منها «الصداع والدوار».. 10 علامات تدل على جفاف الجسم وقد تؤدي لغيبوبة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشكل المياه حوالي 60% من وزن جسم الإنسان، وتلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على توازن وظائف الجسم الأساسية، بداية من ترطيب البشرة إلى تحسين الهضم وتنظيم درجة حرارة الجسم، فسواء كنت تسعى لتحسين مستويات الطاقة لديك، أو تبحث عن طرق طبيعية للحفاظ على نضارة بشرتك، أو تحتاج إلى دعم جسمك في مواجهة الأمراض، فإن شرب كميات كافية من المياه هو الخطوة الأساسية التي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات ملحوظة في حياتك اليومية، فالمياه تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم، مما يؤثر بشكل مباشر على صحتك العامة، وشرب الماء بانتظام يساهم في تحسين وظائف الكلى، ودعم الدورة الدموية، وتنظيم درجة حرارة الجسم، كما أن الحفاظ على ترطيب الجسم يعزز من الطاقة واليقظة الذهنية، ويساعد في التخفيف من الشعور بالإرهاق، وتقدم لكم «البوابة نيوز» العلامات غير الصحية التي تطرأ على الجسم بسبب عدم شرب كميات كافية من الماء يوميًا، وفقا لما تم نشره بموقع «انديا اكسبريس» الطبي.
1- جفاف الفم
إذا شعرت أن فمك جاف أو لزج، فهذا قد يكون إشارة على أنك بحاجة إلى شرب المزيد من الماء، فالجفاف الفموي يحدث عندما لا تنتج الغدد اللعابية كمية كافية من اللعاب، وهو من الأعراض المبكرة للجفاف.
2- البول الأصفر الداكن وانخفاض انتاجه
لون البول هو مؤشر واضح على مستوى ترطيب جسمك، فإذا كان بولك أصفر داكن أو بني، فهذا يعني أنك تعاني من الجفاف وتحتاج إلى شرب المزيد من الماء لإعادة لون البول إلى الطبيعي، وإذا لاحظت أنك لا تتبول بانتظام أو أن كمية البول قليلة، فهذا قد يشير إلى أنك بحاجة إلى زيادة كمية الماء التي تتناولها، كما أن انخفاض إنتاج البول يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية مثل التهابات المسالك البولية.
3- شعور بالدوخة والتشنجات
الدوخة أو الشعور بالدوار قد يكون نتيجة لجفاف الجسم، حيث يؤثر نقص السوائل على تدفق الدم إلى الدماغ. إذا شعرت بالدوخة، اشرب كوبًا من الماء لتحسين حالتك، وعندما يفقد جسمك الكثير من السوائل، يمكن أن تتراكم الحرارة في العضلات، مما يسبب التشنجات
4- الصداع والضغط المنخفض
الصداع هو علامة شائعة على الجفاف، حيث يكون نقص السوائل في الجسم سببًا في زيادة احتمالية الإصابة بالصداع، وكذلك يؤدي الجفاف إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، مما يتسبب في ضعف الدورة الدموية وانخفاض ضغط الدم.
5- الشفاه الجافة والمتشققة
الشفاه الجافة والمتشققة هي من الأعراض الشائعة للجفاف، عندما لا تشرب كمية كافية من الماء، تفقد الشفاه رطوبتها وتصبح جافة.
6- تلف الكلى وتورم الدماغ
عدم الحصول على كمية كافية من الماء يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل النوبات وتلف وظائف الكلى، وفي حالات الجفاف الشديدة قد يصل المرء إلى الدخول في غبيوبة أو إصابته بحالات طبية طارئة كتورم الدماغ.
كما قدم الموقع عدة نصائح للحفاظ على بقاء الجسم رطبًا:
اشرب الماء بانتظام: حاول شرب 8 أكواب من الماء يوميًا كقاعدة عامة.
راقب لون البول: حافظ على لون بولك فاتحًا كدليل على ترطيب جيد.
تناول أطعمة غنية بالماء: مثل الفواكه والخضروات.
احمل زجاجة ماء معك: تأكد من أن زجاجة الماء تكون دائمًا في متناول يدك.
