اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن قصف روسيا مستشفى للأطفال بكييف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كييف - الوكالات
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع طارئ، بعد قصف روسيا البنية التحتية المدنية بما في ذلك مستشفى للأطفال في العاصمة كييف.
جاء ذلك -خلال مؤتمر صحفي- عقده، الإثنين، مع رئيس وزراء بولندا دونالد توسك في العاصمة وارسو.
وذكر زيلينسكي أن روسيا هاجمت اليوم، مدن كييف وكريفي ريج ودنيبرو وبعض مدن منطقة دونيتسك.
وأضاف: "ندعو مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ بسبب الهجوم الروسي على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مستشفى للأطفال في كييف".
وفي قت سابق أعلن زيلينسكي في منشور -على منصة "إكس"-، تضرر مستشفى للأطفال في هجوم صاروخي مكثف شنته القوات الروسية على كييف.
وقال زيلينسكي إن "روسيا شنت هجوما صاروخيا مكثفا على أوكرانيا، استهدف كييف ومدن دنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك بأكثر من 40 صاروخا مختلفا.
ولفت إلى تضرر المنازل والبنية التحتية ومستشفى الأطفال في العاصمة بفعل الهجمات، وذكر أن جميع خدمات الطوارئ تعمل في الأماكن المستهدفة.
من جانبه، أشار رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، سيرغي بوبكو، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن نظام الدفاع الجوي يعمل في كييف.
وذكر أن شظايا الصواريخ سقطت في مناطق مختلفة من العاصمة نتيجة الهجمات الروسية.
ولفت إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 25 آخرين في الهجوم الذي استهدف كييف.
وقالت مصادر مطّلعة "إن مجلس الأمن يعقد اليوم الثلاثاء جلسة مفتوحة بشأن قصف روسيا مستشفى للأطفال في كييف".
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مستشفى للأطفال فی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأوكرانيين
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، روسيا بتضليل بلاده في عملية تبادل الجثث الأخيرة، مشيرا إلى أن كييف تسلمت جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من جنودها الذين سقطوا في الحرب، أحدهم يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وأوضح زيلينسكي في إحاطة صحفية أن أحد هؤلاء القتلى هو "مرتزق إسرائيلي يقاتل في صفوفهم، بحوزته أوراق ثبوتية إسرائيلية"، مضيفا أن بعض الجثث كانت تحمل جوازات سفر روسية، رغم إعلان موسكو أنها تعود لجنود أوكرانيين.
وكان الطرفان قد توصلا خلال محادثات في مدينة إسطنبول التركية -هذا الشهر- إلى اتفاق لتبادل رفات نحو 6 آلاف جندي من الجانبين.
لكن زيلينسكي أشار إلى أن موسكو "لا تتحقق من هوية من ترسلهم، وقد تكون تتعمد ذلك، بهدف خلط عدد الجثث وتضخيمه"، متهما الكرملين بالسعي إلى تقليل عدد القتلى في صفوفه وإظهار أن لدى أوكرانيا خسائر بشرية أكبر.
وصرح الرئيس الأوكراني: "هم يخشون الاعتراف بالحقيقة، أي العدد الهائل من القتلى، لأن ذلك قد يثير الرعب في المجتمع الروسي عند أي تعبئة جديدة من قبل (فلاديمير) بوتين".
وأضاف أن بلاده استلمت حتى الآن 6057 جثة في إطار عمليات التبادل، لكن لم يتم التأكد بعد من هوياتهم أو جنسياتهم بشكل نهائي، وأن الأمر قيد التحقق.
وختم زيلينسكي تصريحه باتهام موسكو بمحاولة "تشويه الواقع" في ظل تزايد أعداد القتلى، مؤكدا أن بلاده لن تتخلى عن المطالبة بعودة جميع رفات جنودها الذين قضوا في المعارك.
ويذكر أن روسيا وأوكرانيا لا ينشران أرقاما منتظمة عن الخسائر العسكرية، في حين تشير تقارير غربية إلى أن الحرب أودت بحياة عشرات الآلاف من الجنود من كلا الطرفين، وسط تصعيد ميداني متواصل، لا سيما في مناطق الشرق والشمال الشرقي من أوكرانيا.