نطحة زيدان وانفصال السودان.. أبرز أحداث 9 يوليو
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، التاسع من يوليو، والذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
ونستعرض في السطور التالية، مجموعة من الأحداث المهمة والمميزة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، ومن أبرزها:
في عام 1816، حدثت واحدة من الأحداث الرئيسية في تاريخ أمريكا اللاتينية، وهي استقلال الأرجنتين عن الاستعمار الإسباني، تمثل هذه الفترة من التاريخ لحظة فارقة بالنسبة للأرجنتين ولأمريكا اللاتينية بأسرها، حيث بدأت الحركات الانفصالية في القارة الجنوبية تكتسب قوة وتأثيرًا.
في عام 1963، تأسس الاتحاد الماليزي، الذي جمع مجموعة من الجزر والمناطق التي كانت تحت الحكم البريطاني في جنوب شرق آسيا، تمثل هذه الفترة من التاريخ لحظة تحول كبيرة للمنطقة، حيث جمع الاتحاد الماليزي عدة كيانات سياسية وإقليمية لتشكيل دولة ماليزيا الاتحادية.
في عام 2004، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا قانونيًا بعدم شرعية الجدار الفاصل الذي بنته إسرائيل في الضفة الغربية، هذا الجدار المعروف أيضًا بجدار الفصل أو الجدار العازل، تم بناؤه بواسطة إسرائيل لفصل بعض المناطق في الضفة الغربية المحتلة عن إسرائيل بحجة الأمن.
في عام 2006، أقيمت بطولة كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا، ووصلت نهائيات البطولة إلى مباراة حاسمة بين المنتخب الإيطالي والمنتخب الفرنسي في 9 يوليو 2006 في استاد أولمبيكو في برلين، وقد انتهت المباراة بتعادل الفريقين 1-1 بعد التمديد، حيث سجل الفرنسي زين الدين زيدان هدف الفريق الفرنسي من ركلة جزاء في الدقيقة 7، بينما أدرك ماركو ماتيراتزي هدف التعادل للإيطاليين في الدقيقة 19، وفي الدقيقة 110 من التمديد، تم طرد زيدان بسبب حادثة اعتدائه على ماركو ماتيراتزي، مما تسبب في غضب كبير واستفزازات بين الفريقين.
في 9 يوليو 2011، أعلن جنوب السودان استقلاله عن السودان الموحد، مما أدى إلى تأسيس جمهورية جنوب السودان كدولة منفصلة، هذا الحدث التاريخي جاء بعد أن أجري استفتاء تقرير المصير في الفترة من 9 إلى 15 يناير 2011، حيث أبدى السكان في جنوب السودان رغبتهم القوية في الاستقلال.
في عام 2017، أعلن الجيش العراقي عن استعادة مدينة الموصل بالكامل من قبضة تنظيم داعش، وتعتبر الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق والتي كانت تحت سيطرة داعش منذ العام 2014، وقد شهدت حملة عسكرية طويلة وشاقة لاستعادتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زين الدين زيدان نطحة زيدان الجدار الفاصل الضفة الغربية المنتخب الفرنسي هدف التعادل ركلة جزاء كورونا المستجد محكمة العدل الدولية فی عام
إقرأ أيضاً:
تشابي ألونسو... مشروع زيدان جديد أم حقبة عابرة؟
معتز الشامي (أبوظبي)
تزداد الطموحات في ريال مدريد مع بداية مرحلة الإسباني تشابي ألونسو، مع إعلان النادي والمدرب عن كل التفاصيل، قبل أن يظهر رسمياً ولأول مرة في التدريبات لقيادة "الميرينجي" يوم 9 يونيو المقبل. وقد خطف ألونسو، المدرب الشاب الأنظار مع باير ليفركوزن، ليصبح الهدف الأول للريال في حقبة جديدة بعد مرحلة أنشيلوتي، التي انتهت بالغياب عن الألقاب والتتويجات في الموسم الجاري "الصفري"، فهل يكون ألونسو هو الرجل المناسب؟. ومن المقرر أن يقود ألونسو أول حصة تدريبية له مع الفريق يوم 9 يونيو المقبل، أي قبل تسعة أيام فقط من مواجهة الهلال السعودي في كأس العالم للأندية، وقد تم الإعلان عن تعيين ألونسو رسمياً يوم الأحد الماضي. وينتظر أن يخوض تشابي مرانه الأول في غياب اللاعبين الدوليين، نظراً لتزامن موعده مع فترة التوقف الدولي الممتدة من 2 حتى 11 يونيو. أما اللاعبون الذين ينهون التزاماتهم الدولية مبكراً، فسيكون بمقدورهم الالتحاق بالتدريبات، وبحسب إذاعة "كوبيه" الإسبانية، سيشارك في المران الأول خمسة لاعبين فقط، هم، رودريجو جوس، ولوكاس فاسكيز، وراؤول أسانسيو، وداني سيبايوس، وفران جارسيا، بينما سيغيب 11 لاعباً عن التدريبات بسبب مشاركتهم مع منتخبات بلادهم، إضافة إلى سبعة لاعبين آخرين بسبب الإصابة، وهم، إندريك فيليبي، وإيدير ميليتاو، وداني كارفاخال، وأنطونيو روديجر، وفيرلاند ميندي، وإدواردو كامافينجا، ودافيد ألابا، كما كشفت تقارير صحفية أن بعثة ريال مدريد ستتجه إلى الولايات المتحدة يوم السبت 14 يونيو، ويتواجد النادي الملكي في المجموعة الثامنة والأخيرة، إلى جانب الهلال السعودي، وباتشوكا المكسيكي، وريد بول سالزبورج النمساوي.
