وزير الخارجية:لم أطلع على تقرير رسمي على نقل مقر حركة حماس إلى العراق
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 13 يوليوز 2024 - 12:38 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عن قرب عقد اجتماع في بغداد يضم مسؤولين سوريين وأتراك لبحث الأزمة السورية، فيما علق على التقارير التي تحدثت عن أن قادة حركة حماس يخططون لمغادرة قطر إلى العراق.وجاءت تصريحات حسين في حوار متلفز مع قناة “الحرة” الأمريكية وذلك على هامش زيارته لواشنطن للمشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال حسين إن “هناك مبادرة من العراق للتوسط بين أنقرة ودمشق والتواصل مستمر في هذا المجال”، مؤكدا أنه التقى، الأربعاء، مع نظيره التركي حقان فيدان في واشنطن من أجل ترتيب لقاء في بغداد مع الجانب السوري”.وتابع حسين أن هناك أيضا تواصل مستمر من قبل العراق مع الجانب السوري، وسنحدد موعدا لعقد هذا اللقاء في بغداد”.وزير الخارجية العراقي أشار أيضا إلى أن “قرار الوساطة عراقي” وإلى أن العراق “لا يأخذ الضوء سواء في سياساتنا الداخلية او الخارجية من الآخرين ولكن نتباحث مع الأصدقاء والحلفاء بشأن الخطوات التي نتخذها وخاصة ما يتعلق منها بأمن واستقرار المنطقة”.ولفت حسين إلى أن نجاح الوساطة “سينعكس إيجابيا على العراق في حال توصل الجانبان لنتائج مهمة وحل المشاكل بالطرق السلمية والمفاوضات وليس عبر الحلول العسكرية”.وفيما يتعلق بالتحركات العسكرية التركية الأخيرة في إقليم كردستان العراق نفى حسين وجود أي “ضوء أخضر من الجانب العراقي للأتراك”، مبينا أن “الجيش التركي موجود داخل الأراضي العراقية منذ عام 1991 في بعض مناطق محافظة دهوك”.وشدد حسين أن مسألة وجود الجيش التركي ستكون نقطة يتم مناقشتها خلال اجتماعات تعقد مع المسؤولين الأتراك قريبا.وقال أيضا إنه “خلال نقاشتنا مع الجانب التركي لم نصل حتى الآن لاتفاق حول الملف الأمني”.ولفت إلى أن الأتراك “يربطون تواجد قواتهم داخل الأراضي العراقي بتواجد حزب العمال الكردستاني. الوزير العراقي قال إن “مشكلة حزب العمال هي مشكلة تركية وحاليا أصبحت عراقية أيضا، وبالتالي يجب التعامل معها بالطريقة العراقية”.وأضاف حسين: “نحن لا نؤمن بحل المشاكل عبر العنف، مع الجانب الإيراني توصلنا لمجموعة من الاتفاقات فيما يتعلق بالأحزاب المسلحة المعارضة الموجودة في الإقليم، وممكن استخدام نفس النموذج مع تركيا وحزب العمال”.وقال حسين إنه جرى “تحويل بعض أعضاء هذه الأحزاب الإيرانية المعارضة إلى مخيمات اللجوء وآخرين سافروا لخارج العراق”.وعلق حسين على التقارير التي تحدثت عن تخطيط قادة حركة حماس لمغادرة قطر إلى العراق، مع تصاعد ضغوط الدوحة والولايات المتحدة على الحركة لإبداء مرونة أكبر في المحادثات من أجل وقف إطلاق النار في غزة.وقال حسين إنه “ليس هناك أي قرار رسمي بانتقال حماس للعراق.. لم أطلع على هكذا قرار”.وفيما يتعلق بزيارته للولايات المتحدة، قال حسين إنها جاءت بناء على دعوة من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمشاركة في قمة الناتو المنعقدة في واشنطن.وأضاف أن الزيارة تشهد لقاءات مع عدد من المسؤولين الأميركيين ومن حلف الناتو.كذلك لفت إلى أنه سيعقد اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخزانة لبحث العلاقات الأميركية العراقية في مجال الاقتصاد والمشاكل الموجودة بين البنك المركزي العراقي ووزارة المالية مع وزارة الخزانة.وقال الوزير العراقي إن التعاون بين العراق وحلف الناتو موجود ومؤخرا ازداد ليشمل وزارة الداخلية، حيث يعمل الحلف على تدريب قوات الشرطة الاتحادية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة مع الجانب إلى أن
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية تستهدف مؤسسات خيرية بزعم دعمها حركة حماس
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الثلاثاء، عقوبات على خمسة أفراد وخمسة كيانات في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، بزعم لعبها دور محوري في تمويل الجناح العسكري لحركة حماس تحت غطاء العمل الإنساني في قطاع غزة ومناطق أخرى حول العالم. اعلان
وشملت العقوبات جمعية "الوئام الخيرية" التي تتخذ من غزة مقرًا لها، حيث تتهم السلطات الأمريكية حركة حماس بالسيطرة على الجمعية، وتشير إلى أن مديرها التنفيذي محمد أبو مرعي يعمل لصالحها.
كما طالت الإجراءات جمعية "وقف فلسطين" (Filistin Vakfı) التي تتخذ من تركيا مقرًا لها ويرأسها زكي عبدالله إبراهيم عرعراوي، إلى جانب جمعية "البركة للأعمال الخيرية والإنسانية" في الجزائر، ومؤسسة "إسراء الخيرية" في هولندا، و"جمعية القبة الذهبية الخيرية" في إيطاليا.
وشملت العقوبات أيضًا جمعية خيرية منفصلة قالت الوزارة إنها على صلة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأفادت الوزارة بأن الأفراد الخمسة المشمولين بالعقوبات هم قياديون مرتبطون بشكل مباشر بهذه الجماعات.
وفي السياق، صرّح نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر قائلاً: "الإجراء الذي أُعلن اليوم يبرز أهمية حماية القطاع الخيري من الاستغلال من قبل تنظيمات مثل حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تواصل استخدام واجهات خيرية وهمية لتمويل عملياتها الإرهابية والعسكرية".
وأشار تقرير صادر عن الوزارة إلى أن الطبيعة المشروعة لمعظم أنشطة التمويل الجماعي "قد تُصعّب على جهات إنفاذ القانون التحقيق في شبهات تمويل الإرهاب المرتبطة بجمع التبرعات عبر الإنترنت".
وقالت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، إن هذه العقوبات الجديدة تندرج ضمن استراتيجية أوسع لإدارة النزاعات الدولية عبر أدوات اقتصادية، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتستهدف منظمات مصنفة "إرهابية".
Relatedعباس لماكرون: لا سلاح ولا دور لحماس في غزة ودولة فلسطين لن تكون عسكرية وسنعطي ضمانات استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين في حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات في غزةغزة.. تشييع 19 فلسطينياً قضوا في قصف إسرائيلي على خيام للنازحين بخان يونسوادّعت وزارة الخزانة أن كلًا من حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لهما "تاريخ طويل في استغلال المنظمات غير الربحية والجمعيات الخيرية لأغراض غير مشروعة".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، فرضت واشنطن سلسلة من العقوبات طالت مسؤولين قالت إنهم ساهموا في تنفيذ أجندة حماس، فضلًا عن وسطاء وأفراد مرتبطين بالحركة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة