بعد البعثة الأممية وواشنطن.. سفارة باريس تدعو للإفراج عن “المعتصم العريبي”
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت السفارة الفرنسية في ليبيا تأييدها إلى بيان بعثة الأمم المتحدة بخصوص اختطاف الناشط معتصم العريبي في مصراتة.
ودعت السفارة إلى إطلاق سراح العريبي وجميع الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي وخارج إطار القانون في ليبيا.
وكانت البعثة الأممية للدعم في ليبيا قد طالبت بضرورة الكشف الفوري والعاجل عن مصير الناشط المعتصم العريبي وإطلاق سراحه فورا.
وعبرت البعثة في بيان لها عن قلقها البالغ إزاء عمليات الاختطاف التي طالت العريبي ورفيقه محمد اشتيوي بمدينة مصراتة، داعية الجهات المعنية بالمدينة إلى فتح تحقيق عاجل في الحادثة.
كما دعت البعثة إلى محاسبة كافة المسؤولين عن عمليات الاختطاف والاحتجاز التعسفي وعدم الإفلات من العقاب، مشيرة إلى أن حالات الاعتقال مازالت تعصف بليبيا وخلقت هذه الممارسات غير القانونية مناخا من الخوف وتآكلا في سيادة القانون وفق البيان.
وكان الناشط العريبي قد اختطف على يد مجموعة مسلحة ترتدي زيا مدنيا رفقة محمد اشتيوي بمدينة مصراتة في الـ8 من يوينو الماضي وتعرض الأخير للضرب والتعذيب قبل أن يطلق سراحه.
جاء بيان البعثة داعما لبيان أعيان مصراتة والمجلس البلدي اللذين استنكرا اختطاف الشابين “المعتصم العريبي ومحمد اشتيوي” وطالبا فيه الجهات الأمنية ببذل الجهد للكشف عن مصير المختطفين.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة ” بيان” + السفارة الفرنسية
الأمم المتحدةالسفارة الفرنسية في ليبياالمعتصم العريبيرئيسيواشنطن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة السفارة الفرنسية في ليبيا رئيسي واشنطن
إقرأ أيضاً:
مناورات “ماراثون 25” المغربية الفرنسية تعزز قدرات القوات الملكية الجوية
زنقة 20 | الرباط
أعطيت رسميا الانطلاقة للتمرين العسكري الجوي المشترك “ماراثون 25″، الذي يجمع بين القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو والفضاء الفرنسي، في إطار شراكة دفاعية متقدمة تهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني وتبادل الخبرات وتطوير التكتيكات والإجراءات العملياتية بين البلدين.
ويشهد هذا التمرين مشاركة نوعية من الجانب الفرنسي، من خلال نشر خمس مقاتلات من طراز رافال B تابعة للجناح الرابع للطيران المقاتل، إلى جانب طائرة A330 MRTT Phénix، المتخصصة في التزود بالوقود جواً والنقل الاستراتيجي، والتابعة للجناح 31 أما الجانب المغربي، فيشارك بثماني مقاتلات من نوع F-16، فضلاً عن مروحيات بوما المجهزة بقدرات خاصة للنقل والإخلاء الطبي.
ويتضمن التمرين مرحلتين أساسيتين، الأولى تشمل حملة رماية لمقاتلات رافال B، إضافة إلى تنفيذ عمليات تزويد جوي بالوقود لصالح مقاتلات F-16 المغربية بواسطة الطائرة الفرنسية Phénix، في خطوة تعكس درجة عالية من التنسيق التقني والعملياتي. أما المرحلة الثانية، فتتمثل في تمرين تكتيكي مشترك يحاكي مواقف واقعية، ويركز على تحسين التفاعل بين الطواقم وتوحيد أساليب العمل.
ويُعد “ماراثون 25” تمريناً جوياً رفيع المستوى يعكس متانة التعاون المغربي الفرنسي في المجال الدفاعي، وحرص الطرفين على تعزيز التكامل العملياتي وتبادل الخبرات بما يواكب التحديات الأمنية الإقليمية والدولية.