ويمتاز ألونسو عن غيره من المدربين الذين فكرت فيهم إدارة الريال، بكونه لديه القدرة الفنية على المزج بين الانضباط الدفاعي والديناميكية الهجومية، حيث قدم مع باير ليفركوزن، فريقاً يلعب بثقة، يستحوذ على الكرة بذكاء، وينتقل بسلاسة بين الدفاع والهجوم، كما أن أساليبه لا تعتمد على نسق واحد، بل تتغير حسب الخصم، ما يعكس نضجاً تكتيكياً مبكراً يجعله مرشحاً قوياً لمواجهة تحديات الليجا ودوري الأبطال.
هوية مدريدية وقبول جماهيري
المدرب القادم إلى ريال مدريد يحتاج إلى ما هو أكثر من الكفاءة الفنية، يحتاج إلى شرعية جماهيرية، وينظر إلى تشابي ألونسو، الذي ارتدى قميص الميرينجي بين 2009 و2014، كرمز من رموز العصر الذهبي الحديث للنادي، وعودته ستُقابل بالترحاب والثقة، ما يمنحه هامشاً أوسع للخطأ وفرصة للعمل بهدوء في البداية.
ذكاء وإدارة ناضجة لغرفة الملابس
أخبار ذات صلةليس من السهل إدارة مجموعة من النجوم داخل ريال مدريد، لكن شخصية تشابي ألونسو الهادئة، ومكانته كلاعب سابق ومعرفته كيف يتعامل مع ضغوط المرحلة؟، تمنحه أفضلية في هذا الجانب، تجاربه تحت قيادة مدربين كبار مثل أنشيلوتي ومورينيو، شكّلت خلفية نفسية وتكتيكية قوية تساعده على فهم اللاعبين والتواصل معهم باحترافية.
انسجام مع مشروع التجديد الملكي ريال مدريد
يستثمر في جيل شاب من الطراز الرفيع أمثال فينيسيوس، رودريجو، بيلينجهام، فالفيردي، تشواميني، كامافينجا وغيرهم، وأثبت تشابي ألونسو في ليفركوزن أنه مدرب يعرف كيف يدفع المواهب الشابة ويمنحها الثقة، وهو ما يتماشى تماماً مع رؤية النادي للسنوات المقبلة.
التوقيت المثالي… والدافع الشخصي
في كرة القدم، التوقيت يصنع الفارق، ويعيش تشابي ألونسو الآن في مرحلة صعود واضحة، ومع كل النجاحات التي حققها في ألمانيا، فإن تحدي ريال مدريد سيكون بمثابة القفزة الكبيرة التالية، الحافز الشخصي لتحقيق المجد مع ناديه السابق، قد يمنحه طاقة مضاعفة، يحتاجها الفريق في منافساته المحلية والقارية.
وأخيراً، لا يأتي تشابي ألونسو فقط كخيار رمزي أو عاطفي، بل كمدرب يمتلك فكراً حديثاً، وحنكة تزداد نضجاً، وشخصية تجمع بين الهدوء والطموح، ريال مدريد أمام فرصة لبناء مشروع طويل المدى تحت قيادة أحد أبنائه، حيث تطمح إدارة الميرينجي ف حال حصوله على الدعم الكافي والوقت المناسب، فإن الحقبة القادمة قد تشهد ميلاد مدرب عظيم وكبير على طريقة زيدان، وهو ما يتمناه الجميع حيث تحتاج التجربة للحكم عليها وألا تصبح مجرد حقبة عابرة.