سلطان يوجّه بزراعة «مواقف مظللة بالأشجار» لمسجد في منطقة الموافجة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بزراعة مواقف مسجد«المفلحون» الذي يطل على شارع الشيخ محمد بن زايد في منطقة الموافجة بأشجار ظل من نوع «الخبيز الساحلي» ليستظل بها رواد المسجد، وذلك استجابة لطلب مواطن.
كما وجّه سموه بضم قطعة أخرى مقابلة للمسجد وتحويلها لمواقف جديدة وزراعتها بنفس النوع من الأشجار لتصبح مواقف مظللة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة
إقرأ أيضاً:
الثنائي محمد سلطان وفايزة أحمد ورحلتهما مع الفن والزواج في أمسية بالمنتدى الاجتماعي
دمشق-سانا
ضمن سلسلة الأعلام الموسيقية البارزة في العالم العربي، احتفى المنتدى الاجتماعي السوري في دمشق بالثنائي الملحن الموسيقي المصري محمد سلطان وزوجته المطربة السورية فايزة أحمد، ورحلتهما المشتركة بالفن والزواج، عبر سرد قدمه الباحث والمؤرخ الموسيقي عثمان حناوي.
الجلسة التي أدارها المؤلف الموسيقي إيهاب المرادني تطرقت لبدايات سلطان في رحلة الفن والتي بدأها بالعزف على البيانو منذ كان عمره 12 عاماً فقط، وسط عائلة أرستقراطية إسكندرانية تعشق الفن، وفي إحدى زيارات الموسيقي محمد عبد الوهاب الصيفية للإسكندرية التقاه سلطان وعزف أمامه الكثير من الأغاني التي لحنها، وقد أُعجب عبد الوهاب كثيراً بما قدمه هذا الطفل وطلب من أهله الاهتمام بموهبته، ليغدو اسماً لامعاً في المشهد الثقافي والموسيقي.
ويشير حناوي إلى أن سلطان كان ينظر إلى عبد الوهاب كأب روحي وقدوة له، ولكن والده الذي كان ضابطاً فضل أن تكون حياة ابنه بالكلية البحرية، والتي تركها سلطان بعد عام واحد ليتجه نحو شغفه بالفن، وكانت البدايات مع المشاركة في عدد من الأفلام وأهمها الناصر صلاح الدين.
وبين حناوي أن كروانة الشرق ابنة لأب سوري وأم لبنانية، وفي إحدى السهرات وضمن منزل فريد الأطرش كان لقاؤهما الأول مع سلطان، حيث دار بينهما حديث مطول، واقتنع كلاهما أن يركزا اهتمامهما على التلحين والموسيقا، ليقترنا ببعضهما كأشهر زوجين في الحياة الفنية المصرية.
ويوضح حناوي أن فايزة عندما تزوجت سلطان كانت في أوج عطائها وشهرتها الفنية، وكان أول تعاون بينهما أغنية “أؤمر يا قمر أمرك ماشي”، ثم “خليكو شاهدين” و”مال عليّ مال”، والكثير الكثير من الأغاني التي أطربت كل من سمعها.
قصة الحب المميزة تلك جمعتهما كزوجين لأكثر من 18 عاماً، والتي أثمرت عن ابنين وفقاً لحناوي، قصةً نسجت خيوطها أجمل رواية حب في الوسط الفني بالإخلاص والوفاء، واستمر في قلب سلطان حتى ما بعد وفاة شريكة روحه، الذي ظل وفياً لذكراها حتى رحيله بعدها بأكثر من أربعين عاماً.
ويختم حناوي بالإشارة إلى أن سلطان حقق حضوراً على الساحة الفنية بما يوازي حضور محمد الموجي وبليغ حمدي وكمال الطويل، ولكن لم تُسلط الأضواء عليه كما يستحق، لتشكل قصة زواجهما وحبهما أنموذجاً يستحق أن تتداوله الأجيال.
تابعوا أخبار سانا على