العجري: تحذيرات السيد القائد تضع العالم أمام خطورة تداعيات استمرار العدوان على غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمانيون../
أكّـد عضو الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، أن “إنذارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للعدو السعوديّ تضع المجتمع الدولي أمام المزيد من التداعيات الإقليمية والدولية الخطيرة التي تترتب على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية في غزة”.
وقال العجري في تدوينة على منصة “إكس”: إن “اليمن لا يرغب في التصعيد، والسيد القائد لم يَخُضْ حربًا إلا إذَا اضطرَّ لها أَو دعاه الواجبُ الإنساني والديني المحتم، لكنه في ذات الوقت حذَّر من الاعتقاد الخاطئ بأن الانشغال بمعركة إسناد غزة يمنعُنا من مقابلة التصعيد بالتصعيد خطوةً بخطوة، بنكًا ببنك مطارًا بمطار ميناءً بميناء”.
وأضاف: “ليس من المباح أن يفعلوا بنا ما يشاؤون ونقابله بالرضا”.
وقال العجري: “في لقاءاتنا مع الأطراف الدولية حذَّرنا من أنه إذَا كان المجتمعُ الدولي فشل في إيقافِ العدوان على غزة وتداعياتها على وضع الإقليم والاقتصاد العالمي فليس من المصلحة السماح باستئناف الحرب بين اليمن والسعوديّة، كما هي الرغبة الأمريكية؛ فأية حرب ثانية في المنطقة ستؤزِّمُ الإقليمَ أكثرَ، وسيكون تأثيرُها على الاقتصاد العالمي مضاعَفًا”.
واعتبر أن “المرتزِقة حالهم كحال نتنياهو في اعتقاده أن استمرار الحرب طوق نجاة له؛ ولذلك نجدهم في حالة عتب دائم على التحالف وعلى أمريكا وبريطانيا أنهم لا يقاتلون كما يجب، ويطلبون المزيد والمزيد من القتل والتدمير، وكأن الذي يشفي غليلَهم أن يشاهدوا هيروشيما أُخرى في اليمن”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لأول مرة... الهند تقرّ بخسائرها في الحرب الأخيرة مع باكستان وتؤكد: التصعيد النووي لم يكن مطروحًا
للمرة الأولى، أقرّ رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية، الجنرال أنيل تشوهان، بأن بلاده تكبّدت خسائر جوية في المواجهة الأخيرة مع باكستان مطلع أيار/ مايو، مشيرًا إلى أن الهند سارعت إلى تعديل تكتيكاتها العسكرية، قبل التوصل إلى وقف إطلاق نار بعد ثلاثة أيام من التصعيد. اعلان
على هامش منتدى "حوار شانغريلا" في سنغافورة، أقرّ تشوهان بتعرض القوات الجوية الهندية لخسائر في بداية الصراع، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل، مؤكدًا أن "الأهم هو فهم أسباب هذه الخسائر".
وأوضح، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، أن الهند عدّلت خططها الهجومية، ونفذت في 7 و8 و10 أيار/ مايو عمليات جوية واسعة النطاق استهدفت قواعد باكستانية. وأشار إلى أن سلاح الجو استخدم أنواعًا متعددة من الطائرات والذخائر في العمليات، التي تميزت بدقة عالية في الاستهداف.
وحول احتمال التصعيد النووي، شدد تشوهان على أن هذا الخيار لم يُطرح خلال الاشتباكات، معتبرًا أن "ثمة هامشًا واسعًا للعمل العسكري التقليدي قبل تجاوز العتبة النووية، وأن الجانبين أظهرا عقلانية كبيرة في التفكير والتصرف". وأضاف: "من وجهة نظري، العسكريون هم الأكثر عقلانية عندما تقع النزاعات. ولم يكن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن الأمر قد يتجه نحو استخدام أسلحة غير تقليدية".
وعن الموقف الصيني، قال تشوهان إنه رغم العلاقات الوثيقة بين بكين وإسلام آباد، لم تلاحظ الهند أي تحركات غير اعتيادية على حدودها الشمالية خلال القتال، كما لم يظهر أي دليل على دعم مباشر من الصين لباكستان. وأوضح أن الصور الفضائية وغيرها من المعلومات الاستخباراتية باتت متوفرة ويمكن لأي طرف الحصول عليها من مصادر متعددة، بما فيها الصين.
وأكد تشوهان أن الهند أبلغت باكستان بشكل واضح بعد انتهاء القتال بأنها سترد بشكل "دقيق وحاسم" على أي هجوم جديد ينطلق من الأراضي الباكستانية، مضيفًا: "هذا يفرض على القوات المسلحة الاستعداد التام على مدار الساعة".
تصعيدٌ ينتهي بوقف لإطلاق الناراندلعت المواجهات الأعنف منذ عقود بين الجارتين النوويتين في 22 نيسان/ أبريل، بعد هجوم في كشمير الهندية أودى بحياة 26 شخصًا، معظمهم من السياح. واتهمت نيودلهي جماعات مسلحة مدعومة من باكستان بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.
وفي 7 أيار، شنت الطائرات الهندية غارات على ما وصفته الحكومة بمواقع للبنية التحتية "الإرهابية" داخل الأراضي الباكستانية، ما أدى إلى اشتباكات جوية أعلنت خلالها باكستان إسقاط ست طائرات هندية، بينها ثلاث مقاتلات من طراز "رافال".
وفي اليوم الأخير من القتال، أي في العاشر من أيار، استخدم الطرفان الطائرات الحربية والصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية. وأكدت الهند أنها استهدفت على الأقل ثماني قواعد جوية باكستانية، من بينها واحدة قرب العاصمة إسلام آباد.
Relatedالهند تعتقل 11 شخصاً بتهمة التجسس لصالح باكستانسباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراعلا قهوة ولا تفاح: دعوات في الهند لمقاطعة السلع التركية بعد دعم أردوغان لباكستانمن جهته، قال الجيش الباكستاني إن سلاح الجو الهندي لم يشارك مجددًا في القتال بعد خسائر 7 أيار. لكن مسؤولين هنودًا نفوا هذه الرواية، إذ قال المارشال الجوي أ. ك. بهارتي، مدير العمليات الجوية، إن "الخسائر جزء من أي صراع"، مؤكدًا أن الهند بدورها أسقطت طائرات باكستانية. أما إسلام آباد، فرفضت الإقرار بسقوط أي من طائراتها، لكنها أقرت بتعرض قواعدها الجوية لضربات، مشيرة إلى أن الأضرار كانت محدودة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة