تينابل تُحدث ثورة في الأمن السيبراني بدمج بيانات خارجية وذكاء اصطناعي
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أعلنت شركة تينابل Tenable®، اليوم عن تحسينات جديدة قوية لمنصتها الرئيسية، Tenable One، من خلال تقديم أدوات الربط مع Tenable One ولوحات معلومات المخاطر القابلة للتخصيص. وتجعل هذه التطورات – المدعومة بتقنية Tenable ExposureAI™ والمبنية على نظام بيانات Tenable – من منصة Tenable One الحل الأكثر تقدمًا لإدارة التعرض للمخاطر المتوفر اليوم.
في مشهد الأمن المجزأ اليوم، تتعامل المؤسسات الكبيرة مع متوسط 83 أداة غير متصلة1، مما يؤدي إلى عمليات معزولة ونقاط عمياء حرجة. وتكون النتيجة الحصول على بيانات متفرقة وانعدام الكفاءة التشغيلية عبر سطح الهجوم. وتعالج منصة Tenable One هذا التعقيد من خلال دمج رؤى التعرض للمخاطر من الأدوات الأصلية وأدوات الجهات الخارجية في واجهة عرض موحدة وسياقية، وتحويل البيانات المتفرقة إلى معلومات ورؤى متوافقة مع الأعمال.
تتميز منصة Tenable One الآن بنظام واسع النطاق وسريع التوسع من أداوت الربط الجاهزة للاستخدام، مما يتيح التكامل السلس مع أدوات الجهات الخارجية المستخدمة على نطاق واسع للكشف عن نقاط النهاية والاستجابة لها (EDR)، وأمان السحابة، وإدارة الثغرات الأمنية، وأمان التكنولوجيا التشغيلية، وأنظمة التذاكر والمزيد. ومع إصدار أدوات الربط الجديدة خلال الربع الثاني من عام 2025 وما بعده، تعمل Tenable على توحيد بيانات الأمان عبر المؤسسة، مما يوفر رؤية شاملة وقابلة للتنفيذ للمخاطر المؤسسية.
يوجد في قلب المنصة نظام بيانات التعرض للمخاطر من Tenable، وهو عبارة عن بنية سحابية قابلة للتطوير تستوعب البيانات وتوحدها وتربطها عبر النظام الأمني. ويغذي هذا الأساس Tenable ExposureAI، وهو عبارة عن محرك التعلم الآلي للمنصة الذي يكشف عن مجموعات المخاطر الضارة ومسارات الهجوم المخفية، ويعطي الأولوية للإجراءات حسب التأثير المحتمل على الأعمال.
تعمل لوحات معلومات المخاطر الموحدة الجديدة على تعزيز تأثير المنصة بشكل أكبر. وقد صُممت لوحات المعلومات هذه للتخلص من التقارير اليدوية التي تستغرق وقتًا طويلاً، وتوفر واجهات عرض قابلة للتخصيص بالكامل تتوافق مع أدوار وأولويات العمل المحددة. وبفضل التكوينات المرنة للتقارير وخيارات التصور القوية، يمكن لفرق الأمن تقديم الرؤى والإبلاغ عن المخاطر بشكل أسرع مع التأثير بشكل أكبر على الأعمال.
قال ستيف فينتز، الرئيس التنفيذي المشارك والمدير المالي لشركة تينابل: “تتيح قوة منصة Tenable One للمؤسسات عرض المخاطر عبر أدوات الأمان حسب السياق والتركيز على جهود الإصلاح على المخاطر الأكثر أهمية.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: الأمن السيبراني قضية سيادية وتنموية تستدعي وعيًا مجتمعيًا وتعاونًا عربيًا مشتركًا
رحّب الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالسادة الحضور من أصحاب المعالي الوزراء والسفراء وممثلي الدول العربية، وأضاف في كلمته الافتتاحية نيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن الأمن السيبراني لم يعد شأنًا تقنيًا يخص جهة بعينها، بل أصبح قضية حيوية تمسّ مختلف القطاعات والمجالات، نظرًا لما يشكّله من خطر متنامٍ ومتعدد الأبعاد.
