيى، أستاذ الإدارة والتنمية البشرية – جامعة حلوان، الندوة بكلمة أوضح فيها أن حقوق الإنسان ليست مفهومًا قانونيًا جامدًا، وإنما هي منظومة قيمية تبدأ من داخل الإنسان وتمتد إلى المجتمع كله.
وتحدث عن أهمية تنمية الوعي الذاتي، ودور المؤسسات التعليمية والثقافية في تشكيل سلوك الفرد ليكون قادرًا على ممارسة حقوقه باحترام ومسؤولية، وأكد أن المجتمعات لا تتقدم إلا حين يعي الإنسان دوره وحقوقه وواجباته، لافتًا إلى أن التنمية البشرية الحقيقية تقوم على احترام الإنسان لذاته أولًا، ثم احترامه للآخر المختلف في الدين أو الثقافة أو الاتجاه.
ثم تحدث الأستاذ وحيد الأسيوطي، رئيس مؤسسة مصر العربية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة أو التنازل، لأنها حقوق أصيلة يولد بها الإنسان.
وأشار إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – منذ صدوره في 10 ديسمبر 1948 – وضع إطارًا موحدًا لتلك الحقوق عبر العالم، وأن الدولة المصرية قطعت شوطًا مهمًا في مجالات الحماية الاجتماعية، وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز الحريات المدنية.
كما شدد على ضرورة نشر ثقافة احترام الآخر، وأن بناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان يبدأ من الأسرة، مرورًا بالمدرسة، وصولًا إلى الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني.
قدم اللواء دكتور محمد فخر الدين – مدير عام مركز التنمية البشرية، مداخلة تفاعلية ثرية مع الجمهور، تناول فيها العلاقة بين القيم الدينية وحقوق الإنسان، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ لمعاذ بن جبل حول "حق الله على العباد وحق العباد على الله"، موضحًا أن الإسلام وضع أساسًا راسخًا لحقوق الإنسان وكرامة النفس البشرية.
وانتقل للحوار المباشر مع الجمهور من خلال أسئلة حياتية واقعية حول حرية الاختيار، وحقوق الأبناء، والحدود الفاصلة بين التقاليد الاجتماعية والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن الوعي هو أساس ممارسة الحقوق دون صدام أو تطرف.
اختُتمت الندوة بكلمة للدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، الذي أكد أن حقوق الإنسان هي حقوق أساسية غير قابلة للتنازل، وأشار إلى ضرورة النظر إلى قضايا حقوق الإنسان نظرة شاملة غير مجتزأة، مؤكدًا أن تقييم أي قضية من زاوية واحدة يؤدي إلى صورة ناقصة، تمامًا كمن يرى وجهًا من جانب واحد دون رؤية تكوينه الكامل.
واستعرض ما قامت به الدولة المصرية من جهود ملموسة، خاصة في مجال الصحة، مشيرًا إلى مشروع التأمين الصحي الشامل، وجهود القضاء على الفيروسات والأمراض المزمنة التي كانت تؤرق المجتمع لسنوات طويلة، مثل القضاء على فيروس سي نهائيا، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأورام، والاهتمام بصحة المرأة، والفحوصات الدورية للأطفال في المدارس.
وتحدث باستفاضة عن جهود الدولة المصرية في تعزيز الحق في الصحة، مستعرضًا تجربة شخصية لإنسان مسن استطاع إجراء جراحة دقيقة لتغيير مفصل بعلاج على نفقة الدولة، دون أي تكلفة مالية، معتبرًا ذلك نقلة نوعية في الخدمات الصحية.
وفي ختام كلمته، تناول الدكتور مينا رمزي البعد الإنساني العميق لحقوق الإنسان، موضحًا أن احترام الآخر يبدأ من الحب الإنساني، أيًا كان دينه أو لونه أو جنسه.
وسرد قصة الحكيم الذي قال: أنا لا أخاف الله… لأني أحبه، والحب يطرد الخوف خارجًا"، مبينًا أن هذه الرسالة تمثل جوهر الإنسانية، وأن الحب حين يسود بين البشر تنتهي الصراعات ويزدهر السلام، وختم كلمته متمنيًا أن يكون هذا اليوم العالمي فرصة لتعزيز الرحمة والتقارب والتفاهم بين البشر في كل مكان.
واختتمت الندوة بتوجيه الشكر لجميع المتحدثين والحضور، مؤكدة استمرار دار الكتب في أداء رسالتها التنويرية في دعم قيم العدالة وحقوق الإنسان وبناء وعي مجتمعي مستنير.