منتخب شباب اليد يلاقي الهند في افتتاح بطولة كأس آسيا.. بعد غد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يفتتح منتخبنا الوطني الشاب لكرة اليد للصالات بعد غدٍ الأحد مشواره في منافسات بطولة كأس آسيا الـ18 لمنتخبات الشباب التي تنطلق بعد غدٍا بالأردن وتستمر حتى 25 من الشهر الجاري، بمشاركة 13 منتخبا جرى تقسيمها على 4 مجموعات، حيث وقع منتخبنا في المجموعة الثالثة بجوار البلد المستضيف الأردن والهند، بينما ضمّت المجموعة الأولى منتخبات البحرين والسعودية وهونج كونج، وفي المجموعة الثانية جاءت الكويت وإيران والصين، فيما ضمّت المجموعة الرابعة منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والصين تايبيه وقطر، وسيلعب منتخبنا لقائه الثاني الاثنين القادم مع الأردن، ويأمل بتخطي عقبة الدور الأول وحصد المركزين الأول أو الثاني في المجموعة للعبور إلى الدور الثاني، ومن ثم التأهل للأدوار النهائية للبطولة.
وتلعب لقاءات الدور الأول وفق نظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، ويتأهل الفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الثمانية، وفيه سيتم تقسيم هذه الفرق إلى مجموعتين، حيث يتأهل إلى الدور قبل النهائي الفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، إضافة إلى تأهلهم مباشرة إلى بطولة كأس العالم التي ستقام في بولندا العام المقبل، بينما تخوض بقية المنتخبات لقاءات تحديد المراكز.
وكان المنتخب قد أنهى معسكره الخارجي بمصر أمس الأول، حيث خاض خلاله ثلاث مباريات ودية مع منتخبا مصر مواليد ٢٠٠٤ و٢٠٠٦، وانتهت المباراة الودية الأولى بخسارة منتخبنا أمام مواليد ٢٠٠٦ بنتيجة ٢٦ / ٣٠، ثم تلقى الهزيمة في تجربته الودية الثانية أمام مواليد ٢٠٠٤ بنتيجة ٢٢ / ٤٠، واختتم مبارياته الودية في المعسكر بهزيمة جديدة أمام مواليد ٢٠٠٦ بنتيجة ٢٤ / ٢٩، وشهد المعسكر تدريبات بدنية مكثفة خلال الفترات الصباحية، وتدريبات تكتيكية وخوض مباريات ودية في الفترة المسائية، وسعى مدرب منتخبنا يحيى المعشري ومساعده حسن المعمري خلال هذه المباريات الودية إلى تجربة جميع العناصر المتاحة لتجهيزهم للمعترك الآسيوي. كما كانت الفرصة سانحة لتطبيق بعض الجمل التكتيكية والخطط التي تدرّب عليها اللاعبون خلال الفترة الماضية، وتُعد هذه المباريات بمثابة إعداد قوي لمنتخبنا للبطولة، ولا ينظر إلى النتائج مقارنة بالأداء، خاصة وأن المنتخب المصري يمتاز بالقوة وله صولات وجولات بجميع فئاته السنية في كرة اليد.
تحقيق نتائج مشرفة
وحول إعداد منتخبنا وحظوظه في البطولة، قال محمد بن سالم العلوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، رئيس بعثة منتخبنا في كأس آسيا بالأردن: المنتخب يسعى إلى تحقيق نتائج مشرفة في البطولة والظهور بمستوى يليق بسمعة كرة اليد العمانية، كما أنها تعد فرصة كبيرة لاكتشاف لاعبين مجيدين يكون لهم شأن عال في المستقبل القريب، وإعداد اللاعبين بدأ منذ شهر ديسمبر من العام الفائت عن طريق تدريبات يومية تخللتها بعض المعسكرات الداخلية والمباريات الودية، واستمرت تحضيرات المنتخب مع بعض التوقفات بسبب إجازات العيد وظروفهم الدراسية، وبعد ذلك واصل منتخبنا تدريباته وإعداده من خلال المعسكر الخارجي الذي أقيم في مصر خاض خلاله ثلاث مباريات ودية.
وشدد العلوي على أن منتخب شباب اليد يُعدّ نواة المستقبل والرافد الأساسي للمنتخب الأول للصالات، وهو استكمال لتطعيم المنتخب بلاعبين شباب كما حدث خلال الفترة الماضية التي شهدت ظهور وجوه شابة تتمتع بمهارات فنية عالية، وهذا كله يصب في مصلحة المنتخب الأول الذي سيعج بلاعبين شباب سيحققون الإنجازات في الفترة القادمة.
