أرامكو السعودية تسّوي بيع أسهمها وتحقق 12.35 مليار دولار
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
حققت السعودية إيرادات أعلى بمليار دولار أميركي عما كان متوقعا في السابق من بيع حصة في شركة النفط العملاقة أرامكو، وذلك بعد انتهاء ما يسمى بخيار التخصيص الإضافي والذي يسمح للبنوك بوضع المزيد من الأسهم عندما يكون هناك طلب من المستثمرين.
وبحسب بيان رسمي، حصلت الحكومة السعودية على إجمالي إيرادات بقيمة 12.
35 مليار دولار من عملية البيع الثانوية. وكانت الحكومة قد باعت حصة نسبتها 0.64 بالمئة أي حوالي 1.545 مليار سهم من شركة أرامكو بسعر 27.25 ريال (7.27 دولار) للسهم الشهر الماضي، بالإضافة إلى 154 مليون سهم إضافي متاح لمدير الاستقرار السعري، شركة ميريل لينش، لإعادة شرائها ومن ثم إعادتها للحكومة في حال انخفاض سعر السهم عن سعر العرض.
وكانت الحكومة السعودية قد قامت بمنح ميريل لينش بصفته مدير الاستقرار السعري، خيار التخصيص الإضافي، بحيث يتمكن بموجبه أن يشتري من الحكومة ما لا يزيد عن عشرة بالمئة من عدد أسهم الطرح بالسعر النهائي عند 27.25 ريال للسهم.
وكشفت ميريل لينش السعودية، في بيان، عن انتهاء مدة الاستقرار السعري وممارستها لخيار الشراء لحجم 154 مليون سهم أضافي، بسعر الطرح والبالغ 27.25 ريال لكل سهم.
وبحسب البيان قالت "ميريل لينش" إنه نظرا لعدم قيام مدير الاستقرار السعري بتنفيذ عمليات استقرار سعري خلال الفترة المقررة، سيصبح الحجم الإجمالي للطرح بعد ممارسة خيار الشراء 1.699 مليار سهم عادي، لتصل قيمة الطرح الإجمالية 46.31 مليار ريال (أي ما يعادل 12.35 مليار دولار).
جاء ذلك في نهاية جهود استمرت على مدى أعوام لبيع حصة إضافية من واحدة من أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية في العالم بعد طرح عام أولي سجل مستوى قياسيا في 2019.
استمرت فترة الاستقرار لمدة 30 يومًا بعد انتهاء عملية بيع الأسهم دون تنفيذ أي عمليات تهدف إلى استقرار السعر. وكانت أرامكو قد صرحت سابقًا بأن الاكتتاب قد جمع ما لا يقل عن 11.2 مليار دولار، مع اعتماد الحجم النهائي على ما إذا كان بنك ميريل لينش قد أعاد شراء أي أسهم خلال فترة الاستقرار.
على الرغم من كونها أقل بكثير من الاكتتاب العام الأولي لشركة أرامكو الذي بلغ قرابة 30 مليار دولار في عام 2019، إلا أن الصفقة لا تزال مصدرًا رئيسيًا للإيرادات بالنسبة للحكومة. حيث لجأت الحكومة إلى زيادة الاقتراض هذا العام وتتوقع عجزًا في الميزانية حتى عام 2026 على الأقل، مع تنفيذها خطة إنفاق ضخمة تهدف إلى خلق فرص عمل وتطوير مدن جديدة تمامًا وإطلاق صناعات جديدة مما سينشط الاقتصاد السعودي بشكل كبير.
وتُعدّ أرامكو السعودية واحدة من أكثر الشركات ربحية في العالم، حيث تُنتج حوالي 10% من النفط الخام العالمي. وتمتلك الشركة احتياطيات نفطية هائلة تُقدّر بأكثر من 260 مليار برميل.
يذكر أن وكالة بلومبرغ العالمية كانت قد أفادت، الثلاثاء، أن أرامكو تسعى لجمع ما لا يقل عن 3 مليارات دولار من أول عملية بيع سندات لها مقومة بالدولار خلال ثلاث سنوات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بنسبة نمو 25%.. 1.6 مليار دولار صادرات الملابس بالنصف الأول من 2025
أعلن المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن صادرات القطاع سجلت قفزة قوية خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025، محققة نحو 1.608 مليار دولار، مقارنة بـ 1.283 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو سنوي بلغت 25%.
وأشار المجلس في تقريره الشهري، إلى أن هذا النمو جاء امتداداً للأداء الإيجابي الذي يحققه القطاع خلال الأشهر الماضية، حيث سجلت صادرات يونيو وحده 285 مليون دولار، مقابل 199 مليون دولار في نفس الشهر من 2024، بنسبة زيادة بلغت 30%، لتقترب بذلك من أعلى معدل شهري تم تسجيله هذا العام في فبراير بنسبة نمو بلغت 33%.
وحققت الصادرات إلي الولايات المتحدة الأمريكية وهي أكبر سوق للقطاع طفرة بنسبة 16% لتسجل 622 مليون دولار خلال النصف الأول من 2025 مقابل 536 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
من جانبه، توقع المهندس فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، إن الأداء الحالي للصادرات في القطاع سيدفع الصادرات إلي مستويات 3.7 مليار دولار للمرة الأولى في التاريخ، متوقعاً استمرار الارتفاع بشكل سنوي بما يتراوح بين 30 إلي 25%
وأضاف أنه خلال السنوات الخمس المقبلة، يستهدف المجلس تحقيق صادرات بقيمة 12 مليار دولار بحلول عام 2031، وتأتي هذه الخطة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القدرة التنافسية للقطاع وجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة من دول مثل تركيا والصين وفيتنام والهند.
وأضاف "مرزوق" أن تحسن الطلب العالمي وتوسيع قاعدة التصدير كانا من أبرز العوامل المحفزة لهذا النمو، إلى جانب جهود المجلس في فتح أسواق جديدة وتنويع مصادر الطلب، فضلاً عن تقديم الدعم الفني والترويجي للمصدرين.
وأكد رئيس المجلس، أن النتائج الإيجابية المتحققة تأتي ثمرة لجهود مكثفة لتحسين تنافسية المنتج المصري، عبر مبادرات تشمل التدريب، وتوسيع قاعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحل العوائق التي تواجه المصدرين، والترويج الخارجي المكثف.
وشدد على أن المجلس يسعى إلي التوسع في الأسواق الإفريقية والآسيوية، واستغلال اتفاقيات التجارة الحرة، إلى جانب تعزيز القيمة المضافة، وتحديث خطوط الإنتاج، وتدشين مدينتين متخصصتين في النسيج والملابس في الفيوم والمنيا، وهي الرؤية التي يعمل عليها المجلس.
وأشار المهندس فاضل مرزوق إلى استمرار التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لضمان استدامة الدعم المقدم للقطاع، خصوصًا في ملفات رد الأعباء، وحل مشكلات الشحن واللوجستيات، وتسهيل الوصول إلى التمويل بأسعار مناسبة، بما يعزز فرص التصدير ويوفر العملة الأجنبية.