الخارجية البريطانية: نتابع عن كثب تقارير الهجوم الاسرائيلي على المواصي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم السبت، أنها تتابع عن كثب تقارير عن الهجوم الإسرائيلي على منطقة المواصي في خان يونس بقطاع غزة.
وأضافت الخارجية في بيانها: "أوضحنا أننا نريد رؤية نهاية للصراع الذي استمر أطول من اللازم وسبب موتًا ودمارًا لا يحتملان".
وفى وقت سابق، استُشهِد أكثر من 90 فلسطينيًا، وأُصيب ما يزيد على 300 آخرين، اليوم، في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، نتجت عن عدة غارات متتالية على منطقة المواصي غربي خان يونس، في جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الحربية شنّت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 90 شخصًا وصلوا إلى المستشفى، وإصابة ما يزيد على 300 آخرين.
وأضافت أن الأنباء الأولية تتحدث عن مجزرة إسرائيلية جديدة في منطة المواصي، التي تعج بمئات آلاف النازحين.
وتشنُّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربًا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية وبتحسين ظروف الوضع الإنساني الكارثي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية البريطانية المواصي الهجوم الإسرائيلي وزارة الخارجية البريطانية منطقة المواصي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاعترافات الدولية بفلسطين تعزز حل الدولتين
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن تزايد الاعترافات الغربية بدولة فلسطين المستقلة؛ يشكل دفعة مهمة نحو تثبيت حل الدولتين، ويبعث برسالة واضحة لدولة الاحتلال أن أوهامها بالاحتلال الدائم يجب أن تنتهي.
وأوضحت شاهين، أن هذه الاعترافات ليست رمزية، بل تحمل قوة سياسية وقانونية تدعم المسار الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الدبلوماسية الفلسطينية تعمل على تعظيم هذه الاعترافات خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية.
وكشفت أن هناك خطة للتحرك مع الدول المترددة في الاعتراف بفلسطين، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من المؤيدين خلال مؤتمر نيويورك المرتقب.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن الاستراتيجية الفلسطينية في "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار في غزة؛ تمثل خطة عربية-إسلامية متكاملة، تم التوافق عليها مع المجتمع الدولي، وتشمل تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وإعادة التأهيل، ثم إعادة الإعمار.
وشددت على أن هذه الخطة هي الوحيدة المطروحة حاليًا وتحظى بإجماع واسع.
واختتمت شاهين بالتأكيد أن تنفيذ هذه الخطة يحتاج إلى دعم دولي كبير، سواء في التمويل أو في الجوانب التقنية، مشيرة إلى أن مصر تتولى قيادة الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت ممكن، من أجل ترجمة الالتزامات إلى خطوات عملية على الأرض تخدم الشعب الفلسطيني.