بعثة المنتخب للأردن
ويترأس بعثة منتخبنا في بطولة كأس آسيا محمد بن سالم العلوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، ومدرب المنتخب يحيى بن خميس المعشري، ومساعده حسن بن سعيد المعمري، وعارف بن غلام البلوشي مدربا لحراس المرمى، وأنور بن محمد البلوشي مديرا للمنتخب، وأحمد بن راشد الجساسي إداريا، إضافة إلى محمد شريف أخصائي علاج طبيعي، أما اللاعبون الـ17 الذين وقع الاختيار عليهم لتمثيل المنتخب في البطولة فهم: أحمد بن عياد المعشري، ووجيه بن محمد البلوشي، ومحمد بن جاسم المحرمي، وحسين بن علي البلوشي، وسعيد بن محمد الحسني، ووليد بن ناصر البلوشي، وفهد بن عياد المعشري، وزكريا بن يعقوب القاسمي «السيب»، والمأمون بن عادل الحسني، وسعود بن نصر الحسني، وحمد بن هلال الحسني، ومازن بن عديم البطاشي، ومحمد بن إبراهيم الحديدي، والأيهم بن محمد الحسني «مسقط»، وهاني بن مبارك الهاشمي، والوراث بن خليفة المنذري «نزوى»، وحمد بن هيثم بيت صبيح «صلالة».
من جانب آخر سيشارك منتخب الناشئين لكرة يد الشواطئ في بطولة آسيا الثالثة لكرة اليد الشاطئية للناشئين للرجال والفتيات تحت 17 سنة التي تحتضنها تايلاند خلال الفترة من 16 حتى 25 أكتوبر القادم، وستقام البطولة بمشاركة 7 منتخبات هي: البلد المستضيف "تايلاند" وسلطنة عمان وإيران والأردن وقطر والصين وإندونيسيا، وتنص قوانين البطولة على اللعب بنظام الدوري من دور واحد، ويتأهل منها ثلاثة منتخبات إلى نهائيات كأس العالم الثالثة لكرة اليد الشاطئية التي ستقام في تونس خلال الفترة من 17 حتى 22 يونيو 2025، وتم تكليف سعيد بن علي الحوسني بمهمة مدير منتخباتنا الوطنية لكرة اليد الشاطئية، كما سيتم اعتماد الجهازين الفني والإداري لمنتخبنا الوطني للناشئين ومراحل إعداد المنتخب خلال الفترة المقبلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خلال الفترة لکرة الید بطولة کأس کأس آسیا بن محمد محمد بن
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين يحقق فوزا ثمينا على كرواتيا في مونديال الشاطئية
"عمان": خطف منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد الشاطئية فوزًا ثمينًا ومستحقًا على حساب نظيره الكرواتي، في واحدة من أبرز مواجهات الدور الثاني من بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية، المقامة حاليًا في مدينة الحمامات بالجمهورية التونسية. ويُعدّ هذا الانتصار بمثابة دفعة معنوية قوية للمنتخب الوطني، ضمن سلسلة من ثلاث مواجهات يخوضها في هذا الدور الحاسم، بعد أن ضمن تأهله من الدور الأول، محتلًا المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية.
تأهل منتخبنا الوطني إلى الدور الثاني برفقة منتخبي إسبانيا وبورتوريكو، حيث يخوض تحديًا كبيرًا في مواجهة منتخبات قوية مثل كرواتيا وألمانيا والمجر، وتتنافس في هذا الدور 12 منتخبًا تم توزيعها على مجموعتين، حيث يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي بنظام المقص، وهو ما يجعل كل مباراة في هذا الدور بمثابة نهائي مصغر لا يحتمل الأخطاء.
وجاء افتتاح المنتخب لمشواره في هذا الدور بأداء مشرف أمام منتخب كرواتيا، حيث تمكن من انتزاع الفوز بنتيجة 2/1، بعدما خسر الشوط الأول بنتيجة 22/12، ليعود بقوة في الشوط الثاني وينتصر 22/20، قبل أن يحسم اللقاء في ضربات الترجيح بنتيجة 9/6، بعد تألق لافت من حارسي المرمى في التصديات الحاسمة، وهو ما يعكس الروح القتالية العالية للاعبين، وقدرتهم على التعامل مع الضغوط، وإعادة التوازن خلال أصعب لحظات المواجهة.
دخل منتخبنا الوطني المواجهة بعزيمة واضحة على انتزاع الفوز، رغم إدراكه المسبق للإمكانات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها المنتخب الكرواتي، أحد أقوى الفرق المشاركة، والذي بدوره كان قد تأهل إلى هذا الدور محتلاً المركز الثاني في مجموعته.
الشوط الأول
ومع بداية الشوط الأول، حاول منتخبنا مجاراة الأداء السريع للمنتخب الكرواتي، حيث تعادل الفريقان في البداية بنتيجتي 2/2 و4/4، إلا أن الأخطاء الفردية في التمرير والتسرع في إنهاء الهجمات تسببت في تراجع الأداء، وهو ما منح الكرواتيين فرصة للتقدم بنتيجة 10/6، ثم توسيع الفارق إلى 14/6 مع حلول منتصف الشوط.
