أولمرت يحذّر: إسرائيل ستحاكَم وسيصدر مذكرات اعتقال بحق مسؤولين سياسيين وعسكريين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
وجّه رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أيهود أولمرت، اليوم الجمعة، تحذيراً إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين من صدور مذكرات اعتقال بحقهم على خلفية الجرائم اليومية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية بدعم من الحكومة.
ورأى أولمرت، في مقال له بصحيفة "هآرتس"، أن الادعاءات التي تُستخدم للدفاع عن ما يحصل في غزة لن تخدم نتنياهو حيال ما يجري في الضفة الغربية، فالجرائم لا يرتكبها جنود، إنما مواطنون اسرائيليون بهدف طرد الفلسطينيين من بيوتهم.
كما حذر أولمرت كل من وزير الدفاع يوآف غالانت، وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قادة الشرطة وحرس الحدود والجيش، معتبراً أنهم لن يستطيعوا التنصل من المسؤولية عن الجرائم المرتكبة.
وأكد أن سموتريتش وبن غفير يدعمان استيطان اليهود في قطاع غزة وجنوب لبنان، وهم يشجعون على حرب شاملة غير مبررة في الشمال".
وأشار إلى أنه "يتم تبرير استمرار القتال في غزة والدعوة إلى توسيع الحرب في الشمال من أجل مواصلة مهمة الهدم والدمار في الضفة الغربية وتحقيق الحلم الكبير بتحرير مناطق البلاد وطرد الفلسطينيين".
نائب أمين عام الناتو ليورونيوز: من المهم إنهاء الحرب في غزة والصين تمثل تحديًا خطيرًا لأوروبااستطلاع رأي يكشف: التأييد الأمريكي لحرب اسرائيل على غزة يتراجع بشكل غير مسبوق280 يومًا على الحرب في غزة.. قصف مستمر وتأكيد أميركي على ضرورة وقف إطلاق الناروأضاف في مقاله: "إذا استمرينا بالتسامح مع الجرائم ضد الفلسطينيين، فسيتم فرض عقوبات جدية ومؤلمة على إسرائيل، ولن نتمكن من الدفاع عن أنفسنا بما يكفي".
وتابع: "التقارير عن المستوطنين الذين يهاجمون ويسرقون ويقتلون الأبرياء باتت معروفة، وغالباً ما تُرتكب هذه الأعمال بوجود ضباط من شرطة حرس الحدود، ومن المستحيل طمس الحقائق".
وأكد أولمرت أن عدد مثيري الشغب الذين يتعرضون للمساءلة أو يتم تقديمهم للمحاكمة، أو معاقبتهم "هامشي".
يُذكر أن إسرائيل اليوم تواجه اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة أمام محكمة العدل الدولية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كان صرحا من خيال فهوى.. تحقيق الجيش الإسرائيلي عن هجوم 7 أكتوبر وسقوط بئيري وانهيار فرقة غزة حرب غزة: الجيش الإسرائيلي يقر بفشله الذريع في 7 أكتوبر ونتنياهو يؤكد هي حرب حتى النصر ولو طال الزمن غزة: شباب فلسطينيون يمارسون رياضة الباركور على أنقاض المباني بعد أن دمرت إسرائيل كل النوادي قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب إسبانيا أثينا إسرائيل جو بايدن فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب إسبانيا أثينا إسرائيل جو بايدن قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب إسبانيا أثينا إسرائيل جو بايدن طوفان الأقصى غزة وسائل النقل مظاهرات حلف شمال الأطلسي الناتو اليونان السياسة الأوروبية الحرب فی غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اندلاع صراع طاحن بين سياسيين وبرلمانيين لتسيد المشهد الكروي مع قرب الإنتخابات
زنقة 20 | الرباط
يعيش المجال الكروي بالمغرب صراعا حميما غير معلن بين سياسيين و منتخبين في مختلف جهات المملكة.
و يتصارع نواب برلمانيين حاليين و أعيان في عدد من الاقاليم على تسيد المشهد الكروي ، خاصة الفرق الكروية التي تنشط في أقسام الهواة و التي إما تنافس للصعود إلى الأقسام الممتازة ، أو تصارع الهبوط إلى الدرجات الدنيا.
في هذا الصدد ، علم موقع Rue20 ، أن إقليم الحسيمة على سبيل المثال ، اندلعت فيه حرب شرسة بين نواب برلمانيين بالمنطقة حول أسبقية المهنئين و الداعمين لنواد كروية محلية استطاعت تحقيق نتائج إيجابية على رأسها شباب الريف الحسيمي الذي استطاع الصعود الى دوري الدرجة الاولى هواة ، ونادي اتحاد إمزورن الذي تنتظره مباراة السد بالقصر الكبير.
و سارع برلمانيون الى الاعلان عن تقديم دعم مالي و التكفل بمصاريف التنقل و الايواء للفرق الكروية بالاقليم ، وهو ما عزاه متتبعون إلى حملة انتخابية سابقة لأوانها ، بحث أن هذه الفرق بالذات لم يعرها أحد اهتماما حينما كانت تصارع في الأزمات المالية الخانقة وسوء التدبير في السابق.
نفس الأمر تعرفه مناطق مجاورة مثل إقليم الدريوش ، حيث سارع احد اثرياء المنطقة وهو برلماني سابق الى الظهور في واجهة داعمي الفريق المقبل بدوره على مباراة السد الحاسمة.
و تتكرر نفس الاسطوانة في العديد من المناطق، حيث يظهر برلمانيون و سياسيون و أعيان أثرياء في الواجهة حينما تحقق فرق كروية ناشئة نتائج مميزة و ذلك لغايات انتخابية محضة خاصة و أن الاستحقاقات المقبلة لم تعد تفصلنا عنها سوى أشهر.
أما كبار رؤساء الاندية الكروية بالمغرب ، فهم يعولون على شعبيتهم، لاستمالة أصوات المواطنين خلال الاستحقاقات الانتخابية ، حيث نجد أن أغلب الرؤساء منخرطون في العمل السياسي ويحملون صفة نائب برلماني أو رئيس جماعة.