في إطار حرص الدولة على ريادة مصر للمنطقة العربية والأفريقية في المسابقات الدولية للخيول وبناءا على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة.

 الهيئة العامة للخدمات البيطرية
اجتمعت اللجنة المشكلة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومدير الإدارة العامة لنادي اتحاد الشرطة الرياضي وأساتذة رعاية الخيول والامراض المعدية بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة ومستشار مدير الاكاديمية العسكرية للفروسية ومربي الخيول  (قطاع خاص) وذلك للإعداد والتجهيز ووضع آليات لتنظيم وتيسير إجراءات المسابقات الدولية  للخيول في مصر تحت مظلة الاتحاد الدولي والمصري للفروسية بغرض المسابقات الرياضية ومسابقات الخيول العربية للجمال.

رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الزراعة رؤية العمل خلال المرحلة المقبلة

 وأشار د ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن الاجتماع أثمر عن وضع آليات لتنظيم وتجويد إقامة المسابقات الدولية للخيول في مصر وتماشيا مع الاتفاقات الدولية ودستور المنظمة العالمية لصحة الحيوان و اتاحة الفرصة لمصر لاقامة هذه المسابقات  بالتعاون مع الدول الراغبة في الاشتراك في هذه المسابقات بالإضافة الي تنشيط السياحة الرياضية الخاصة بالفروسية و تنشيط التجارة  البينية للخيول واتاحة الفرصة لزيادة الاستثمارات في هذا المجال.

الزراعة: الصادرات الزراعية خلال النصف الأول من 2024 تقترب من 5 ملايين طن

صحة الحيوان 

جدير بالذكر أن المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) كانت قد أصدرت خلو مصر من مرض طاعون الخيل الافريقي و يعد من اهم الإنجازات لوزارة الزراعة وأجهزتها ذات الصلة في هذا المجال  ووضع مصر في مصاف الدول المتقدمة وريادة مصر للمنطقة العربية والافريقية بالإضافة الي خلو مصر من ثلاثة امراض اخري لتصبح مصر خالية من اربع امراض في الفصيلة الخيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسابقات الدولية للخيول علاء فاروق وزير الزراعة صحة الحيوان المسابقات الدولیة

إقرأ أيضاً:

وسط التحولات الدولية.. مشاورات مصرية-إيرانية تبحث الأزمات الإقليمية

في ظل المشهد الدولي المتقلّب، حيث تتبدّل موازين القوى وتتسارع التحوّلات الجيوسياسية، تبرز اللقاءات الثنائية بين القوى الإقليمية كوسائل ضرورية لضبط الإيقاع السياسي ومواجهة التحديات العابرة للحدود. 

وفي هذا السياق، جاءت الزيارة الرسمية لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة، لتؤكد وجود إرادة متبادلة لإعادة تقييم العلاقات الثنائية، والتشاور حول قضايا الإقليم الساخنة، من غزة إلى البحر الأحمر، مرورًا بلبنان وسوريا.

فقد استقبل وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الإثنين، نظيره الإيراني عباس عراقجي، في زيارة تم الإعلان عنها مسبقًا باعتبارها جزءًا من جولة تشمل لبنان أيضًا.

وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تدوينة على منصة "إكس"، أن اللقاء شهد مشاورات سياسية موسعة بين الوزيرين، تناولت العلاقات الثنائية بين القاهرة وطهران، إضافة إلى التطورات في غزة، وسوريا، ولبنان، وأمن الملاحة في البحر الأحمر.

خلفيات الزيارة وتفاصيلها

وكان إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، قد أعلن أن الوزير عراقجي سيبدأ زيارة إلى كل من مصر ولبنان، مشيرًا إلى أن الزيارة تهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية والتشاور بشأن المستجدات الإقليمية، لا سيما القضية الفلسطينية والتطورات الدولية الأوسع.

وبحسب ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، فإن عراقجي سيعقد لقاءات رفيعة المستوى مع عدد من المسؤولين المصريين واللبنانيين، في مسعى لتبادل وجهات النظر حول مجموعة من القضايا التي تتصدّر الأجندة الإقليمية.

