وزير الخارجية العراقي يعلق للحرة على تقارير انتقال حماس إلى بغداد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عن قرب عقد اجتماع في بغداد يضم مسؤولين سوريين وأتراك لبحث الأزمة السورية، فيما علق على التقارير التي تحدثت عن أن قادة حركة حماس يخططون لمغادرة قطر إلى العراق.
وجاءت تصريحات حسين في مقابلة مع برنامج بالعراقي الذي تبثه "الحرة" وذلك على هامش زيارته لواشنطن للمشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال حسين إن "هناك مبادرة من العراق للتوسط بين أنقرة ودمشق والتواصل مستمر في هذا المجال"، مؤكدا أنه التقى، الأربعاء، مع نظيره التركي حقان فيدان في واشنطن من أجل ترتيب لقاء في بغداد مع الجانب السوري".
وتابع حسين أن هناك أيضا تواصل مستمر من قبل العراق مع الجانب السوري، وسنحدد موعدا لعقد هذا اللقاء في بغداد".
وزير الخارجية العراقي أشار أيضا إلى أن "قرار الوساطة عراقي" وإلى أن العراق "لا يأخذ الضوء سواء في سياساتنا الداخلية او الخارجية من الآخرين ولكن نتباحث مع الأصدقاء والحلفاء بشأن الخطوات التي نتخذها وخاصة ما يتعلق منها بأمن واستقرار المنطقة".
ولفت حسين إلى أن نجاح الوساطة "سينعكس إيجابيا على العراق في حال توصل الجانبان لنتائج مهمة وحل المشاكل بالطرق السلمية والمفاوضات وليس عبر الحلول العسكرية".
التوغل التركيوفيما يتعلق بالتحركات العسكرية التركية الأخيرة في إقليم كردستان العراق نفى حسين وجود أي "ضوء أخضر من الجانب العراقي للأتراك"، مبينا أن "الجيش التركي موجود داخل الأراضي العراقية منذ عام 1991 في بعض مناطق محافظة دهوك".
وشدد حسين أن مسألة وجود الجيش التركي ستكون نقطة يتم مناقشتها خلال اجتماعات تعقد مع المسؤولين الأتراك قريبا.
وقال أيضا إنه "خلال نقاشتنا مع الجانب التركي لم نصل حتى الآن لاتفاق حول الملف الأمني".
ولفت إلى أن الأتراك "يربطون تواجد قواتهم داخل الأراضي العراقي بتواجد حزب العمال الكردستاني.
الوزير العراقي قال إن "مشكلة حزب العمال هي مشكلة تركية وحاليا أصبحت عراقية أيضا، وبالتالي يجب التعامل معها بالطريقة العراقية".
وأضاف حسين: "نحن لا نؤمن بحل المشاكل عبر العنف، مع الجانب الإيراني توصلنا لمجموعة من الاتفاقات فيما يتعلق بالأحزاب المسلحة المعارضة الموجودة في الإقليم، وممكن استخدام نفس النموذج مع تركيا وحزب العمال".
وقال حسين إنه جرى "تحويل بعض أعضاء هذه الأحزاب الإيرانية المعارضة إلى مخيمات اللجوء وآخرين سافروا لخارج العراق".
وعلق حسين على التقارير التي تحدثت عن تخطيط قادة حركة حماس لمغادرة قطر إلى العراق، مع تصاعد ضغوط الدوحة والولايات المتحدة على الحركة لإبداء مرونة أكبر في المحادثات من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وقال حسين إنه "ليس هناك أي قرار رسمي بانتقال حماس للعراق.. لم اطلع على هكذا قرار".
وفيما يتعلق بزيارته للولايات المتحدة، قال حسين إنها جاءت بناء على دعوة من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمشاركة في قمة الناتو المنعقدة في واشنطن.
وأضاف أن الزيارة تشهد لقاءات مع عدد من المسؤولين الأميركيين ومن حلف الناتو.
كذلك لفت إلى أنه سيعقد اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخزانة لبحث العلاقات الأميركية العراقية في مجال الاقتصاد والمشاكل الموجودة بين البنك المركزي العراقي ووزارة المالية مع وزارة الخزانة.
وقال الوزير العراقي إن التعاون بين العراق وحلف الناتو موجود ومؤخرا ازداد ليشمل وزارة الداخلية، حيث يعمل الحلف على تدريب قوات الشرطة الاتحادية.
وأعرب عن أمله في أن يستمر التعاون مع الحلف ويزداد بالشكل الذي يخدم مصلحة العراق.
وقال إن العراق لا يعتقد أن هناك حاجة لزيادة عدد قوات حلف الأطلسي العاملة في البلاد، بل يمكن توسيع دائرة عمل بعثة الناتو.
وأشار إلى أن وفدا عسكريا عراقيا سيزور واشنطن في 22 من الشهر الجاري لبحث مسألة تواجد القوات الأميركية في العراق.
وتوقع التوصل لتفاهمات واضحة بين الطرفين في هذا المجال، عبر المفاوضات والاتفاق المشترك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة مع الجانب حسین إن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر.. إعادة فيديو حماس المحذوف من يوتيوب بعد شكوى وساويرس يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلن الإعلامي المصري، إبراهيم عيسى، إعادة منصة يوتيوب لفيديو نشره حول حركة حماس في غزة بعد أن قامت بحذفة باعتباره "يدعم الإرهاب" على حد تعبيره.
وقال عيسى في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "شكر عميق لمنصة اليوتيوب العالمية على الاستجابة الكريمة والسريعة والرائعة بإعادة عرض الفيديو الذي سبق منعه وهذا ما يؤكد مصداقية وشفافية المنصة ويدعو لاحترام شديد لهذا الأداء اليقظ والمتفهم والأمين".
وعلق رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس على تدوينة إبراهيم عيسى قائلا: "شفت بقي لما فهموا.. حبيبي".
وكان عيسى قد نشر تدوينة موجها انتقادات للمنصة قائلا: "فؤجئت أن منصة اليوتيوب العالمية توقف عرض فيديو لي على قناتي على المنصة أهاجم فيه حركة حماس وأتهمها بالإرهاب وبأن الشعب الفلسطيني لا يهم حماس لا حياته، ولا دماره، ولا إبادته، ولا جوعه بقدر ما يهمها الاحتفاظ بعشرين رهينة اسرائيلية، هالني أن الفيديو تم منعه مع تحذير وانذار واتهام بأنه ينتصر لجماعات إرهابية.. هذه المنصة جرؤت على أن تتهم كاتبا ومفكرا يخوض عمره كله ضد الارهاب والتطرف وقدم مئات الحلقات التليفزيونية ضد الارهاب والتطرف، بل وحماس شخصيا، غير مئات المقالات وعديد الكتب في مواجهة الخطاب الديني المتطرف وتيار الاسلام السياسي وجماعة الاخوان المسلمين، بل وكان على قوائم التهديد بالاغتيال من هذه الجماعات المتطرفة منذ عام 1992وعقب ثلاثين يونية 2013 وقد أصدر تنظيم القاعدة بيانين اثنين يدعو ذئابه المنفردة لقتلي ثم يأتي اليوتيوب ليقف الي جانب هؤلاء المتطرفين.."