بوابة الوفد:
2025-05-23@10:16:12 GMT

ترمب يتحدى بايدن بمناظرة ثانية

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

تحدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منافسة جو بايدن الرئيس الحالي لأمريكا، لمناظرة ثانية،  بعدما أمضى معظم الأسبوع الماضي بعيداً عن الأضواء مستمتعاً بالسجالات داخل الحزب الديمقراطي على بديل محتمل للرئيس جو بايدن، الذي تحاصره الشكوك بسبب الأداء المخيب في المناظرة الرئاسية.

 

وخلال مناسبة انتخابية حاشدة في منتجعه للغولف قرب مدينة دورال بفلوريدا، حمل ترمب على بايدن، وتحداه بخوض مناظرة ثانية، أو حتى جولة بلعبة الغولف.

 

أكسيوس.. شومر يعلن انفتاحه علي ألا يكون بايدن مرشحًا للرئاسة بلوميناور ينضم لقائمة الأعضاء الديمقراطيين المطالبين بانحساب بايدن من الانتخابات

 

وقال ترمب عن المناظرة السابقة: «كان انتصارنا مطلقاً لدرجة أن حزب جو (بايدن) يريد منه الآن أن يرفع الراية البيضاء ويستسلم بعد أداء واحد مدته 90 دقيقة».

 

وانتقد ترمب، من جهة أخرى، طريقة إدارة الحكومة، قائلاً إن هانتر، نجل الرئيس، «يدير حكومتنا»، وإن السيدة الأولى جيل بايدن «تساعد» في ذلك.

 

ترمب يطالب بايدن برفع الراية البيضاء

بعدما أمضى معظم الأسبوع الماضي بعيداً عن الأضواء بينما كان الرئيس جو بايدن محاصَراً بالشكوك بسبب الأداء المخيب في المناظرة الرئاسية، لم يخفِ الرئيس السابق دونالد ترمب، استمتاعه بهذا الوضع، مصوباً إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس التي يجري تداول اسمها بديلاً محتملاً لبايدن، وملمحاً إلى اقترابه من اختيار مرشح الجمهوريين لمنصب نائب الرئيس.

 

وعاد ترمب إلى حلبة السباق الانتخابي بعدما أمضى الأسبوع الماضي مسترخياً ويلعب الغولف في منتجعه للغولف قرب مدينة دورال بفلوريدا، حيث حضر ليل الثلاثاء تجمعاً حاشداً شارك فيه سيناتور الولاية ماركو روبيو، أحد أقوى مرشحيه لمنصب نائب الرئيس مع كل من السيناتور عن ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس، وحاكم نورث داكوتا دوغ بورغوم. وبدا ترمب غير مستعجل فعل ذلك، علماً بأنه سيسمي مرشحه لمنصب نائب الرئيس الأسبوع المقبل خلال خطاب أمام المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن.

هانتر وجيل

واستخدم ترمب عودته إلى الحملة الانتخابية في فلوريدا لتصعيد هجماته على كل من بايدن وهاريس، فذهب إلى التكهن بأنها يمكن أن تحل مكان بايدن مرشحةً رئاسية عن الحزب الديمقراطي، معتبراً أن هانتر بايدن «يدير حكومتنا» وأن السيدة الأولى جيل بايدن «تساعد» في ذلك. وأصر بايدن مراراً وتكراراً على أنه لن ينسحب من السباق.

 

ومع ذلك، واصل ترمب تركيزه على التساؤلات بشأن قدرة بايدن على الحكم لفترة ولاية أخرى مدتها أربع سنوات. وتحدى بايدن المشاركة في مناظرة أخرى، بعدما قادت المناظرة الأولى إلى تشخيص قاتم حول قدرات بايدن. وقال ترمب: «كان انتصارنا مطلقاً لدرجة أن حزب جو (بايدن) يريد منه الآن أن يرفع الراية البيضاء ويستسلم بعد أداء واحد مدته 90 دقيقة»، مضيفاً: «إنهم يريدون خروج جو المحتال من السباق». وزاد بسخرية: «الطريقة التي يعاملونه بها مؤسفة. لكن لا تشعروا بالأسف عليه. إنه رجل سيئ للغاية».