تتبع استهلاك الماء: استخدم تطبيقات أو طرق تقليدية لتتبع كمية الماء التي تشربها يوميًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جفاف الجسم الإرهاق التشنجات الدورة الدموية الشعور بالدوار الضغط المنخفض الفواكه والخضروات انخفاض ضغط الدم ترطيب البشرة وظائف الكلى ورم الدماغ کافیة من من الماء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تجنبها.. أخطاء غذائية يومية تؤدي إلى كوارث صحية
يسلط خبراء الصحة الضوء على عادات غذائية يومية قد تُعرض صحة الإنسان للخطر، مشيرين إلى أن بعض الممارسات الشائعة التي تبدو غير ضارة قد تساهم تدريجيًا في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض كالسرطان وأمراض القلب والسكري.
أشار الدكتور فرانك دومونت، المتخصص في الطب الباطني والمدير التنفيذي لمنظمة "فيرتا هيلث" للصحة الأيضية، إلى خطرين غذائيين غالبًا ما يغفل الناس عن تبعاتهما الصحية: استهلاك عصائر الفاكهة وتناول الدجاج المقلي المغطى بالبقسماط.
عصائر الفاكهة: وجهان متناقضان
بينما تعتبر العصائر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، إلا أنّها تفقد معظم الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة. هذه الألياف تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التوازن بسكر الدم، خفض الكوليسترول، وتعزيز الشعور بالشبع. بدون هذه الألياف، يصبح العصير عبارة عن مشروب محمل بالسكر يؤثر بشكل سلبي على التوازن الغذائي حيث يتسبب في ارتفاع سريع لمستويات الغلوكوز ويحثّ الجسم على إنتاج مزيد من الأنسولين، ما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة احتماليات الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني إضافة إلى أمراض القلب.
ويؤكد دومونت أن تأثير السكريات الموجودة في العصائر يختلف حسب طبيعة جسم كل شخص، خاصة أولئك الذين يعانون من اضطرابات أيضية أو مقاومة مرتفعة للأنسولين. بالنسبة لبعض الأفراد، حتى الفواكه الكاملة قد تمثل تحديًا للجسم.
رغم ذلك، تبقى الفاكهة الكاملة خيارًا أفضل بفضل غناها بالألياف ومضادات الأكسدة التي تقلّل الالتهابات والإجهاد التأكسدي وهما عاملان مرتبطان بتفاقم أمراض القلب والسرطان.
الدجاج المقلي: تهديد مزدوج لصحة القلب
أما فيما يتعلق بالدجاج المقلي المغطى بالبقسماط، فإنه عادةً ما يُطهى باستخدام زيوت تحتوي على دهون مشبعة أو متحولة. هذه الزيوت تسهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتعزز حدوث الالتهابات داخل الجسم مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. هذا المزيج من العوامل يزيد من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين وتراكم اللويحات التي تضيق الأوعية الدموية، مما يرفع خطر ارتفاع ضغط الدم، النوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تحتوي خلطات البقسماط على كميات مرتفعة من الملح، مما يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. في المقابل، يُعدّ الدجاج المشوي خيارًا أكثر صحة حيث يُحافظ على مغذياته البروتينية مع التخلص من الدهون الزائدة والكربوهيدرات المكررة. يمكن لتعزيز هذا الطبق بالخضروات الطازجة أن يوفر وجبة صحية ومتوازنة.
النظام الغذائي المتوسطي: دليل للوقاية
النظام الغذائي المتوسطي المعتمد على الأسماك، البقوليات، الخضراوات، والمنتجات الكاملة مع الحد من استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان يعتبر أحد الأنظمة الغذائية الأكثر موثوقية في تقليل مخاطر السرطان وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. كذلك، أظهرت دراسات أن الحمية منخفضة الكربوهيدرات تسهم في تحسين الاستجابة لبعض السرطانات مثل سرطان الثدي. بالمقابل، فإن استهلاك الكربوهيدرات ذات المؤشر السكري المرتفع يرتبط بزيادة خطر الوفاة بينما يبدو أن الكربوهيدرات المأخوذة من الخضروات قد تعزز فرص النجاة.
وختامًا، يشدد الدكتور دومونت على أهمية توصيل المعلومات الصحية الدقيقة ودعم المرضى في اتخاذ خيارات غذائية قابلة للتطبيق. غالبًا ما تحقق مثل هذه التغييرات صغيرة الحجم نتائج تفوق فعالية بعض العلاجات التقليدية، مما يؤكد أهمية التوجيه السليم للنظام الغذائي كأساس لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.