بريطانيا تكشف أول صندوق بريد أحمر يحمل رمز الملك تشارلز
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شهد اليوم الجمعة الكشف عن أول صندوق بريد عمودي أحمر يحمل رمز الملك تشارلز، في استمرار لتقليد يعود تاريخه إلى ما يقرب من 175 عاماً.
وتم تثبيت الصندوق الجديد في شارع هاي ستريت في منطقة جريت كامبورن بوسط إنجلترا، وسيكون أطفال من مدرسة المنطقة أول من يرسل رسائل للملك عن اهتمامهم بالبيئة.
ويحمل صندوق البريد رمز الملك الذي يظهر على المباني الحكومية ويتكون من الحرفين سي وآر وهما الحرفان الأوليان من اسم تشارلز وكلمة ريكس، وهي كلمة ملك باللغة اللاتينية، مع رسم للتاج.
الصناديق العمودية الحمراء واحدة من أشهر العلامات التي تميز بريطانيا، وتظهر على عدد لا يحصى من البطاقات البريدية والهدايا التذكارية، ويوجد نحو 115 ألفاً منها في أنحاء البلاد.
وظهر أول صندوق بريد في خمسينيات القرن التاسع عشر، ويمكن تتبع عمر الصناديق من خلال الرموز الملكية التي تحملها، إذ يعود تاريخ أقدم صندوق بريد إلى عهد الملكة فيكتوريا.
ورغم تركيب صناديق جديدة منذ أن خلف الملك تشارلز ملكاً والدته في سبتمبر 2022، ظلت الصناديق التي كانت في المخزون تحمل رمز الملكة الراحلة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده لجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
قدّم السفير أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، يوم ١١ ديسمبر ٢٠٢٥، أوراق اعتماده إلى جلالة الملك تشارلز الثالث خلال مراسم ملكية رسمية أقيمت في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن.
وقد نقل السفير سويلم إلى جلالة الملك تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنيات سيادته لحكومة وشعب المملكة المتحدة بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص مصر على مواصلة البناء على قوة العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خلال المرحلة الراهنة، تمهيداً للزيارة المقررة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر مطلع العام القادم، والتي ستشهد الإعلان عن ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس إرادة البلدين في تعزيز كافة أوجه التعاون السياسي الإقليمي والدولي، فضلاً عن عقد منتدى أعمال يضم كبريات الشركات المصرية والبريطانية.
و تطرّق الحديث إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعرب جلالة الملك عن التطلع لزيارة هذا الصرح الحضاري الفريد، مشيداً بما يمثّله من إضافة نوعية على خريطة المتاحف العالمية، وبما يجسّده من تعبير معاصر عن عُمق الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية، فضلاً عمّا يتيحه من آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمملكة المتحدة. وفي هذا الإطار، أبدى جلالته شكره للهدية التذكارية الفريدة التي تلقّاها بهذه المناسبة، والتي تمثلت في مجسم مصغّر للمتحف المصري الكبير، تحمل إحدى قطعه اسم "المملكة المتحدة"، في إشارة رمزية إلى عُمق الروابط التاريخية بين البلدين واستمرار التواصل بينهما عبر العصور. وقد حرص جلالة الملك على وضع القطعة التي تحمل اسم "المملكة المتحدة" في المجسم.
تناول اللقاء كذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، باعتباره ركيزة لترسيخ السلام والأمن الدولي، حيث أشاد جلالة الملك بالدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل الحضاري والديني، وما تمثّله من نموذج للوسطية والتعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً دعمه للمبادرات الهادفة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
في نهاية اللقاء، رحّب جلالة الملك بالسفير المصري، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، والعمل بالتعاون مع الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مثمناً الدور المحوري لمصر في المنطقة، وحرص المملكة المتحدة على استمرار العمل المشترك.