 

تصرفات «غريبة»

وردّ الناطق باسم حملة بايدن الديمقراطية جيمس سينجر على ترمب بسلسلة من التحديات، قائلاً في بيان: «كنا نتحدى دونالد ترمب لخلق فرص العمل، لكنه خسر ثلاثة ملايين. كنا نتحدى دونالد ترمب للوقوف في وجه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، لكنه ركع له. كنا نتحدى دونالد ترمب أن يلتزم القانون، لكنه يخالفه». وأضاف: «ليس لدى جو بايدن الوقت لتصرفات دونالد ترمب الغريبة؛ فهو مشغول بقيادة أميركا والدفاع عن العالم الحر».

 

ثم انتقل ترمب إلى مهاجمة هاريس بتفاصيل أكثر من المعتاد مع ازدياد التكهنات بأنها ستحل مكان بايدن مرشحةً ديمقراطيةً، فأطلق عليها ترمب اسم «كامالا الضاحكة»، مشيراً إلى «إدارة بايدن - هاريس»، بدلاً من مجرد إلقاء اللوم على بايدن كما فعل لأشهر. وحمل ترمب لهاريس تبعات سياسات الهجرة التي ينتهجها البيت الأبيض. وقال: «رغم كل ذعر الديمقراطيين هذا الأسبوع، فالحقيقة هي أنه لا يهم مَن سيرشحونه لأننا سنهزم أي واحد منهم بانهيارات أرضية مدوية، وستكون انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) مذهلة».

 

وعزز ترمب التكهنات بأنه قد يسمي روبيو نائباً للرئيس. جاء ذلك بعدما تعجب من عدد المراسلين الحاضرين، فقال: «أعتقد أنهم ربما يعتقدون أنني سأعلن أن ماركو سيكون نائب الرئيس». وبينما كان يتكلم لاحقاً عن أجور العمال والضرائب، أشار إلى أن روبيو «قد يكون، أو لا يكون، هناك للتصويت لصالحه».

 

ويُنظر إلى ماركو روبيو، وهو نجل مهاجرَين كوبيَّين، على أنه مرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس، ويمكن أن يساعد ترمب في محاولته الحصول على دعم الأميركيين من أصول إسبانية، وهي نقطة أكدها السيناتور في تصريحاته عندما تحول عدة مرات في تصريحاته إلى الإسبانية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترمب يتحدى بايدن بمناظرة ثانية لمنصب نائب الرئیس دونالد ترمب جو بایدن

إقرأ أيضاً:

أول ما خطر لي حينما سمعت بخبر جو بايدن

على حين غرة، اتصل بي جو بايدن في الشهر الماضي. كان يشغله أمر ما. وكان ذلك قبل أسابيع قليلة من خضوعه للفحوص الطبية التي أجريت للعقدة الصغيرة الموجودة في غدة البروستاتا لديه، ومعرفته بالتشخيص الصعب الذي تم الإعلان عنه يوم الأحد الماضي. قلت «ما الأخبار يا سيادة الرئيس؟» وقد خرجت من مطعم في العاصمة لأستمع بشكل أفضل، تاركا أسرتي على مائدة العشاء.

فماذا كانت الأخبار التي شغلته؟ كان يريد الحديث عن «مستقبل حلف شمال الأطلسي».

قال لي إنه يخطط لإلقاء كلمة يذكّر بها الشعب الأمريكي بالقيمة العظيمة لحلف الأطلسي منذ عقود في الحفاظ على السلام والرخاء في العالم وعن مدى جنونية التفكير في أن إدارة ترامب وحلفاءها في الكونجرس سوف يخاطرون بتفكيكه. كان يريد أن يتناقش معي في بعض الأفكار. وقال إنه سوف يتصل بي بعد أيام قليلة، ولكن تلك المكالمة التالية لم تحدث قط، وذلك فيما أعتقد لأن السرطان قد أعاق الطريق دونها.

