بوابة الوفد:
2025-07-12@04:27:20 GMT

ترمب يتحدى بايدن بمناظرة ثانية

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

تحدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منافسة جو بايدن الرئيس الحالي لأمريكا، لمناظرة ثانية،  بعدما أمضى معظم الأسبوع الماضي بعيداً عن الأضواء مستمتعاً بالسجالات داخل الحزب الديمقراطي على بديل محتمل للرئيس جو بايدن، الذي تحاصره الشكوك بسبب الأداء المخيب في المناظرة الرئاسية.

 

وخلال مناسبة انتخابية حاشدة في منتجعه للغولف قرب مدينة دورال بفلوريدا، حمل ترمب على بايدن، وتحداه بخوض مناظرة ثانية، أو حتى جولة بلعبة الغولف.

 

أكسيوس.. شومر يعلن انفتاحه علي ألا يكون بايدن مرشحًا للرئاسة بلوميناور ينضم لقائمة الأعضاء الديمقراطيين المطالبين بانحساب بايدن من الانتخابات

 

وقال ترمب عن المناظرة السابقة: «كان انتصارنا مطلقاً لدرجة أن حزب جو (بايدن) يريد منه الآن أن يرفع الراية البيضاء ويستسلم بعد أداء واحد مدته 90 دقيقة».

 

وانتقد ترمب، من جهة أخرى، طريقة إدارة الحكومة، قائلاً إن هانتر، نجل الرئيس، «يدير حكومتنا»، وإن السيدة الأولى جيل بايدن «تساعد» في ذلك.

 

ترمب يطالب بايدن برفع الراية البيضاء

بعدما أمضى معظم الأسبوع الماضي بعيداً عن الأضواء بينما كان الرئيس جو بايدن محاصَراً بالشكوك بسبب الأداء المخيب في المناظرة الرئاسية، لم يخفِ الرئيس السابق دونالد ترمب، استمتاعه بهذا الوضع، مصوباً إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس التي يجري تداول اسمها بديلاً محتملاً لبايدن، وملمحاً إلى اقترابه من اختيار مرشح الجمهوريين لمنصب نائب الرئيس.

 

وعاد ترمب إلى حلبة السباق الانتخابي بعدما أمضى الأسبوع الماضي مسترخياً ويلعب الغولف في منتجعه للغولف قرب مدينة دورال بفلوريدا، حيث حضر ليل الثلاثاء تجمعاً حاشداً شارك فيه سيناتور الولاية ماركو روبيو، أحد أقوى مرشحيه لمنصب نائب الرئيس مع كل من السيناتور عن ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس، وحاكم نورث داكوتا دوغ بورغوم. وبدا ترمب غير مستعجل فعل ذلك، علماً بأنه سيسمي مرشحه لمنصب نائب الرئيس الأسبوع المقبل خلال خطاب أمام المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن.

هانتر وجيل

واستخدم ترمب عودته إلى الحملة الانتخابية في فلوريدا لتصعيد هجماته على كل من بايدن وهاريس، فذهب إلى التكهن بأنها يمكن أن تحل مكان بايدن مرشحةً رئاسية عن الحزب الديمقراطي، معتبراً أن هانتر بايدن «يدير حكومتنا» وأن السيدة الأولى جيل بايدن «تساعد» في ذلك. وأصر بايدن مراراً وتكراراً على أنه لن ينسحب من السباق.

 

ومع ذلك، واصل ترمب تركيزه على التساؤلات بشأن قدرة بايدن على الحكم لفترة ولاية أخرى مدتها أربع سنوات. وتحدى بايدن المشاركة في مناظرة أخرى، بعدما قادت المناظرة الأولى إلى تشخيص قاتم حول قدرات بايدن. وقال ترمب: «كان انتصارنا مطلقاً لدرجة أن حزب جو (بايدن) يريد منه الآن أن يرفع الراية البيضاء ويستسلم بعد أداء واحد مدته 90 دقيقة»، مضيفاً: «إنهم يريدون خروج جو المحتال من السباق». وزاد بسخرية: «الطريقة التي يعاملونه بها مؤسفة. لكن لا تشعروا بالأسف عليه. إنه رجل سيئ للغاية».

