«بداية المجتهد ونهاية المقتصد للقرطبي» مجلس علمى لرئيس لخريجى الأزهر في رحاب المسجد البدوي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ألقى الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالغربية محاضرة ضمن فعاليات المجالس العلمية التي تعقد بمسجد العارف بالله السيد أحمد البدوي بمدينة طنطا، بإشراف الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية.
وأشار أن بعض العلماء اجتهدوا في علم الفقه، ومن ضمن هذه الاجتهادات خروج كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد، ويعد هذا الكتاب من أفضل الكتب التي تشرح سبب اختلاف العلماء في المسائل الفقهية، قام بكتابته العالم الفقية محمد بن أحمد بن رشد القرطبي المالكي على مذهب الإمام مالك بن أنس، اشتمل الكتاب على عدد من الأبواب الفقهية، الطهارة: تتضمن الوضوء والغسل وأحكام النساء، الجهاد: أحكام الحرب وما هو حلال وحرام، الحج: عرض أركان الحج وطريقته وشروطه وأحكام الصيد، الصيام: أنواع الصيام المفروضة على المسلمين، الزكاة: وضح أموال الزكاة والأشخاص الواجب عليهم الزكاة، والفرق بينها وبين الصدقة، أحكام الميت: الغسل والتكفين والصلاة وأحكام هذه المسائل، الإيمان والنذور: وضح حكم الأيمان والكفارة والنذور، وركز على إحصاء الآراء الفقهية، ومذهب الإمام مالك هو الأكثر ذكرًا ثم الشافعي ثم أبي حنيفة.
وتابع الدكتور سيف رجب قزامل، يعدّ من أهم الكتب التي تتناول علم الخلاف الفقهي، وقد حوى أمهات مسائل الفقه، مبينا مواطن الوفاق والخلاف شارحا وجوه المذاهب المختلفة، ذاكرا أقوال العلماء لكل مسألة من المسائل الفقهي، منبها على نقاط الخلاف فيها مع مناقشة الآراء والأدلة بلا تعصب، ويعد من أهم كتب الفقه المقارن.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
فيديو حصري.. منتجات دون تواريخ إنتاج ونهاية صلاحية لتسميم المواطنين
كشفت حملات التفتيش التي باشرها مؤخرا أعوان رقابة التجارة الداخلية وضبط السوق، لمنتجات غذائية مستوردة عن تجاوزات خطيرة مسّت على وجه الخصوص تلك القادمة من دول أوروبية عبر “الكابة”.
ويكشف فيديو حصري، تحصلت عليه “النهار أونلاين”، عن أحد منتجات الشكولاطة يفتقد كلياً لتاريخ الإنتاج ولا يحتوي على تاريخ نهاية الصلاحية. تم إدخاله بطرق غير شرعية إلى السوق الجزائرية. دون مراعاة أي اهتمام لخطورته على صحة مستهليكه. بعد قيام مورديه بالتلاعب بالتواريخ وبيعه في الفضاءات التجارية الكبرى بأسعار مضاعفة ومبالغ فيها.
وحسب ما وثقته قناة “النهار” عبر فيديو صادم. فقد تم ضبط كميات كبيرة من منتج “نوتيلا” الشهير، معروض للبيع دون أي تاريخ إنتاج أو نهاية صلاحية. إذ يظهر الفيديو مسح التواريخ الأصلية المطبوعة على القارورة بطريقة احترافية. ليتحول المنتج من نفايات غذائية أوروبية إلى سلعة موجّهة للمستهلك الجزائري.
لكن الأخطر من ذلك، أن هذه الظاهرة لم تقتصر على “نوتيلا” فقط. بل شملت أنواعًا عديدة من الأجبان، والياغورت، والشوكولاتة المستوردة بكل أنواعها. وهو ما وقف عليه أعوان الرقابة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر موثوقة أن هؤلاء المستوردين يقومون باقتناء هذه المنتجات بعد انتهاء صلاحيتها - حيث تكون متوفرة بالمجان أو بأسعار رمزية في أوروبا – لتقوم بعد ذلك إما بمسح تاريخ الإنتاج والانتهاء أو إعادة طباعة تواريخ جديدة مزورة، ثم ضخها في السوق الوطنية على أنها منتجات “صالحة”.
https://www.facebook.com/share/r/1BEDtLAmtz/
يأتي هذا وسط حملة رقابية مكثفة شدد خلالها الوزير زيتوني، على ضرورة الضرب بيد من حديد ضد كل من يعبث بصحة المواطنين لتحقيق أرباح طائلة على حساب السلامة الغذائية.
وعلى الرغم من توفر السوق الوطنية على منتجات محلية ذات جودة عالية، مصنعة وفق المعايير الصحية المعتمدة وتخضع لرقابة صارمة. تطرح تساؤلات جدية حول خلفيات استمرار بعض المساحات التجارية في تفضيل المنتجات المشبوهة المستوردة على حساب المنتوج الوطني، بل وعلى حساب صحة المستهلك.
وفي ظل هذه الحقائق الصادمة، فإن المسؤولية تمتد أيضًا إلى المواطن الذي يعَدُّ خط الدفاع الأول عن صحته وسلامة أسرته. لذلك، فإنّ التحلي باليقظة والتدقيق في تواريخ المنتجات المعروضة. وعدم التردد في التبليغ عن أي شبهة تتعلق بمصدر أو صلاحية السلع، أصبح اليوم ضرورة ملحّة. في معركة جماعية لحماية السوق الوطنية من الغش والتسميم الممنهج.