وأشار إلى أن الأستاذ/ أسامة كمال، رئيس شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للحدث قد قدّم عرضًا وافيًا لعدد من الهجمات السيبرانية الخطيرة التي طالت دولًا متقدمة تكنولوجيًا، ورغم ما تمتلكه من إمكانات، لم تستطع صدّ تلك الهجمات، التي أدّت بعضها إلى شلل تام في قطاعات حيوية كمنظومات الرعاية الصحية، وهو ما يعكس جسامة التحدي وخطورته.
وشدد الوزير في كلمته التي القاها نيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على أن المخاطر السيبرانية تتسارع وتتعاظم، في ظل الاعتماد المتزايد على البيانات، التي باتت تُعدّ من أهم ثروات الدول، والتي تمثل كذلك عنصرًا رئيسيًا في تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأوضح أن هذا الاعتماد المتنامي يحمل معه جانبًا مظلمًا يتطلب استعدادًا وتحوطًا عاليًا.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا نوعيًا في التهديدات، لا سيما مع بروز الحوسبة الكمية، التي باتت واقعًا يلوح في الأفق. وهي تقنية ذات قدرات هائلة قد تُستخدم في كسر الشيفرات والدروع السيبرانية التقليدية، مما يستدعي تطوير دفاعات "آمنة كميًا" قادرة على مواجهة هذا التهديد المستقبلي.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن مصر تدرك تمامًا أبعاد هذا المشهد المتغير، وتعمل من خلال المجلس الأعلى للأمن السيبراني على تنفيذ استراتيجية وطنية لخمس سنوات، ترتكز على خمسة محاور رئيسية:
1. تعزيز الثقافة المجتمعية: لرفع وعي المواطن بأن الأمن السيبراني لم يعد مسألة فنية فقط، بل ضرورة لحماية ممتلكاته الرقمية، تمامًا كما يحمي ممتلكاته المادية.
2. الإطار التشريعي: من خلال تطوير القوانين لحماية البيانات وتعزيز خصوصيتها، ومنح الجهات المعنية الصلاحيات اللازمة.
3. الدفاعات السيبرانية: عبر بناء مراكز متخصصة للاستجابة للحوادث، وتحديث أنظمة البنية التحتية الرقمية بشكل مستمر.
4. الكوادر البشرية: باعتبار الإنسان هو محور أي استراتيجية، من خلال دعم البحث والتطوير والابتكار في مجالات الأمن السيبراني.
5. التعاون الإقليمي والدولي: مؤكدًا أهمية اللقاءات العربية مثل هذا المؤتمر، لتوحيد الرؤى وبناء منظومات دفاعية مشتركة لمواجهة التحديات العابرة للحدود.
ونوّه إلى أن البنية التحتية الرقمية – مهما كانت متطورة – تظلّ غير كافية إن لم تكن محمية بكوادر بشرية مؤهلة. وأشار إلى وجود نقص عالمي يقدّر بنحو 3.5 مليون متخصص في الأمن السيبراني، ما يعكس فجوة واضحة بين تطور الأنظمة الرقمية وقدرة البشر على حمايتها.
وأوضح أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنفذ منظومة متكاملة لبناء القدرات، تشمل طلاب المدارس والجامعات والخريجين والعاملين بمختلف القطاعات، بهدف إنشاء قاعدة صلبة من الكفاءات الوطنية القادرة على مواجهة هذه التحديات.
واختتم الدكتور عمرو طلعت كلمته بالتأكيد على أن الأمن السيبراني لم يعد موضوعًا نخبويًا أو محصورًا في المختبرات، بل أصبح قضية سيادية، وتنموية، وإنسانية في آن واحد، تستدعي تضافر جميع مؤسسات الدولة والمجتمع. وكلما تعمقنا في التحول الرقمي، زادت أهمية الأمن السيبراني وتزايدت الحاجة إلى رؤى مبتكرة وتعاون مشترك.
ووجّه في ختام كلمته الشكر للشركة المنظمة لمؤتمر CAISEC، مرحبًا بضيوف مصر الكرام من الدول العربية الشقيقة، ومؤكدًا على ضرورة استثمار هذا المحفل لتعزيز التعاون العربي في مواجهة المخاطر الرقمية.