 

تصرفات «غريبة»

وردّ الناطق باسم حملة بايدن الديمقراطية جيمس سينجر على ترمب بسلسلة من التحديات، قائلاً في بيان: «كنا نتحدى دونالد ترمب لخلق فرص العمل، لكنه خسر ثلاثة ملايين. كنا نتحدى دونالد ترمب للوقوف في وجه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، لكنه ركع له. كنا نتحدى دونالد ترمب أن يلتزم القانون، لكنه يخالفه». وأضاف: «ليس لدى جو بايدن الوقت لتصرفات دونالد ترمب الغريبة؛ فهو مشغول بقيادة أميركا والدفاع عن العالم الحر».

 

ثم انتقل ترمب إلى مهاجمة هاريس بتفاصيل أكثر من المعتاد مع ازدياد التكهنات بأنها ستحل مكان بايدن مرشحةً ديمقراطيةً، فأطلق عليها ترمب اسم «كامالا الضاحكة»، مشيراً إلى «إدارة بايدن - هاريس»، بدلاً من مجرد إلقاء اللوم على بايدن كما فعل لأشهر. وحمل ترمب لهاريس تبعات سياسات الهجرة التي ينتهجها البيت الأبيض. وقال: «رغم كل ذعر الديمقراطيين هذا الأسبوع، فالحقيقة هي أنه لا يهم مَن سيرشحونه لأننا سنهزم أي واحد منهم بانهيارات أرضية مدوية، وستكون انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) مذهلة».

 

وعزز ترمب التكهنات بأنه قد يسمي روبيو نائباً للرئيس. جاء ذلك بعدما تعجب من عدد المراسلين الحاضرين، فقال: «أعتقد أنهم ربما يعتقدون أنني سأعلن أن ماركو سيكون نائب الرئيس». وبينما كان يتكلم لاحقاً عن أجور العمال والضرائب، أشار إلى أن روبيو «قد يكون، أو لا يكون، هناك للتصويت لصالحه».

 

ويُنظر إلى ماركو روبيو، وهو نجل مهاجرَين كوبيَّين، على أنه مرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس، ويمكن أن يساعد ترمب في محاولته الحصول على دعم الأميركيين من أصول إسبانية، وهي نقطة أكدها السيناتور في تصريحاته عندما تحول عدة مرات في تصريحاته إلى الإسبانية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترمب يتحدى بايدن بمناظرة ثانية لمنصب نائب الرئیس دونالد ترمب جو بایدن

إقرأ أيضاً:

"تأثير ترامب": هل ينسب البيت الأبيض لنفسه استثمارات أُطلقت في عهد بايدن؟

أظهر تحقيق أجرته وكالة "رويترز" أن ثمانية مشاريع على الأقل كانت قد حصلت على حوافز محلية مهمة قبل تسلّم ترامب السلطة. اعلان

تباهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد ساعات فقط من تسلّمه منصبه في يناير، بجذب 3 تريليونات دولار من الاستثمارات الجديدة إلى الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين، ارتفع الرقم في تصريحاته إلى 14 تريليون دولار، أي نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي الأميركي سنويًا، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز".

البيت الأبيض أطلق على هذه الظاهرة اسم "تأثير ترامب"، وعرض عبر موقعه الإلكتروني قائمة بأكثر من 70 مشروعًا يدّعي أنها نتيجة مباشرة لسياساته الاقتصادية، من مصنع مخبوزات جديد في تكساس إلى منشأة لشركة "ليغو" في فرجينيا ومصنع رقائق إلكترونية في أريزونا.

