منتخبنا يلاقي لبنان في افتتاح نهائيات كأس العالم للرجبي .. الثلاثاء
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يفتتح منتخبنا الوطني للرجبي منافسات بطولة كأس العالم لرجبي اللمس 2024، والتي تُقام في المملكة المتحدة خلال الفترة من 16 إلى 20 يوليو الجاري، بلقاء نظيره منتخب لبنان الثلاثاء، بينما سيلاقي منتخب فرنسا في اليوم نفسه، ويوم الأربعاء المقبل سيلعب أمام منتخب أسكتلندا، أما يوم الخميس المقبل فسيلعب المنتخب مباراتين، الأولى أمام أستراليا والثانية ضد هونج كونج، ويوم الجمعة سينافس منتخبنا الوطني نظيره منتخب انجلترا، كما سيواجه منتخبنا منتخب أمريكا في نفس اليوم، على أن يختتم المنتخب الوطني منافسات دور المجموعات بلقاء منتخب بابوا غينيا الجديدة يوم السبت المقبل.
وتعد هذه البطولة الأضخم والأكثر تحديا في تاريخ رياضة رجبي اللمس، حيث تشهد مشاركة قياسية من 40 دولة و180 فريقا للتنافس على اللقب في أجواء حماسية مليئة بالتحديات، وتُلعب البطولة بنظام الدوري من دور واحد، ويسعى كل فريق لجمع أكبر عدد من النقاط للفوز بالمركز الأول في مجموعته، وسيواجه منتخبنا الوطني لرجبي اللمس تحديات قوية في مجموعته التي تضم تسع دول وهي: لبنان وفرنسا وإسكتلندا وأستراليا وهونج كونج وإنجلترا وأمريكا وبابوا غينيا الجديدة.
وأعرب محمد بن ربيع الهشامي مدير المنتخب الوطني عن ثقته الكبيرة في قدرة منتخبنا الوطني على تحقيق نتائج إيجابية وتمثيل سلطنة عمان بأفضل صورة.
وقال الهشامي: عملنا بجد للتحضير لهذه اللحظة، وأصبح المنتخب الوطني جاهزا بشكل كبير للمشاركة في هذا المونديال، وأتوقع أن يظهر منتخبنا بصورة مشرفة تليق بسمعة سلطنة عمان، ومنذ البداية، كانت رؤيتنا واضحة، ووضعنا خطة شاملة تضمنت معسكرات تدريبية مكثفة في أبوظبي ودبي، إضافة إلى معسكرات داخلية مغلقة ومفتوحة، وركزنا على جميع جوانب اللياقة البدنية والتكتيكية، وتم تصميم برنامج تدريبي يومي يتضمن ثلاث حصص تدريبية في اليوم، على مدى 30 يوما متتالية.
وتابع الهشامي: هذه البطولة لن تكون مجرد مشاركة، بل هي فرصة لإثبات أن منتخبنا الوطني قادر على المنافسة على أعلى المستويات، ونفتخر بأننا المنتخب الخليجي الوحيد المشارك، وهذا يعطينا دافعا إضافيا لتقديم أفضل ما لدينا، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب قدمت جميع الإمكانيات للمنتخب للتدريب والاستعداد على أكمل وجه.
من جانبه قال هيثم بن هلال الحارثي كابتن المنتخب الوطني: بدأت فكرة المشاركة في كأس العالم في عام 2022، وكان لدينا هدف واحد وهو بناء فريق قوي يمكنه المنافسة على الساحة العالمية، وخلال العامين الماضيين، خضنا تدريبات مكثفة تركزت على تعزيز السرعة والتحمل واللياقة البدنية، وتدريباتنا لم تكن سهلة، ولكن الروح الجماعية والالتزام العالي من جميع اللاعبين جعلت منها تجربة مميزة، وكل لاعب في الفريق يعرف حجم التحدي، ونحن جميعا متحمسون لتمثيل سلطنة عمان بأفضل صورة، والتدريبات الأخيرة كانت قاسية ومكثفة، حيث تمرنّا بشكل يومي طوال الشهر الأخير بمعدل ثلاث حصص تدريبية في اليوم، لضمان جاهزيتنا البدنية والذهنية، وهذه البطولة هي فرصة لإظهار مدى تطور رياضة الرجبي في سلطنة عمان، ونحن مصممون على تقديم أداء يليق بسمعة وطننا، واللاعبون مستعدون لبذل كل جهد ممكن لتحقيق نتائج إيجابية، واللاعبون يشعرون بالمسؤولية الكبيرة على عاتقهم، وكلنا عزم وإصرار على تحقيق الأهداف التي وضعناها نصب أعيننا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی المنتخب الوطنی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
سالم الوهيبي: حظوظ منتخبنا الوطني قائمة في التأهل المباشر للمونديال
أكد سالم بن سعيد الوهيبي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، أن حظوظ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قائمة بقوة في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وأدلى الوهيبي بتصريحات صحفية أعقبت حفل ختام توزيع جوائز دوري عمانتل لحساب الموسم الكروي المنصرم ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، قال فيها: بداية أهنئ الفائزين بالجوائز الفردية في حفل ختام موسم دوري عمانتل، وبطبيعة الحال الكل عمل واجتهد طيلة فترات الموسم، ولكن لا بد من فائز واحد في نهاية المطاف، وبدون أدنى شك هذا التكريم يُعد بمثابة تتويج للجهود الظافرة التي بُذلت على مدار الموسم.
