الاحتلال يهدم منشآت شرق أريحا ويجرّف مناطق زراعية بسلفيت (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عددا من المنشآت، شرق مدينة أريحا، بالتزامن مع تجريف أراض زراعية وتدمير أشجار مثمرة في سلفيت في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية اقتحمت منطقة "المطار" شرق أريحا، وشرعت بهدم عدد من المنشآت، بحجة عدم الترخيص، وعرف منها أسطبل للخيول يعود للمواطن عبد سنقرط.
#شاهد
الاحتلال يهدم حظيرة لتربية الخيول وعددا من الجدران الاستنادية في منطقة المطار شرق مدينة أريحا. pic.twitter.com/v59apWtHyV — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 11, 2024
الاحتلال يجرف 20 دونما
جرفت قوات الاحتلال، الخميس، مساحات واسعة من الأراضي واقتلع عشرات الأشجار في قرية حارس غرب سلفيت تعود ملكيتها لعائلة محمد عبد الرحيم داوود.
وقال الفلسطيني محمود داوود، إن قوات الاحتلال جرفت نحو 20 دونما من أرضه الواقعة في منطقة "خلة حديدة" لصالح مستعمرتي "نتفايم" و"بركان الصناعية"، واقتلعت ما يقارب 150 شجرة عنب وزيتون تتراوح أعمارها ما بين 8-10 سنوات. وفق ما أدلى به لوكالة "وفا".
في سياق متصل، شرع مستوطنون صباح الخميس، بشق طريق استعماري ترابية قرب خيام المواطنين في "نبع غزال" بمنطقة الفارسية في الأغوار الشلية.
ويشهد التجمع السكاني المطل على الطريق السريع بشكل شبه يومي انتهاكات يقودها مستوطنون مسلحون بحماية قوات الاحتلال.
وصعد المستوطنون هجماتهم الإرهابية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونفذوا منذ بداية العام الجاري 1334 اعتداءً في الضفة بما فيها القدس، تسببت باستشهاد 7 مواطنين.
ومنذ مطلع عام 2024 وحتى نهاية حزيران، درست سلطات الاحتلال 83 مخططا هيكلياً لتوسعة مستوطنات أو إقامة مستوطنات جديدة منها 39 مخططاً في مستعمرات الضفة و44 في القدس.
وفي الفترة ذاتها، أقام مستوطنن 17 بؤرة على أراضي المواطنين معظمها رعوية، وتركزت في محافظات رام الله والبيرة ونابلس وسلفيت وبيت لحم والخليل وقلقيلية، وفي الوقت ذاته شرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استعمارية في الضفة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة الفلسطيني فلسطين الاحتلال الضفة آريحا هدم منشآت المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب «غوش عتصيون».. وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية تشهد تصعيدًا خطيرًا، بعد تنفيذ عملية طعن قرب مفترق «غوش عتصيون» جنوب الضفة الغربية، نفذها فلسطينيان كانا يستقلان مركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.
وأوضحت السلامين، خلال مداخلة في برنامج «منتصف النهار» مع الإعلامية هاجر جلال، أن المعلومات الأولية كانت متضاربة، لكن لاحقًا تأكد أن العملية كانت عبارة عن طعن فقط دون إطلاق نار، بحسب البيانات الأولية لجيش الاحتلال، مؤكدة أن حارسًا أمنيًا إسرائيليًا أُصيب، فيما فتحت قوات الاحتلال النار على المنفذين وأكدت الصور والفيديوهات المتداولة، عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية استشهاد الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال بدأت على الفور بحملة تمشيط واسعة في محيط مدينة حلحول جنوب الخليل، وتفرض تطويقًا أمنيًا مشددًا على عدد من المناطق وسط توقعات بأن المنفذين ينتميان إلى بلدتي صوريف أو بيت أمر.
وذكرت المراسلة أن مجموعات من المستوطنين بدأت بتنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية، خاصة على طريق «عوريف» قرب نابلس، حيث تم رشق مركبات فلسطينية بالحجارة، وسط تحذيرات من تصاعد الهجمات الليلية على المنازل والقرى الفلسطينية.
وأضافت أن هذا التصعيد من جانب المستوطنين ليس رد فعل مباشرًا فقط على العملية، بل يأتي في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة، مشيرة إلى حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال مؤخرًا شملت أكثر من 30 فلسطينيًا بينهم أسرى محررون وأطفال، بالإضافة إلى إعادة اعتقال عدد من المفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة مع قطاع غزة.