لكن بحلول 2 يوليو، كانت القيمة الإجمالية للمشروعات المدرجة على الموقع تبلغ 2.6 تريليون دولار فقط، أي أقل بكثير من الـ14 تريليون التي يروّج لها ترامب.

كما كشف تحقيق أجرته وكالة "رويترز" أن قرابة نصف هذه الاستثمارات - بقيمة تفوق 1.3 تريليون دولار - تعود جذورها إلى عهد الرئيس السابق جو بايدن أو تمثل نفقات اعتيادية أعيد تقديمها على أنها استثمارات محلية جديدة.

وأظهر التحقيق أن ثمانية مشاريع على الأقل كانت قد حصلت على حوافز محلية مهمة قبل تسلّم ترامب السلطة، وأن ما لا يقل عن ستة مشاريع أخرى كانت قد أُعلنت بالفعل من قبل السلطات المحلية أو الشركات نفسها. كما تبيّن أن مشروعين مدرجين ضمن قائمة "تأثير ترامب" استفادا مباشرة من تشريعات أُقرّت في عهد بايدن لتعزيز الصناعة المحلية.

إحدى الشركات، "روش" السويسرية، حذّرت من أن خطط ترامب لتوحيد أسعار الأدوية بين السوق الأميركية والدولية تهدّد باستثماراتها المعلنة بقيمة 50 مليار دولار في الولايات المتحدة.

وعند سؤال البيت الأبيض عن نسب الفضل لمشروعات بدأ العمل عليها قبل تولّي ترامب منصبه، رد المتحدث باسم الرئاسة كوش ديساي بأن "القرارات النهائية الخاصة بالاستثمار تم اتخاذها خلال عهد الرئيس ترامب"، معتبرًا أن ذلك دليل على فعالية سياساته الاقتصادية. وأضاف: "الرئيس ترامب هو أفضل مَن يُنجز الصفقات في التاريخ الحديث، وقيادته كانت المحفّز الرئيسي لتحويل الخطط النظرية إلى التزامات استثمارية ملموسة".

Relatedالبيت الأبيض: إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى لترامب عشاء البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل.. وملفات غزة وإيران تتصدّر اللقاء ترامب يعلن استئناف دعم أوكرانيا بالأسلحة بعد أيام من وقف البنتاغون عمليات التسليم

التحقيق الذي أجرته "رويترز" شمل مراجعة وثائق عامة وتصريحات شركات، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين محليين. لكن في العديد من الحالات، لم يكن واضحًا ما إذا كان لترامب أو سياساته دور مباشر في تحقيق هذه الاستثمارات.

من جهته، قال مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في "موديز أناليتكس"، إن التوقعات الاقتصادية للاستثمار لم تتغير فعليًا رغم إعلانات البيت الأبيض. وأضاف: "رغم كل هذه التصريحات، لم نرَ تغيرًا حقيقيًا في التوقعات، بل إن المؤشرات التي تدفع عادةً الإنفاق الاستثماري ربما تراجعت منذ بداية العام".

كما أشار زاندي إلى أن توجه ترامب نحو فرض رسوم جمركية واسعة النطاق ألقى بظلال من الشك على الأسواق العالمية، ما أدى إلى خفض التوقعات الاقتصادية وتجميد العديد من القرارات الاستثمارية.

في المقابل، يرى مؤيدو ترامب أن سياساته، خصوصًا المتعلقة بإزالة القيود وتمديد التخفيضات الضريبية على الشركات، أعادت تحفيز شهية المستثمرين، ويتوقعون تحوّل ذلك إلى استثمارات فعلية خلال الأشهر المقبلة. وقال ريتشارد ستيرن، مدير السياسات الاقتصادية والميزانية في مؤسسة "هيريتج" المحافظة: "أعتقد أننا سنشهد المزيد من الاستثمارات لاحقًا هذا العام وبشكل أوضح في العام المقبل".