دافع معنوي
وفي سياق متصل، أردف الوهيبي قائلًا: كما هو معلوم للجميع، تمثل الجوائز الفردية دافعًا معنويًا كبيرًا لكل اللاعبين والمدربين والإداريين لبذل قصارى الجهد في المواسم القادمة، ومن هذا المنبر أتوجه بجزيل الشكر والامتنان والعرفان للأندية وللجنة الفنية التي تعكف على اختيار الأفضل في الموسم.
واستدرك الوهيبي قائلًا: المثير للاهتمام أن تصنيف دورينا تحسّن قاريًا هذا الموسم، وهذا يُعد ترجمانًا لثمرة الجهود المشتركة وانعكاسًا إيجابيًا لافتًا للتطور الملحوظ الذي طرأ على عمل الأندية، ودلالة واضحة على التفاف الجميع وتمتعهم بحسّ المسؤولية الوطنية الرفيعة في هذا الشأن.
واستبشر الوهيبي خيرًا لمستقبل الكرة العُمانية، وفي هذا الصدد أوضح قائلًا: لا يساورني الشك مطلقًا بأن الكرة العُمانية تسير في الطريق الصحيح، وأراهن بأن أنديتنا سيتعاظم شأنها قاريًا، وستقول كلمتها في البطولات الآسيوية مستقبلًا، إذ ستكون مؤهلة فنيًا بأن ترسم أهدافها جليًا على خارطة المنافسة قاريًا، ولن تكون لقمة سائغة أو صيدًا سهلًا فيها.
وتابع: نطمح فعليًا بأن نكون رقمًا صعبًا وطرفًا ثابتًا وندًّا قويًا في المنافسة على البطولات القارية، آملين أن نسلك مسارات إيجابية محمودة في المنافسة على الصعيدين الإقليمي والقاري على حد سواء، وهذا الأمر ليس بالصعب المنال، وإنما يتطلب تلاحمًا وتضافر جهود الجميع لإعلاء راية الأندية العُمانية ورفعة شأنها ومنزلتها ومكانتها إقليميًا وقاريًا.
وبعد انقضاء فترة ولايته على رأس هرم الاتحاد العُماني لكرة القدم، التي دامت لأكثر من ٨ سنوات، علّق الوهيبي قائلًا: أشكر كل من دعمني وساندني وآزرني على مدار فترة رئاستي لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، وفي طليعتهم الإعلام الرياضي الذي كان محفزًا لي للعمل بكل جد وتفانٍ وإخلاص لخدمة الكرة العُمانية، والشكر موصول أيضًا للأندية والشركات والجهات والمؤسسات الحكومية التي حرصت على ضمان ديمومة العمل واستمراريته، وأعانتني على حمل الأمانة الثقيلة، وأدت دورًا بارزًا ومحوريًا في تذليل العقبات أمامي طيلة فترة عملي على رأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.
واستطرد الوهيبي قائلًا: بذلت جهودًا مضنية طيلة فترة رئاستي لاتحاد كرة القدم، وعملت بوتيرة متسارعة سعيًا للنهوض والارتقاء بالعمل المؤسسي وفق أهداف مرسومة تنشد الديمومة والاحترافية في العمل، وربما أكون قد وُفقت في بعض القرارات ولم أوفق في بعضها، ولكني أعلم علم اليقين أنني اجتهدت وبذلت الغالي والنفيس، ولم أبخل يومًا في خدمة وطني المعطاء، والذود عن مكتسبات الكرة العُمانية وصون منجزاتها.
تركة ثقيلة
وتعقيبًا حول التركة الثقيلة والنصيحة التي يُسديها للمجلس القادم لإدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، والذي من المقرر أن يتشكل الشهر الجاري، علّق الوهيبي قائلًا: أنصحهم أن يتحلّوا بالصبر، وأنا على ثقة تامة بأنهم سيقودون دفة نجاحات الاتحاد العُماني لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة، وآمل أن يحظوا بالدعم المطلوب من جميع أطراف المنظومة الرياضية، سواء إعلام أو جماهير أو أندية، وعلى الصعيد الشخصي سأكون أول من يدعمهم ويشدّ من أزرهم ويشحذ هممهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء، وأنا على استعداد تام لأن أنقل لهم عصارة أفكاري وتجاربي وخبراتي متى ما شاؤوا وأرادوا ذلك.
وأكمل الوهيبي مساحة حديثه بالقول: تغمرني ثقة تامة بأن أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم، ممثلين في الأندية، سيعكفون على اختيار الأكفأ والأجدر في الانتخابات القادمة المقررة في شهر يونيو الجاري، وسيتحرون معيار الدقة في اختيار الأنسب على الإطلاق، من منطلق الحرص النابع على تجويد وديمومة العمل المؤسسي في اتحاد الكرة، وفتح آفاق مستقبلية واعدة تحمل بين طياتها غدًا مشرقًا وملهمًا لكرتنا على النحو الذي ينقلها لمستويات أعلى من التنافسية.