برلماني يقترح إضافة مادة التربية الدينية للمجموع الكلي بالمدارس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب خالد أبو نحول، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، مستندًا على نص قانون التعليم 139 لسنة 1981. بشأن إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع الكلي للطلاب بمختلف المراحل التعليمية بالمدارس.
وأشار عضو مجلس النواب في الاقتراح، إلى أن مادة التربية الدينية رغم عدم إضافتها للمجموع النهائي للطالب، لكنها مادة أساسية يتم تدريسها لطلاب المدارس المختلفة.
ولفت إلى أن “الطلاب يعتمدون على قراءتها ومراجعتها ليلة الامتحان فقط، دون تركيز أو اهتمام، إذ أن معظم الفصول تكون فارغة من الطلاب خلال حصة التربية الدينية، وبالتالى وفى ظل ما يشهده مجتمعنا المصري من عادات وأفكار دخيلة علينا وعلى ثقافتنا تؤثر بالسلب على أبنائنا وعلى أفكارهم وعادتهم وطريقتهم وأسلوبهم”.
وحرص خالد أبو نحول، على التصدى لكل تلك الأفكار الهدامة موضحًا: « نحرص على ترسيخ ثوابت ومبادئ ديننا الوسطى المعتدل، وعلى تنشئة جيل قادر على مواجهة الفكر بالفكر فأبناء اليوم هم أباء الغد وهم دعائم وقواعد الدولة المصرية، وبالتالى نرى ضرورة الإهتمام بشكل أكبر بمادة التربية الدينية بمختلف المدارس ، مع التأكيد على ضرورة حفظ آيات القرآن الكريم وشرحها وتفسيرها».
واقترح عضو مجلس النواب، إضافة درجات مادة التربية الدينية إلى المجموع النهائى الذى يحصل عليه الطالب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مادة التربية الدينية مادة التربیة الدینیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
حذر النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، من استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يشهده السكان هناك ليس مجرد تداعيات نزاع عسكري، بل يمثل كارثة إنسانية متعمدة تتصاعد يومًا بعد يوم نتيجة غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقال الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره على القطاع وشنه للعمليات العسكرية وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الأساسية يشكل "عملًا انتقاميًا جماعيًا يندرج تحت جرائم ضد الإنسانية"، مشددا على أن العالم يشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية قسوة في العصر الحديث بينما يكتفي المجتمع الدولي بإصدار بيانات دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موجات البرد القاسية وهطول الأمطار الغزيرة زادت من معاناة آلاف الأسر المشردة، حيث يعيش الكثيرون داخل خيام متهالكة لم تعد توفر الحماية اللازمة، مشيرا إلى أن الأمطار الأخيرة دمرت عشرات المخيمات، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأكد عمر الغنيمي، أن غزة تعيش فصلًا جديدًا من الموت البطيء، حيث يعاني السكان من انتشار الأمراض ونقص الأدوية وانقطاع الخدمات الصحية، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال استهداف المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة، ما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على استمرار انتهاكاته، مطالبا الأمم المتحدة والدول الكبرى بالتحرك فورًا واتخاذ إجراءات رادعة تضمن وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات العاجلة.
وأشاد الدكتور عمر الغنيمي، بالدور المصري المتواصل في دعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على الصعيدين السياسي والإنساني، وتعمل على تسهيل وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات للمتضررين.
وأضاف: أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود حقيقية، وأن حماية غزة أصبحت مسؤولية إنسانية عالمية عاجلة قبل أن تتفاقم الأزمة وتتحول إلى كارثة تهدد حياة الملايين من الأبرياء.