29 شهيدًا بمجزرة للاحتلال على مدرسة بخانيونس جنوب القطاع
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي، مساء الثلاثاء، بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة فظيعة بحق النازحين راح ضحيتها 29 شهيدًا غالبيتهم من النساء والأطفال في مدرسة بمنطقة عبسان شرق خانيونس جنوبي القطاع.
وقال المكتب الإعلامي في تصريحٍ وصل وكالة "صفا":"ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة فظيعة ضد النازحين في مدرسة بمنطقة عبسان شرق خان يونس راح ضحيتها 29 شهيداً غالبيتهم أطفال ونساء، حيث تأتي هذه المجزرة استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي".
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنّ هذه المجزرة جاءت بعد ارتكاب الاحتلال ست مجازر أخرى في مخيمات الوسطى، مما رفع أعداد الشهداء إلى 60 شهيداً خلال الساعات الماضية، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأضاف "تأتي هذه المجازر في ظل إسقاط الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة الفظيعة والمجازر ضد المدنيين، واصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة خانيونس النازحين الاحتلال الإسرائیلی المکتب الإعلامی وفی ظل
إقرأ أيضاً:
تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف
تجدد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني ومراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف، مع الادعاء بأنه "جزء من آلة الإعلام الكاذبة التي تروج للبروباغندا وتزييف الحقائق".
وقال المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي: "إلى مدعي الصحافة أنس الشريف إلى بوق الإرهاب الفكري، عجبًا وألف عجب، أنت تدعي اليوم أنك مع وقف إطلاق النار وتحدث عن معاناة أهل غزة، وأنت في الحقيقة جزء من آلة الإعلام الكاذبة".
وزعم "لنكن صريحين، أنت لا تمثل غزة ولا معاناتها، بل تمارس دورًا مألوفًا في خدمة أجندات خاصة على حساب دماء الأبرياء.. من المدهش أنك تظن أنك تمثل صوت المظلومين، بينما أنت جزء من الإعلام الذي يساهم في تضليل الحقائق على مرأى من الجميع".
واعتبر أنه "لا يمكن لعاقل أن يصدق كلامك بعدما أصبحت جزءًا من الدعاية الكاذبة التي تمارسها قناة الجزيرة، والتي لا تختلف عن أساليب حماس في تلاعبها بحياة الناس. تحاول جاهدًا إظهار حماس الداعشية كمنتصرة، وهو أمر مضحك للغاية. ماذا تبقى من حماس لكي تُعتبر منتصرة؟ سوى مجموعة من المرتزقة الذين يروجون لها مثلك".
ورد الشريف على ذلك بالقول: إنه "منذ بداية هذه الحرب، لم يتوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه لحظة عن تهديدي ومحاولة إسكاتي، في مسعى لوقف تغطيتي عبر شاشة الجزيرة ومواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف "بدأوا بالتهديد، ثم بالقصف المباشر، لكنهم لم يكتفوا بذلك… استهدفوا عائلتي مرارًا، واستُشهد والدي، وقصفوا زملائي في الميدان — فقط لأتوقف عن نقل الحقيقة".
وأكد أن سبب ذلك يرجع "لأنني أوثّق المجازر، وأكشف الإبادة، والتجويع، والنزوح، والدمار، ووأُظهر للعالم ما يحاول الاحتلال إخفاءه، لكنهم لم ينجحوا".
وأشار إلى "الهجوم يومي، والتهديدات مستمرة لي ولعائلتي، وحملات التشويه والتحريض لا تتوقف. رسالتي واضحة: لن أصمت. لن أتوقف. صوتي سيبقى شاهدًا على كل جريمة، حتى تتوقف هذه الحرب في أقرب وقت".
والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 229 صحفيا، منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بقطاع غزة في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، وذلك إثر استشهاد الصحفي أحمد سلامة أبو عيشة.
وأفاد المكتب في بيان بأن "عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 229 شهيدا صحفيا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد أحد أحمد سلامة أبو عيشة".
وقال البيان، إن أبو عيشة، "يعمل محررا ومصورا صحفيا في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية (محلية)".
وأضاف: "استشهد أبو عيشة، جراء استهدافه بشكل مباشر من طائرات الاحتلال الإسرائيلي المُسيّرة، أمام منزله بمنطقة السوارحة، غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة".
وأدان المكتب بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج".
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل المكتب الحكومي بغزة "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا (...) المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".
وتواصل "إسرائيل"، بدعم أمريكي مطلق، ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.