ورغم محاولات منتخبنا تقليص الفارق، فإن التسرع أمام المرمى الكرواتي وغياب التركيز أثناء التسديد، حال دون التسجيل، لينتهي الشوط الأول بتفوق واضح لكرواتيا بنتيجة 22/12.
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني، كان واضحًا أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني جابر يعقوب، أجرى تعديلات فنية وتكتيكية دقيقة لتدارك أخطاء الشوط الأول. وقد أثمرت تلك التوجيهات بتحسن كبير في الأداء، حيث بدأ المنتخب التسجيل مبكرًا، ونجح في التقدم 2/0، ثم 6/4 عبر تسديدة قوية من اللاعب خطاب الحسني، الذي ظهر بمستوى مميز وشكّل تهديدًا متواصلاً على مرمى كرواتيا. واستمرت الأفضلية لمنتخبنا حتى وصلت النتيجة إلى 12/8، ثم إلى 16/12 مع منتصف الشوط.
لكن منتخب كرواتيا لم يستسلم، فاستغل لحظة تراجع في أداء لاعبينا، وتمكن من تعديل النتيجة إلى 16/16. ورغم ذلك، عاد منتخبنا وأظهر شخصيته القوية في الملعب، وتقدم مجددًا إلى 18/16، وحافظ على الفارق حتى الدقيقة الثامنة، إلا أن التعادل عاد من جديد بنتيجة 20/20، مع تبقي 40 ثانية فقط على نهاية الشوط، ليطلب مدرب منتخبنا وقتًا مستقطعًا بهدف وضع خطة استغلال الثواني الحاسمة.
وبالفعل، نجح اللاعب محمد الحسني في تنفيذ الخطة، مسجلًا نقطة التقدم 22/20، التي أعلنت نهاية الشوط الثاني لصالح منتخبنا الوطني، وسط فرحة كبيرة من الجهاز الفني واللاعبين.
وفي ضربات الترجيح، برز لاعبو المنتخب بثقة عالية وتركيز كبير، حيث سجل كل من خطاب الحسني، ومحمد الحسني، ويزن البريكي، وعماد الغيلاني، وماجد الغيلاني، في حين تألق حارس المرمى ماجد الغيلاني في التصدي لأولى كرات المنتخب الكرواتي، ثم واصل زميله الحارس لؤي السليماني التألق بالتصدي للكرة الأخيرة، ليمنحا منتخبنا فوزًا غاليًا يعزز حظوظه في التأهل إلى دور الثمانية.
وشهد الدور الثاني من البطولة منافسات قوية ونتائج حاسمة، حيث فاز المنتخب التونسي على نظيره اليوناني 2/0، وتغلب المنتخب الأرجنتيني على نظيره المكسيكي بنفس النتيجة، كما فاز منتخب إسبانيا على المجر 2/1، وفاز المنتخب الألماني على بورتوريكو 2/0.
أما في فئة الفتيات، فقد أسفرت النتائج عن فوز بلغاريا على كينيا 2/0، والمجر على كرواتيا، وإسبانيا على السنغال 2/0، واليونان على تونس 2/0، وفرنسا على الصين 2/0، وألمانيا على البرازيل 2/0، وهولندا على تايلاند 2/0، مما يعكس هيمنة المنتخبات الأوروبية على مجريات البطولة في كلا الفئتين.
انتصار مستحق ومستوى مشرف
وعلّق مدرب منتخبنا الوطني، جابر يعقوب، على فوز المنتخب، قائلًا: "لقد قدّم اللاعبون أداءً جيدًا أمام منتخب قوي بحجم كرواتيا، صحيح أننا خسرنا الشوط الأول، لكننا عدنا بقوة في الشوط الثاني، بعد أن التزم اللاعبون بالخطة الموضوعة، وأتقنوا التمركز الصحيح، واستغلوا الفرص المتاحة، مع استفادتهم من أخطاء الخصم".
وأضاف: "ضربات الترجيح كانت حاسمة، وقد أظهر حراسنا شجاعة كبيرة في التصدي، وهو ما ساعدنا على تحقيق الفوز. هذا الانتصار سيعطينا دفعة معنوية كبيرة لمواصلة المشوار بقوة في بقية مباريات هذا الدور".
وأكد يعقوب أن الجهاز الفني يسعى إلى مواصلة التقدم، والتأهل إلى الدور ربع النهائي، مشددًا على وعي اللاعبين بالمسؤولية، واستعدادهم لبذل المزيد من الجهد في سبيل رفع اسم الوطن عاليًا. وقال: "ندرك تمامًا أن المباريات القادمة ستكون أكثر صعوبة، خاصة مع تزايد حدة المنافسة من المنتخبات الأوروبية التي أظهرت مستويات قوية، ومن بينها المنتخب التونسي المستضيف، الذي نجح هو الآخر في تحقيق فوز مهم، ما يعزز حضوره في البطولة".