موعد صيام يوم عاشوراء 1446 وفضل الصيام هذا اليوم العظيم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يُعَدُّ صيام يوم عاشوراء من أعظم الأيام التي يحتفل فيها المسلمون بنجاة سيدنا موسى بفضل الله تعالى. ومع ذلك، تثار العديد من التساؤلات حول فضل صيام هذا اليوم، وما إذا كان صيامه سنة أم فرضًا. لذا، سنوضح في السطور التالية موعد صيام يوم عاشوراء وفضل صيامه.
متى صيام يوم عاشوراء 1446؟
يعد يوم الثلاثاء الموافق 16 من شهر يوليو هو اليوم المخصص لصيام عاشوراء، والذي يوافق يوم 10 محرم لعام 1446 بناءً على التصريح الذي أصدرته دار الإفتاء، ويعد صيام هذا اليوم من السنن المتعارف عليها والتي يتم الإحتفال فيه بنجاة سيدنا موسى عليه السلام.
حيث ورد عن عبد الله بن عباس (قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه).
فضل صيام يوم عاشوراء
صيام يوم عاشوراء من السنة التي يتبعها المسلمين والذي له فضل عظيم، حيث أنه يغفر الله للمسلم الذي يصوم هذا اليوم ما ارتكبه من ذنوب خلال السنة الماضية، ولكن من الأفضل أن يصوم المسلم يوم قبل العاشر من شهر محرم، أو أنه يقوم بصيام يوم بعد يوم عاشوراء.
حيث أنه من الأفضل أن يصوم المسلم يوم التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر محرم، وذلك لكي يصبح في ذلك مخالفة لما كان يقوم به اليهود في السابق، فقد كان اليهود يصومون يوم العاشر من محرم فقط، لذلك أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بصيام يوم قبله ويوم بعده مخالفة لليهود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاشوراء يوم عاشوراء فضل يوم عاشوراء صيام يوم عاشوراء صیام یوم عاشوراء صیام هذا الیوم موعد صیام
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
مع اقتراب يوم عرفة، يتسابق المسلمون حول العالم – باستثناء الحجاج – إلى صيامه، حتى وإن لم يصوموا الأيام التي تسبقه، لما له من فضل عظيم وثواب جزيل.
واتفق الفقهاء على استحباب صوم هذا اليوم، وهو التاسع من ذي الحجة، استنادًا لما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صيامه: «يكفر السنة الماضية والباقية»، إلى جانب ما ورد في الحديث الشريف: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة».
وحذرت دار الإفتاء المصرية من خطأ شائع قد يُبطل صيام هذا اليوم، ويُفقد الصائم ثوابه دون أن يدري.
هل يجب تبييت النية لصيام يوم عرفة
في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن النية عند صيام يوم عرفة، وهو خطأ شائع.
وأكد أن النية شرط لا غنى عنه لصحة الصيام، سواء كان الصيام فرضًا أو نافلة، إذ إن الصوم عبادة محضة، لا تصح إلا بالنية، كما نقل بعض الفقهاء الإجماع على هذا الأمر.
وبيّن الشيخ ممدوح أن نية صيام الفريضة تختلف عن نية صيام التطوع، فالفريضة يجب فيها تبييت النية من الليل، أي بين غروب الشمس وطلوع الفجر، على أن يُعقد العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من الفجر حتى المغرب، دون اشتراط التلفظ بها، وإن كان ذلك مستحبًا.
أما صيام يوم عرفة، فهو مستحب لغير الحاج، بينما يُستحب الفطر للحاج أثناء الوقوف بعرفة، لما في ذلك من إعانة على الطاعة والدعاء.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أفطر يوم عرفة، فعن لبابة بنت الحارث أنها قالت: "أن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه".
وذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، بشرط أن يضعفه الصوم. أما الشافعية فأجازوا صيام الحاج لعرفة إن كان من المقيمين بمكة وذهب إلى عرفة ليلاً، في حين يرون أن الأفضل له الفطر إن ذهب نهارًا، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقًا عندهم.