اللواء أ. ح إبراهيم عثمان: الحرب بدأت بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان خبير استراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، إنّ الوضع الراهن بين حزب الله اللبناني ودولة الاحتلال الإسرائيلي سيستمر على مدار الأسابيع المقبلة، على الأقل لنهاية يوليو إلى حين إلقاء خطاب بنيامين نتنياهو خطابه في الكونجرس الأمريكي.
وأضاف "عثمان"، في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "حزب الله يتبع سياسة المشاغلة لخف الضغط عن قطاع غزة، وإسرائيل تتبع سياسة اغتيال القيادات لتهيئة مسرح عمليات الحرب للمرحلة المقبلة".
وتابع الخبير الاستراتيجي: "التوتر بدأ بين الطرفين ثم تطور إلى تراشقات ثم تصعيد منذ شهرين، وبالتالي، هذا الأمر يسمى المرحلة الافتتاحية للحرب، وهذه المرحلة جاهزة، بدليل أن كل طرف اتخذ قرار الحرب وجاهز بخططه الحربية لتنفيذها، وطبقا لتقديره، سيتم تنفيذ المراحل القادمة في حالة هجوم بري أو قصف جوي مركز من قوات الاحتلال الإسرائيلية، وبالتالي، اتخذت إسرائيل قرار الحرب، ولكن الموقف السياسي الداخلي والمتغيرات الخارجية تهدئ الوضع حاليا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد 41 عامًا من الاعتقال في فرنسا.. «جورج إبراهيم عبد الله» يعود إلى بيروت
سجّل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، اليوم الجمعة، لحظة تاريخية بوصول المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، بعد أكثر من أربعة عقود قضاها في سجون فرنسا، على خلفية اتهامه بـ”التواطؤ في اغتيال دبلوماسيَين أمريكي وإسرائيلي” في ثمانينيات القرن الماضي.
وحطّت طائرة “إير فرانس” التي تقل عبد الله عند الساعة 2:30 بعد الظهر بتوقيت بيروت، حيث كان في استقباله عدد كبير من أفراد عائلته، إلى جانب شخصيات سياسية وحزبية من بينها نواب من حزب الله وحركة أمل، والأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب.
وفور ظهوره أمام الحشود التي تجمعت في باحة المطار، تعالت الهتافات والزغاريد، وصدحت الأصوات بـ”الحرية لجورج عبد الله”، في مشهد وصفه مراقبون بـ”العودة الوطنية لرجل لم تُطوَ قضيته رغم مرور الزمن”.
وكان القضاء الفرنسي قد وافق على إطلاق سراح عبد الله بعد سجنه منذ عام 1984، رغم محاولات عديدة من جهات إسرائيلية وأمريكية لعرقلة الإفراج عنه.
إسرائيل تندد وتصفه بـ”الإرهابي”
في المقابل، سارعت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى إدانة الإفراج عن عبد الله، معتبرة في منشور عبر منصة “إكس” أن “فرنسا تكافئ الإرهاب بإطلاق سراح من دبّر قتل الدبلوماسي الإسرائيلي يعقوب بار سيمان طوف، والأمريكي تشارلز راي”، مضيفة: “أنصار الإرهاب يستقبلون عبد الله بالأعلام والهتافات في مطار بيروت”.
وتزامن الإفراج عن عبد الله مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس، عن اعتزام فرنسا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، وهو ما اعتبرته إسرائيل تصعيدًا سياسيًا إضافيًا من باريس في سياق خلافات حادة حول الملف الفلسطيني.
جورج عبد الله.. سيرة مناضل أممي
جورج إبراهيم عبد الله، أحد أبرز وجوه الحركة الثورية اللبنانية في السبعينيات والثمانينيات، وُصف مرارًا بأنه “آخر سجين سياسي في أوروبا”، وكان قد اعتُقل في فرنسا عام 1984، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987، رغم انتهاء مدة محكوميته القانونية عام 1999، لكن السلطات الفرنسية أبقته قيد الاحتجاز تحت ضغط سياسي أمريكي وإسرائيلي متواصل.
ويُنظر إلى عبد الله في الأوساط المؤيدة للمقاومة في لبنان والمنطقة كرمز للنضال ضد الاستعمار والإمبريالية، فيما تصفه واشنطن وتل أبيب بـ”الإرهابي غير النادم”.
مع عودته اليوم إلى بلاده، يُطوى فصل طويل من تاريخ النضال اللبناني – الفرنسي – الفلسطيني، لكن يبدو أن تداعياته السياسية ما تزال في بدايتها.
آخر تحديث: 25 يوليو 2025 - 19:16