بحسب البيت الأبيض، فإن قائمة "تأثير ترامب" ليست شاملة، ولا تتضمن الصفقات التي تزعم الإدارة أن ترامب أبرمها خلال جولته في الشرق الأوسط في مايو. كما لم يقدّم البيت الأبيض ردًا على طلب "رويترز" للحصول على تفصيل لقيمة الاستثمارات البالغة 14 تريليون دولار.

مشروعات أُدرجت قبل تولّي ترامب

فيما يلي نماذج من مشروعات وردت في قائمة البيت الأبيض رغم ارتباطها بفترة ما قبل تولي ترامب منصبه:

- هيونداي: أُدرجت بعد إعلانها عن مصنع جديد للصلب بقيمة 5.8 مليار دولار في لويزيانا في مارس، لكن الشركة اختارت الموقع في ديسمبر 2024.

- كورنينغ: أعلنت عن استثمار بـ1.5 مليار دولار في ميشيغان، نصفه تم الإعلان عنه في فبراير العام الماضي، مع استفادة المشروع من قانون "الرقائق والعلوم" الذي أُقرّ في عهد بايدن.

- ليغو: أدرجت في القائمة بعد إعلانها عن مركز توزيع في فرجينيا بقيمة 366 مليون دولار في مايو، رغم بدء العمل على الحوافز مع الولاية في عام 2022.

- Chobani - وClasen Quality Chocolate: كلاهما بدأ التفاوض على مشروعاته مع السلطات المحلية قبل وصول ترامب إلى السلطة، بحسب بيانات رسمية.

أما شركات مثل "ميرك" و"جونسون آند جونسون"، فقد شملت استثماراتها مشروعات سبق الإعلان عنها، وكان بعضها قيد الإنشاء بالفعل.

كذلك، شملت القائمة مشروعات اعتمدت على حوافز محلية مثل مصنع شركة "دياغيو" البريطانية في ألاباما، الذي استند إلى حوافز تعود إلى عام 2022، قبل تولي ترامب.

استثمارات تكنولوجية مثيرة للجدل

بعض المشروعات التي أشاد بها ترامب تعكس في الواقع استثمارات دورية معتادة. فعلى سبيل المثال، أعلن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، عن استثمار 500 مليار دولار لبناء خوادم ذكاء اصطناعي وتوظيف 20 ألف عامل. واعتبر ترامب هذا الإعلان "دليلًا على الثقة"، لكنه لا يتجاوز ما كان متوقعًا من الشركة بحسب محللين.

أما مشروع "Stargate" العملاق، الذي أُعلن عنه في اليوم الأول لترامب في الرئاسة، ويشمل بناء مراكز بيانات بـ500 مليار دولار، فقد أتى من تحالف يضم "OpenAI" و"سوفت بنك" و"أوراكل"، ولا تزال تفاصيله قيد التفاوض مع الولايات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: وفد تقني قبرصي يصل الأسبوع المقبل لمتابعة ملف الحدود البحرية
  • الرئيس البرازيلي: ترمب يعتقد أنه شرطي العالم
  • نائب إطاري:الذي يهمنا في الدورة البرلمانية الحالية إقرار قانون الحشد الشعبي
  • كريستيانو رونالدو يتحدى العالم في 2029!
  • بعد فك "حظر بايدن".. جرافات ومعدات عسكرية أميركية تصل إسرائيل
  • بعد فكّ "حظر بايدن".. شحنة ضخمة من جرافات "D-9" الأمريكية تصل إلى إسرائيل
  • 3 عوامل وراء تراجع أسعار الذهب في السوق العالمية
  • حارس ميسي الشخصي يتحدى بول لوغان مجددا
  • سان جيرمان يتحدى رقم الريال «التاريخي» في مونديال الأندية
  • "تأثير ترامب": هل ينسب البيت الأبيض لنفسه استثمارات أُطلقت في عهد بايدن؟