بعد أسبوع من مغادرته السجن.. يدهس جاره ثم يحاول قتله بـ”شاقور” بالعاصمة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الثلاثاء، توقيع عقوبة السجن المؤبد، في حق متهمين اثنين موقوفين من ذوي السوابق القضائية. ويتعلق الأمر بكل من المدعو “غ.ح”، والمدعو “ب.ص” المكنى “كبرى”. لضلوعهما في جريمة محاولة ازهاق روح ضحيتهما الشاب المسمى “ن.ع”، على إثر تعرضه إلى اعتداء عنيف باستعمال أسلحة بيضاء “سكاكين، ساطور، وسينيال”.
بحيث كلّف الاعتداء هذا الضحية خضوعه لعملية جراحية على مستوى رجله اليمنى، وعجزا طبيا لمدة 60 يوما.
وتم متابعة كلا المتهمين بجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وهي التهم التي تمسكا بانكارها بشدة طوال جلسة المحاكمة.
وفي مضمون قرار الاحالة، وحسب ما تم مناقشته في الجلسة العلنية المنعقدة بتشكيلة قضائية تضم 3 قضاة و4 محلفين. فإنه الوقائع تعود إلى 24 أوت 2023. أين تعرض الضحية ” ن.عمر” خلال تواجده بالحي الذي يقيم به ببرج البحري. برفقة أحد أصدقائه المدعو ” ب.بدر الدين”، حيث تفاجأ بسيارة من نوع ” 206″ بيضاء اللون. على متنها شخصين، لتصدمه من الخلف فاسقطته أرضا. وعند محاولته النهوض قام السائق بصدمه مرة ثانية مما أدى إلى سقوطه لثاني مرة.
وفي تلك الاثناء نزل من السيارة المتهم الأول “ب.ص” من السيارة مترجلا حاملا بيده ساطور وسينيال من الحجم الكبير. وانهال على الضحية بالضرب بمختلف أنحاء جسده، “الظهر، القدمين، الرجلين، الوجه”، ثم لحق به المتهم الثاني “غ.ح”، حاملا بيده سكين من الحجم الكبير، وأجهز عليه بالضرب محاولا ازهاق روحه، فيما كان المتهم الأول ” صلاح الدين ” بطرد الشبان المتواجدين بموقع الجريمة، بتهديدهم باستعمال ” بوق” لمنعهم عن مساعدة الضحية وانقاذه من قبضتهم.
ولدى تنقل رجال الضبطية القضائية، على إثر نداء من غرفة العمليات، تم السماع لعدد من الشهود من بينهم ” ب.بدر الدين” الذي دلّ رجال الشرطة على الفاعلين فتم تحديد هويتهم الكاملة، أين تبين بأن ” غ.حسان” مسبوق قضائيا وغادر السجن منذ اسبوع فقط.
كما أن شريكه ” صلاح الدين” يعد صديقه ويعمل معه في تجارة المكملات الغذائية، بالإضافة إلى مرافقته إلى قاعة الرياضات بالحي.
وكللت التحريات الأولية، بتوقيف الفاعلين، حيث تم توقيف ” غ.حسان” على متن سيارة شقيقه وهو بصدد ركنها في موقف السيلرا، كما تك توقيف شريكه ” صلاح الدين ” على متن سيارة من نوع ” فابيا”، متنكرا بلباس نسائي، مع ضبط أدوات الجريمة، ساطور وسكينين من الحجم الكبير بصندوق إحدى المركبيتين.
وفي الجلسة حفظ المتهمين حرف ” الميم”، نافيين كل ما نسب إليهما من وقائع، رغم مواجهتمامن طرف رئيس الجلسة بتصريحاتهما خلال التحقيق الإبتدائي، انطلاقا من أقوالهما في محاضر الضبطية القضائية ثم قاضي التحقيق.
بحيث صرح المتهم ” غ.حسان” بأنه ليس له اي علاقة بالواقعة، كونه لم يكن متواجدا بالحي، كما أنه لا يعرف حتى المتهم الثاني ” صلاح الدين”.
وبالمقابل حاول المتهم الثاني ” صلاح الدين” معرفته بالمتهم الأول قبل أن يذكره القاضي بتصريحاته الأولية أين أكد بأنه يعد صديقه ويمارس مع رياضة كمال الأجسام بالحي، كما أنه شريكه في تجارة المكملات الغذائية، الأمر الذي جعل المتهم يتراجع عن تصريحاته ويعترف بعلاقته الوطيدة بالمتهم.
كما أضاف ” صلاح الدين ” بأنه شاهد المتهم ” حسان ” أمام قاعة الرياضات مرتبكا فقط، ناكرا تصريحاته بخصوص نزعه السيف الذي كان يحمله بيده ووضعه في صندوق السيارة وقتها.
الجدير بالذكر أن المحكمة تلت تصريحات الضحية لتغيبه عن المحاكمة وكذا محضر المواجهة، أين أكد تورط كلا المتهمين في الاعتداء عليه بطريقة فظيعة، لمحاولة وضع حد لحياته أمام مرأى الناس، بسبب خلافات سابقة انتقاما منه لوقوع مشاجرة وخلاف مع شقيقه، وصل إلى اروقة المحاكم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
هل يصبح الأهلي «الضحية 122» لميسي؟!
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسود الترقب للمباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية التي تقام فجر يوم الأحد بالتوقيت المحلي للإمارات، وتجمع الأهلي المصري وإنتر ميامي الأميركي بقيادة ليونيل ميسي، صاحب المسيرة الأسطورية، والذي سبق أن زار شباك 121 نادياً خلال مسيرته، وسط تساؤل هل يكون بطل أفريقيا الضحية رقم 122 التي يزور شباكها لـ «البرغوث»؟. وعلى مدار أكثر من عشرين عاماً في مسيرته الاحترافية مع الأندية والمنتخبات، سجل ميسي 865 هدفاً، وعلى صعيد مواجهات الأندية تحديداً فإنه سجل ضد 121 نادياً، ويعتبر إشبيلية أكثر من سجل ضده بإجمالي 38 هدفاً، يليه أتلتيكو مدريد 32 هدفاً، وفالنسيا 31 هدفاً، أما خارج إسبانيا فإن أرسنال أكثر من زار شباكه بإجمالي 9 أهداف. وفي بطولة كأس العالم للأندية تحديداً، خاض ميسي 5 مباريات بالمجمل، وسجل 5 أهداف، بواقع هدفين بمرمى سانتوس البرازيلي، وهدف أمام أتلانتي المكسيكي وإستوديانتس وريفر بليت الأرجنتينيان. ولن تكون مواجهة ميسي أمام الأهلي، الأولى ضد فريق عربي في كأس العالم للأندية، حيث سبق أن واجه السد القطري في عام 2012، ولم يسجل وقتها، إلا أنه قدم تمريرة حاسمة. وخلال مسيرته، فإن عدداً من الأندية لم يسجل في شباكها، وتعتبر إنتر ميلان الإيطالي ورين الفرنسي وروبن كازان الروسي أكثر الفرق التي قابلها دون التسجيل، بإجمالي 4 مباريات ضد كل فريق.