لا أعتزم أن أخوض في الجدل الدائر حاليا بشأن ما لو أن الرئيس بايدن كان ينبغي في وقت مبكر أن ينسحب من السباق الانتخابي الرئاسي في عام 2024.

ولقد حدث مباشرة بعد أدائه الكارثي في مناظرته مع دونالد ترامب أنني شجعته على الانسحاب في حينها، ولكنني فعلت ذلك بقلب مفطور.

ولم يكن السبب في انفطار القلب يقتصر على أننا يعرف أحدنا الآخر منذ أن سافرنا معا إلى أفغانستان بعد سقوط كابول في عام 2001. ولكن السبب هو أن بايدن يدرك إدراكا عميقا مدى أهمية أمريكا للعالم، ولأنني أشترك معه في ذلك.

يفهم بايدن شيئا، وإن لم يستطع أن يحسن التعبير عنه طوال الوقت على النحو الذي يروق له ولنا، وهو عميق الرسوخ في أغوار نفسه. ذلك الشيء هو أن العالم باق على النحو الذي هو عليه منذ عام 1945 -أي في إحدى أكبر حالات السلام والرخاء نسبيا على مدى حقب التاريخ يعيشها عدد من الناس على ظهر هذا الكوكب يفوق عددهم في أي وقت مضى- وما ذلك إلا بفضل بقاء أمريكا على ما كانت عليه.

وأمريكا تلك هي أمريكا الملتزمة بسيادة القانون على المستوى المحلي وبمهمة عالمية على المستوى الخارجي تتمثل في أن تعمل على الدوام، في حدود الوسائل والسبل المتاحة لنا، لجعل العالم أكثر حرية وديمقراطية ولياقة وصحة لعدد أكبر من الناس.

فهذا إذن ما قلته لأسرتي وأصدقائي حينما سألوني عما قاله لي بايدن حينما اتصل بي: جو بايدن، حتى في أشد حالاته عجزه عن التعبير، وحتى مع وهن صوته بسبب الشيخوخة، لديه التزام وفهم عميقان لما تعنيه أمريكا في أفضل حالاتها للعالم، ولمن هم أصدقاؤنا الحقيقيون الآن، ومن يجب أن يظلوا كذلك دائما، وهو في التزامه وفهمه هذين يفوق جميع أفراد إدارة ترامب مجتمعين.

سنفتقد هذا الحدس حينما نفقده. ولذلك يا سيادة الرئيس فإنني أرجو لك الشفاء العاجل. مهما يكن وهن صوتك أو اضطراب مشيتك أو ضعف قلبك، فإن لديك روح شاب في العشرين عندما يتعلق الأمر بتحديد ما لا بد أن تكون عليه دائما مهمة أمريكا في العلم. ونحن بحاجة إلى أن نسمعك، والعالم بحاجة إلى أن يسمعك، أكثر من حاجتنا إلى ذلك في أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • حزب تقدم يتحدى التحالفات: يراهن على 40 مقعداً في برلمان 2025
  • تسعيرة ثانية.. انخفاض أسعار الذهب 50 قرشا الخميس
  • ترمب: لا أتوقع أي شيء بشأن قضية جنوب إفريقيا ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية
  • عام أو أكثر.. طبيب يتوقع المدة المتبقية في عمر بايدن
  • خيانة على أعلى مستوى .. ترامب يهاجم مساعدي بايدن
  • نائب: كلمة الرئيس في احتفالية حصاد القمح خطة واضحة لمضاعفة حجم الإنتاج الزراعى
  • هل سيوقف ترمب و حلفائه الغربيين الحرب على غزة؟
  • ترامب ينتقد سياسات بايدن ويؤكد: جولتي في الشرق الأوسط كانت إيجابية
  • أول ما خطر لي حينما سمعت بخبر جو بايدن
  • حسين الشحات يتحدى ميسي: الأهلي لا يعرف المستحيل