تدشين مصنع النسيج غير المنسوج “صناعة تك”
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قام وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، بتدشين وحدة صناعة_تك التابعة للشركة القابضة مدار والمتخصصة في إنتاج النسيج غير المنسوج.
وحسب بيان للوزارة، تنتج هذه الشركة التي أنشأت بعد إعادة تأهيل المصنع الذي كان متوقف تشكيلة متنوعة من المنتجات الطبية الجراحية والصحية، حيث يقدر مبلغ الاستثمار ب 12.5مليار دينار جزائري.
كما يتوفر المصنع على أحدث المعدات والتجهيزات ذات التكنولوجيا المتطورة. ويوظف 91 عامل مباشر ومن المرتقب أن يرتفع العدد مع نهاية السنة الجارية.
وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى مختلف الشروحات حول مسار الإنتاج. بالإضافة إلى وقوفه عند مخبر مراقبة النوعية الذي يسهر على إجراء مختلف التجارب والتحاليل المتعلقة بمطابقة المنتوج للمعايير المعمول بها.
وبهذه المناسبة أشاد الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف العمال. كما ثمن هذا الإنجاز الذي سيساهم في تغطية احتياجات السوق من النسيج الغير منسوج وبالتالي تقليص فاتوره الاستيراد.
وفي الأخير، أشرف الوزير على مراسيم إمضاء عقود تجارية لتسويق منتوج شركة صناعة تك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فقدنا رائدة فن النسيج اليدوي.. القومي للمرأة ينعى النسّاجة فاطمة عوض
نعى المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه ونائبته، بخالص الحزن والأسى الفنانة النسّاجة الكبيرة فاطمة عوض التي وافتها المنية ورحلت عن عالمنا بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والبصمة الأصيلة في واحدة من أعرق مدارس الفنون المصرية.
وأعربت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، عن بالغ حزنها لرحيل إحدى رموز الإبداع النسائي في مصر، مؤكدة أن الراحلة كانت نموذجًا فريدًا للمرأة المصرية التي تُبدع فى صمت وتُجيد الحكي بخيوط من نور، وكانت من الرعيل الأول لمركز رمسيس ويصا واصف، وشاركت في تأسيس مدرسة فنية متفردة شكّلت وجدان أجيال وألهمت العالم برؤية مصرية خالصة، ورحلت تاركة إرثًا بصريًا يحمل ملامح الوطن وذاكرة الريف وروح المرأة المصرية القادرة على تحويل المهنة إلى رسالة والفن إلى حياة.
وتقدم المجلس القومي للمرأة بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيدة، داعيا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها وذويها وتلاميذها الصبر والسلوان.
تجدر الإشارة إلى أن أعمال الراحلة فاطمة عوض، جابت المعارض المحلية والدولية منذ عام 1958، وجسّدت عالمًا بصريًا مشبعًا بالحنين والتأمل، وكانت من أبرز الفنانات اللاتي عبرن عن البيئة المصرية الريفية بمنظور وجداني صادق.
ولا تزال إحدى تحفها البارزة “الري في الحقول” تُعرض حاليًا في متحف جيمس سيمون ضمن معرض خاص لأعمال المركز في العاصمة الألمانية برلين.