هل تساعد القهوة في القضاء على تجاعيد الوجه؟.. دراسة حديثة تجيب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
هل تناول القهوة يقضي على تجاعيد الوجه؟.. كشفت دراسة علميّة جديدة أن تناول القهوة بشكل يومي يمكن أن يؤثّر بشكل إيجابي على أنسجة البشرة ويحافظ على شبابها لأطول فترة ممكنة.
وأوضحت الدراسة التي قام بها علماء في الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية في بكين، أن تبدل حالة البشرة مع مرور الوقت يُعتبر ظاهرة طبيعية تماماً، إذ يفقد نسيج الجلد من مرونته وصلابته يوماً بعد يوم مما يتسبب في ظهور الخطوط والتجاعيد، أما الحلول الطبيعيّة المتوفرة لتأخير هذه الظاهرة فعديدة منها: التدليك الذاتي، والإيماءات التي يمكن القيام بها أثناء العناية بالبشرة.
وأشارت الدراسة، التي نشرها موقع العربية، إلى أنه يمكن أيضًا الاستعانة ببعض مستحضرات الماكياج التي تخفي التجاعيد وتُعزّز الإشراق كما تلعب الأطعمة المُنشّطة لإنتاج الكولاجين دوراً أساسياً في مجال تأخير ظهور التجاعيد.
دراسة علمية حديثة عن القهوةوأوضحت الدراسة، أن مشروب القهوة الذي يستهلكه الملايين بشكل يومي يتمتع بقدرة على تأخير ظهور خطوط وتجاعيد البشرة.
وأظهرت هذه الدراسة، التي تم نشرها في مجلة «Journal of Cosmetic Dermatology» الطبية آثار القهوة، والشاي، والعصائر على خلايا الجلد، وقد قام الباحثون بتحليل البيانات الجينية والفيزيولوجية لحوالي نصف مليون شخص من مختلف أنحاء العالم وتتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاماً شاركوا باستبيان عبر الإنترنت.
نتائج الدراسةوأشارت النتائج إلى تمتع مستهلكي القهوة بحماية أفضل من شيخوخة البشرة مقارنةً مع مستهلكي الشاي والعصائر. ويرد الخبراء هذه النتائج إلى مضادات الأكسدة والجزيئات المضادة للالتهابات الموجودة في الكافيين التي تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وبالتالي شيخوخة الجلد.
يساعد الكافيين أيضاً في تعزيز إنتاج أنزيم التيلوميراز الذي يحافظ على شباب البشرة لفترة أطول. أما بالنسبة للمشروبات الأخرى التي تناولتها الدراسة فلم يتم العثور على أي دليل يؤكد تأثيرها على تأخير مظاهر الشيخوخة، ولكن تجدر الإشارة إلى ما جاء في الملاحظات المرفقة بهذه الدراسة من أن الاعتماد فقط على الاستبيانات لا يعطي سوى صورة أولية لا يمكن التعامل معها على أنها نتائج شاملة، مما يفسر الحاجة إلى مزيد الأبحاث لفهم العلاقة السببية بين هذه المشروبات وشيخوخة الجلد.
الوقت المناسب لتناول القهوةإذا كان تناول القهوة مُفيدا للحفاظ على شباب البشرة، فإن توقيت تناولها يلعب دوراً أيضاً في هذا المجال. إذ إن شرب القهوة على معدة فارغة صباحاً يُعتبر قاسياً على جهاز المناعة وضارا للبشرة، ولذلك ينصح خبراء التغذية بشربها بعد تناول طعام الفطور للاستفادة من خصائها المُنشّطة والمُعزّزة للصحة والجمال.
اقرأ أيضاًبطريقة سهلة وبسيطة.. خطوات عمل كيكة الشوكولاتة بطعم القهوة
المناخ والقهوة والخيل.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبد العزيز العامة
فوائد وأضرار القهوة.. هل شربها فور الاستيقاظ يسبب مشاكل صحية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تجاعيد الوجه التجاعيد تجاعيد تجاعيد تحت العين تجاعيد العين تجاعيد حول العين اسباب تجاعيد الوجه التجاعيد في الوجه تناول القهوة
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح علاقة الدهون الزائدة بآلام الظهر المزمنة
العُمانية: كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة ميونخ التقنية في ألمانيا، أنّ زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة.
واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27 ألفًا و500 مشارك ضمن الدراسة، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عامًا، إذ أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر.
واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام.
وأظهرت التحليلات أنّ ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر.
ووضّح الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة أنّه تم التركيز على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير، إذ أشارت النتائج إلى أنّ التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءًا من أسباب الألم المزمن، لافتًا إلى أنّ تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدًا من الأبحاث المعمقة.
وترى الدراسة أنّ التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.