دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ربما لا تتمتع مدينة أوساكا في اليابان بالمشهد العمراني المذهل الذي تتميز به العاصمة طوكيو، فضلًا عن افتقارها إلى المعابد التاريخية، والتلال التي تغطيها الأشجار، ولكنها تمتاز بعاملين للجذب يمكن أن يطلبهما أي زائر لليابان: تناول أفضل طعام، والاستمتاع بروح المرح والدعابة التي يتحلى بها سكانها.

 

ويُعتبر الطعام مقدسا في أوساكا، التي تتجه إليها أنظار العالم، بينما تستعد لاستضافة معرض إكسبو 2025.

وتُعرف أوساكا باسم مطبخ اليابان، وبالنسبة لعشاق الطعام، يجب أن تبدأ أي جولة لاستكشاف عدد لا يحصى من المأكولات الشهية في منطقة دوتونبوري، حيث تتزيّن المطاعم بمجسمات عملاقة لسرطان البحر، وثمار البحر الأخرى.

ويُعد الأخطبوط بلا شك عنصر الطعام الرئيسي في المدينة، حيث يتبوأ طبق "تاكوياكي" قائمة هدايا أوساكا لليابان، وهو عبارة عن كرات عجين مقلية تُحشى بمكعبات لحم الأخطبوط.

تعتبر كرات الأخطبوط، "التاكوياكي"، من الأطعمة التي يجب تناولها في شوارع أوساكا.Credit: Craig Ferguson/LightRocket/Getty Images

ويتمتع سكان أوساكا بقول مأثور يُترجم شعورهم بالهوس تجاه الطعام، وهو "كويدور"، أو ما يعني "تناول الطعام في أوساكا، وكأنك على وشك الإفلاس".

ويمكنك الحصول في "سينيتشيماي دوجوياسوجي"، المعروف أيضًا باسم "شارع تسوق المطبخ" على أرقى السكاكين ومعدات الطبخ اليابانية، حتى تتمكن من الاستمرار في إعداد طعامك الخاص ببلدك.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

فوضى الشواطئ تهدد السياحة…لصوص يسيطرون على شاطئ أكادير ويسرقون السياح

زنقة20| علي التومي

شهد شاطئ مدينة أكادير، مؤخرًا، حادثة إعتداء جسدي خطيرة إستهدفت سائحا ألمانيا، حيث أقدم أحد المتحكمين في “كراسي الشمسيات العشوائية” على مهاجمة السائح بسكين أثناء محاولته سرقة هاتفه.

وخلف الحادث،  موجة من الإستياء والقلق، إذ لا يُعتبر حالة معزولة، بل يأتي ضمن سلسلة من التجاوزات التي تشهدها شواطئ المملكة، والتي باتت تُسيطر عليها فوضى مستشرية تهدد جاذبية المغرب كوجهة سياحية آمنة.

وتشتكي أوساط محلية بعاصمة سوس وزوار من إنتشار مجموعات تستغل الكراسي والشمسيات، بغاية إحتلال مساحات واسعة من الشواطئ العامة، ويمنعون المواطنين والسياح من إستخدامها دون دفع مبالغ مالية، في تجاوز صارخ للقوانين واستغلال واضح للملك العمومي.

كما تعرف مواقف السيارات في المناطق الساحلية بعموم التراب الوطني ظاهرة “حراس السترات الصفراء” الذين يفرضون إتاوات غير قانونية على الزوار، ما يزيد من معاناة المرتادين.

واعتبر نشطاء أكادير،أن مثل هذه الممارسات تُسيء بشكل مباشر إلى صورة المغرب السياحية وتُفقد الزائرين الشعور بالأمان والراحة، مما قد ينعكس سلبًا على توافد السياح، خاصة في ظل المنافسة الإقليمية.

وأضافو في تعليقات متفرقة، بأنه بات من الضروري التنسيق مع السلطات المحلية لتكثيف المراقبة وإتخاذ إجراءات حازمة لضمان أمن الشواطئ وتنظيم استغلالها وفق القانون.

وطالبوا بتدخل عاجل وحازم من السلطات لإعادة النظام إلى الشواطئ، وإنهاء هذه المظاهر المسيئة لصورة البلاد، خاصة مع اقتراب موسم الصيف وتزايد عدد السياح الأجانب حتى لاتتكرر نفس الحوادث.

مقالات مشابهة

  • فوضى الشواطئ تهدد السياحة…لصوص يسيطرون على شاطئ أكادير ويسرقون السياح
  • لمكافحة السمنة.. خطوة بسيطة تحد من استهلاك السعرات الحرارية
  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
  • ريم الهاشمي: جناح الإمارات في أوساكا يُحاكي روح «إكسبو دبي»
  • ثلاثة بدائل لجزيرة بالي الإندونيسية تجذب السياح
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة
  • «حزب صوت الشعب» يهاجم البعثة الأممية ويصف تصريحات تيتيه بـ«الإفلاس السياسي»
  • انهيار سقف برج تاريخي فوق السياح في الصين
  • قواعد الإتيكيت لتناول البطيخ
  • وفد من "الغرفة" يزور جناح سلطنة عُمان في "إكسبو أوساكا"