أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عن إطلاق مبادرة «منح رواد البحث والابتكار في الأمن السيبراني».
وتهدف إلى تمكين الباحثين والمبتكرين في مجال الأمن السيبراني بما يسهم في تعزيز نمو المخرجات البحثية والابتكارات الواعدة في المجال، وتعظيم أثرها على المستوى المحلي والدولي، وتوطين التقنيات السيبرانية وابتكار الحلول الإبداعية للتحديات السيبرانية الحالية والمستقبلية.

البحث والابتكار في الأمن السيبرانيويأتي ذلك ضمن «البرنامج الوطني للبحث والتطوير والابتكار في الأمن السيبراني» الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع ذراعها التقني، الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت".
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. انطلاق "معسكرات الأمن السيبراني" في الرياض وجدة والخبرإطلاق برنامج "نخبة مكة " لتأهيل الخريجين المتميزين وتطوير الكفاءات الوطنيةبهدف توعية الزوار.. إطلاق مبادرة "الطائف أمانة" في المتنزهات والحدائقويضم مجموعة من المبادرات الرامية إلى تمكين منظومة البحث والتطوير والابتكار في مجال الأمن السيبراني، وتشجيع نمو واستقطاب الأبحاث السيبرانية الواعدة فيه.
وحددت الهيئة 8 مجالات ذات أولوية وطنية في المبادرة، وذلك لمواكبة المستجدات والتوجهات العالمية المستقبلية في مجال الأمن السيبراني، وتشمل هذه المجالات «الجيل القادم للدفاع السيبراني، وتعزيز الصمود السيبراني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة منح رواد البحث والابتكار في الأمن السيبرانيتنمية البحث العلميبالإضافة إلى أمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني في الذكاء الاصطناعي، والتشفير والأمن الكمي، والأمن السيبراني السلوكي، ومستقبل التهديدات والهجمات السيبرانية، وسياسات وتنظيمات الأمن السيبراني.
وتسهم المبادرة في تقديم منح بحثية لتنمية البحث العلمي والمشروعات البحثية والابتكارية في الأمن السيبراني، وتضم 3 مسارات رئيسية هي «الأبحاث العلمية والمشروعات البحثية، والرسائل البحثية للدراسات العليا، ومشروعات التخرج لدرجتي البكالوريوس والماجستير».
كما تستهدف الباحثين والأكاديميين في الجهات الأكاديمية والبحثية وخبراء الأمن السيبراني في مختلف الجهات، وطلاب المرحلة الجامعية المتخصصين في الأمن السيبراني بمختلف الدرجات العلمية، لتعزيز صناعة الأمن السيبراني على المستوى الوطني.دعم البحث العلمي والابتكاراتودعت الهيئة كافة الشرائح المستهدفة إلى التقديم على المبادرة والاستفادة من المنح البحثية التي تتيحها، للإسهام في دعم البحث العلمي والابتكارات الواعدة في مجال الأمن السيبراني على المستوى الوطني، وذلك ابتداءً من اليوم الخميس 05 محرم 1446هـ الموافق 11 يوليو 2024م عبر الموقع الإلكتروني للهيئة اضغط هنا.
ويُعد «البرنامج الوطني للبحث والتطوير والابتكار في الأمن السيبراني»، أحد الممكنات الرئيسية لاستشراف التحديات السيبرانية المستقبلية وفتح آفاق واسعة لتعزيز البحث العلمي والابتكارات الواعدة في مجالات الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة المملكة عالميًا كمُنتج للتقنيات السيبرانية الآمنة والموثوقة والمحرك الاقتصادي لها.
كما يسهم البرنامج في تعزيز استدامة الشراكات المحلية والدولية للبحث والابتكار في الأمن السيبراني، وتوفير البيئة المحفزة والداعمة للباحثين والخبراء في المجال.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام الأمن السيبراني الهيئة الوطنية للأمن السيبراني رواد البحث والابتكار السعودية فی مجال الأمن السیبرانی البحث والابتکار فی البحث العلمی الواعدة فی

إقرأ أيضاً:

الأردن وألمانيا يربطان انتشار القوة الدولية في غزة بتفويض مجلس الأمن

عمان- رأى الأردن وألمانيا السبت 1 نوفمبر 2025، أن القوة الدولية التي من المزمع أن تنتشر في قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي.

وأفضى مقترح الرئيس الأميركي الى وقف إطلاق النار في القطاع اعتبارا من 10 تشرين الأول/أكتوبر. وفي مرحلة لاحقة، تنصّ خطة ترامب المكوّنة من 20 بندا، على تشكيل "قوة استقرار دولية موقتة لنشرها فورا" في غزة، على أن "توفر التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية موافق عليها" في القطاع.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي "كلنا متفقون على أنه من أجل أن تتمكن قوة الاستقرار من أن تكون فاعلة في أداء مهمتها، يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي".

وشدد الصفدي على أن الأردن لن يرسل جنوده للمشاركة في هذه القوة، علما بأن عمان تشارك في مركز أقامته الولايات المتحدة في جنوب إسرائيل، لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وأتت تصريحات الصفدي خلال منتدى "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية، الى جانب نظيره الألماني يوهان فاديفول الذي أعرب عن دعم برلين أيضا لمنح القوة الدولية في غزة تفويضا أمميا.

ورأى فاديفول أن القوة ستكون "في حاجة الى سند واضح في القانون الدولي"، مقرّا بأن ذلك "يكتسب أهمية بالغة بالنسبة للدول التي قد تكون مستعدة لإرسال قوات الى غزة، وللفلسطينيين. ترغب ألمانيا أيضا في أن ترى تفويضا واضحا لهذه القوة".

وكانت فصائل فلسطينية تتقدمها حركتا فتح وحماس، أكدت عقب اجتماع في القاهرة أواخر تشرين الأول/أكتوبر، "أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية الموقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار".

الا أن خطة نشر قوة دولية تلقى بعض الانتقادات. وحذّر خبراء في الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن القوة "ستستبدل الاحتلال الإسرائيلي باحتلال تقوده الولايات المتحدة، بما يتناقض مع حق تقرير المصير للفلسطينيين".

وتنتشر في بعض مناطق الشرق الأوسط، مثل جنوب لبنان والجولان السوري، قوات حفظ سلام للأمم المتحدة بموجب قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • بالتفاصيل.. البعثة الأممية تكشف السّتار عن “الحوار المهيكل”
  • الصفدي: بقاء القوات الإسرائيلية في غزة يجعل الأمن مستحيلا
  • "جامعة التقنية" تختتم ورشة "الفجوات البحثية"
  • الأردن وألمانيا يربطان انتشار القوة الدولية في غزة بتفويض مجلس الأمن
  • ”حاضنات تدريب“.. خطة وطنية لصناعة خبراء الأمن السيبراني
  • البرلمان العربي يكرم رجل الأعمال الإماراتي حجازي بوسام "رواد التنمية" لدوره الرائد فى مجال التنمية المستدامة
  • المركزي للمحاسبات: "الإنتوساي" تختتم أعمال مؤتمر شرم الشيخ بتكريم رواد التميز والابتكار الرقابي
  • أبرز الجهود والأنشطة البحثية والإرشادية والخدمية والميدانية لمركز بحوث الصحراء
  • 3 أهداف.. إطلاق مبادرة منح الابتكار في تحديات صناعة الأمن السيبراني
  • ”لا تفتح مجال“.. ”الري“ تطلق معرضًا لمواجهة التهديدات السيبرانية