ما حكم صيام يوم عاشوراء؟.. عالم أزهري يوضح
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن صيام يوم عاشوراء مستحب، موضحا أن صيامه على ثلاث أيام، وهم أيام 9 و10 و11 من شهر محرم في السنة الهجرية.
صيام يوم عاشوراءوأشار فرماوي، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، إلى أنه يمكن صيام يومي 9 و10 من محرم، أو الاقتصار على يوم العاشر من محرم فقط، موضحا أن أجر صيامه عظيم وله ثواب كبير.
وتابع الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أن صيام عاشوراء، يكفر ذنوب العام الراحل، فهو يوم عزة وتمكين وتعزيز للحق، وهو يوم نجى فيه سيدنا موسى من فرعون.
كما أوضح أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أمر بصيام يوم عاشوراء الذي نجى الله فيه موسى من فرعون، حيث قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "نحن أحق وأولى بموسى منكم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاشوراء يوم عاشوراء صيام يوم عاشوراء وزارة الأوقاف الأوقاف صیام یوم عاشوراء
إقرأ أيضاً:
هل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن واقعة سؤال امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، والتي جاء فيها أنها قالت: "يا رسول الله، إن فريضة الله على عباده في الحج، أدركت أبي شيخًا كبيرًا لا يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟"، فأجابها النبي: "نعم"، تُعد دليلًا واضحًا على أن صوت المرأة ليس عورة بشكل مطلق.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذه الحادثة وقعت أمام الصحابة، وكان بجوار النبي عبد الله بن عباس رضي الله عنه، الذي نقل إلينا تفاصيل هذا الحوار، مما يدل على أن المرأة رفعت صوتها بالسؤال، وكان مسموعًا لمن حول النبي، ولم يمنعها النبي من الكلام، بل أجابها مباشرة.
يسري جبر: زيارة المريض مستحبة شرعًا.. لا يثقل عليه ولا يحرجه أو يزعجه
يسري جبر: اتباع الجنازات مندوب شرعًا وواجب في هذه الحالة
هل يصح لأي إنسان أن يستفتي قلبه؟.. يسري جبر يجيب
الدكتور يسري جبر: الصلاة الواحدة في المسجد النبوي بـ مائتي ألف
وأضاف الدكتور يسري جبر أن "هذه الواقعة تعطينا لمحة مهمة، وهي أن المرأة يجوز لها أن ترفع صوتها بالسؤال إذا كان الحديث بوقار، وكان في حاجة مشروعة، فصوتها في هذه الحالة لا يُعد عورة، كما يشاع عند البعض".
وتابع: "لو كان النبي يرى أن سؤالها فيه تجاوز، أو أن صوتها غير جائز سماعه، لقال لها مثلًا: أرسلي رجلًا من أهلك يسألني، لكنه لم يفعل، بل قبل منها السؤال وأجابها أمام الجميع".
وأكد أن مسألة "صوت المرأة عورة" ليست حكمًا مطلقًا، بل هي مسألة نسبية، تتعلق بالسياق وطريقة الحديث، مشيرًا إلى أن صوت المرأة يصبح غير مقبول إذا كان فيه خضوع بالقول، أو خُلاعة، أو تجاوز للحياء، أو نية في التوسع بالاختلاط، أما إذا كان بوقار، وفي حاجة ضرورية، فلا حرج فيه.
حكم حضور الأفراح وأعياد الميلادوكان الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، قال إن الدعوة لحضور وليمة العرس واجبة شرعًا، لأنها تُعين على إشهار الزواج، الذي يُعد أحد أركان صحة عقد النكاح، إلى جانب الشهود.
وأضاف الدكتور يسري جبر، خلال تصريح اليوم السبت، أن إشهار الزواج مهم جدًا لأنه يثبت النسب، ويمنع الشكوك، فحين يُعلن أن فلانًا تزوج فلانة، ويعلم الناس بأمر زواجهما، فإن الحمل الذي يظهر لاحقًا يُنسب لزوجها بلا لبس، وهذا يحفظ كرامة المرأة والطفل والأسرة، ويُسهم في استقرار المجتمع.
وتابع: "أما باقي الولائم والدعوات فهي مستحبة، زي لما تعزم الناس على عيد ميلادك، أو حفلة ختم قرآن لابنك، أو حفلة تخرج، أو حتى عزومة عشاء من باب المحبة.. كل دي مستحبات بتجبر الخاطر، وبتدخل السرور على الناس، وما ينفعش نقول عليها بدع وضلالة".
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرح بيوم مولده، وكان يصوم يوم الإثنين، وهو ما يدل على مشروعية الفرح بالمناسبات الشخصية والدينية، مضيفًا: "سيبك من المتشنجين اللي بيقولوا كل حاجة بدعة.. الناس محتاجة رحمة ومحبة وفرح، مش تشدد".
وأكد أن المقصود من الولائم والمآدب هو إدخال السرور على القلوب، وتعزيز صلة الرحم، ونشر المحبة، مشددًا على أن وليمة العرس وحدها هي التي يجب إجابتها شرعًا، أما غيرها فهي على سبيل الاستحباب والتقدير.