وفي القاهرة، أوضح محمد حسين سلطاني فر، رئيس مكتب تمثيل المصالح الإيرانية في مصر، أن الزيارة جاءت بدعوة رسمية من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وأن برنامجها يتضمن لقاءات مع نخب فكرية مصرية وعدد من أفراد الجالية الإيرانية المقيمين في مصر.

وأكد سلطاني فر أن المباحثات ستركّز على مستقبل العلاقات الثنائية، واستكشاف الخطوات المطلوبة لتطويرها ضمن أطر استراتيجية جديدة.

العالم يعيد رسم خريطته

وفي سياق متصل، علّق الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، على أبعاد الزيارة وسياقها الدولي، قائلًا إن العالم يمرّ بمرحلة دقيقة تشهد تحولات جذرية في بنية النظام الدولي، تتجلى في إعادة ترتيب موازين القوى وتبدل أولويات الفاعلين الدوليين، واتساع رقعة التحديات العابرة للحدود، سواء من حيث التأثير أو درجة التشابك.

وشدد الدكتور حسين على أن ما يجري ليس مجرد تغيّر في العلاقات، بل إعادة تعريف لمفاهيم السيادة، والأمن، والنفوذ، ما يفرض على الدول، خصوصًا النامية منها، ضرورة مراجعة تموضعها الاستراتيجي، واتخاذ مواقف أكثر اتزانًا في محيط دولي معقد.

وأضاف أن النظام الدولي لم يعد يُدار من خلال قطب واحد أو عبر صراع ثنائي، بل أصبح أكثر تشابكًا، مع تصاعد نفوذ القوى الإقليمية، والفاعلين غير الحكوميين، والاعتماد المتزايد على أدوات الحرب غير التقليدية، مثل الهجمات السيبرانية، والعقوبات الاقتصادية، والدبلوماسية الإعلامية.

وأشار إلى أن المنطقة العربية تواجه تحديات مركّبة، حيث تتقاطع فيها الصراعات الإقليمية مع التحولات الدولية، مما يستوجب بناء رؤى استراتيجية جماعية توازن بين الحفاظ على الأمن الوطني والانفتاح الإقليمي، وبين تعزيز السيادة وتفعيل الشراكات مع القوى الكبرى.

كما دعا الدكتور حسين إلى الاستثمار في أدوات القوة الناعمة والدبلوماسية العامة والتأثير الثقافي، باعتبارها مكونات أساسية لتعزيز مكانة الدول على الساحة الدولية، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستكافئ من يمتلك الفهم العميق والتحرك الذكي، في عالم لا ينتظر المتأخرين ولا يرحم المترددين.

طباعة شارك إيران عراقجي عباس عراقجي القاهرة وطهران غزة مصر لبنان

مقالات مشابهة

  • المجموعة العربية ترحب بمشروع قرار “مركز فلسطين في منظمة العمل الدولية وحقوق مشاركتها في اجتماعات المنظمة”
  • نائب محافظ الوادي الجديد تبحث إطلاق تطبيق إلكتروني للخدمات الحكومية الجماهيرية
  • وسط التحولات الدولية.. مشاورات مصرية-إيرانية تبحث الأزمات الإقليمية
  • الزراعة: التفتيش على 289 منشأة بيطرية خلال مايو وإجراءات ضد 64 منشأة مخالفة
  • رئاسة الجمهورية: مرسوم بتسمية وزير المالية السيد محمد برنيه محافظاً للجمهورية العربية السورية لدى البنك الدولي
  • وزير قطاع الأعمال العام ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يؤكدان أهمية الاستفادة من القدرات التصنيعية الوطنية
  • مؤتمر العمل الدولي.. المجموعة العربية تنظم يوما للتضامن مع فلسطين
  • وزير المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي آليات تطوير المساهمات المالية بين الجانبين
  • هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تبحث مع وفد كويتي تبادل الخبرات في مجال تنظيم العمل الخيري والإنساني
  • وزير الخارجية البحريني يوجه الشكر للمملكة على تنظيم مؤتمر السلام الدولي في نيويورك هذا الشهر بشأن غزة