حماس: مجزرة الاحتلال بمخيم الشاطئ هي جريمة جديدة تضاف لسلسة الجرائم المتواصلة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، إنّ المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المصلين أثناء أدائهم لصلاة الظهر على أنقاض المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة هي جريمة جديدة تضاف لسلسة الجرائم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الأعزل وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية المتواطئة فيها.
وأضافت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا":"إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي بحق المصلين أثناء أدائهم لصلاة الظهر على أنقاض المسجد الأبيض المدمر في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وراح ضحيتها ثمانية عشر شهيداً وعشرات الجرحى من المصلين والنازحين في المكان؛ هي جريمة جديده تضاف إلى سلسلة الجرائم المتواصلة التي ينفّذها العدو الصهيوني بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية المتواطئة فيها".
وأكدت الحركة أنّ "هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد، والجرائم ضد الإنسانية التي تُرتَكب بحق المدنيين الأبرياء؛ لن تفُتّ في عضد أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة، أو تثنيهم عن خيارهم الصمود على هذه الأرض حتى دحر الاحتلال وانتزاع حقوقنا السليبة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
دو فيلبان يصف ما يحدث في غزة بـ"جريمة إبادة جماعية" ويدعو أوربا لوقف تواطؤها بالصمت
نشرت صحيفة Le Monde الفرنسية، في عددها ليوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، مقالًا لرئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان، وجه فيه انتقادات لاذعة للصمت الدولي تجاه ما أسماه بـ »الجنون القاتل » الذي تعيشه غزة، معتبرًا أن ما يحدث في القطاع يشكل « جريمة إبادة جماعية تجري أمام أعيننا ».
وقال دو فيلبان إن « كل أشكال الموت تتقاطع في غزة: القصف، الجوع، الرصاص، والتخلي المطلق عن السكان »، مشيرًا إلى أن الصمت تجاه هذه الجرائم يرقى إلى مرتبة التواطؤ، وأن الوقت قد حان ليقف العالم، وخاصة أوربا، في وجه هذه المجازر.
وشدد المسؤول الفرنسي السابق على أن المأساة الجارية في غزة لم تعد مجرد قضية سياسية، بل امتحان أخلاقي وإنساني، داعيًا إلى:
تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوربي وإسرائيل. ومحاسبة إسرائيل على الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وتنظيم تدخل إنساني عاجل يضمن حماية المدنيين وفتح ممرات آمنة للإغاثة ووسائل الإعلام.
وختم دو فيلبان مقاله برسالة تحذيرية جاء فيها: « كلما تأخرنا في الفعل، كلما كنا شركاء في هذه التراجيديا الإنسانية. إن رفضنا أن نرى، وأن نتكلم، وأن نتحرك، هو اختيار واضح بالانحياز إلى الجلاد بدلًا من الضحية. »
كلمات دلالية دوفيلبان غزة