قبل وفاته .. وكيل متقاعد يتبرع “سرا” بقرضه العسكري للأهل في غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
#سواليف
غلب الحزن الممزوج بالفخر على منشورات الأردنيين المعلقين على خبر وفاة الوكيل المتقاعد من الدفاع المدني أحمد عاهد شفيق المحاميد “أبو عاهد”.
حيث انه وبعد انتقاله الى الرفيق الأعلى، اكتشف ذووه انه حصل منذ اسابيع على قرض الإسكان العسكري بعد التقاعد وتبرع بالمبلغ كاملا لأهل غزة من دون ان يعلن عن ذلك، وعلم أهله بهذا الأمر بعد وفاته.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي أمس، قد تناقلت خبر وفاة “أبو عاهد”، الذي يسكن في محافظة معان جنوبي المملكة تناقلت؛ إلى جانب قصة اكتشاف أهله أنه تبرع بقرض الإسكان العسكري الذي حصل عليه بعد التقاعد كاملًا للأهل غزة.
مقالات ذات صلةولم يعلن أبو عاهد قبل وفاته حتى للمقربين منه أنه حصل على قرض الإسكان العسكري قبل أسابيع وأنه تبرع فيه كاملًا للأهل في قطاع غزة، حيث علم أهله بفعله بعد أن قضى نحبه وارتقى إلى الرفيق الأعلى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“بدها قعدة”..
” #بدها_قعدة “..
#احمد_حسن_الزعبي
• خاص سواليف
• مقال الثلاثاء 3-6-2025
اكتشفت مؤخّراً أن سبب بلاوينا كعرب ،وعدم لحاقنا بالدول المتقدّمة ، أو الصعود في #عربات_الدول_الصناعية ، أو النجاح في #زيادة_الناتج_المحلي ، أوتحقيق نسب نموّ اقتصادي عالية، لا يعود الى #خطط_الحكومات غير الموفّقة – لا سمح الله- أو نتاج فشل كل #برامج_التصحيح_الاقتصادي والعياذ بالله ، وأنما يعود الأمر الى سبب جيني بحت .
بعد دراسة #التاريخ و #السلوك_العربي و الموروث الشعبي والمصطلحات والأمثال..اكتشتفت أن “جيناتنا” لا تحب “اللحاق” ولا الجري ولا الوقوف..وانما “الجلوس” والراحة..
فكم كلمة تشتق من “جلس” و”قعد” نستخدم في حياتنا اليومية ..فمثلا نسمّي برلماننا “مجلس الأمة” أو “مجلس الشعب” من #الجلوس أيضاَ.. الدوائر الانتخابية والأحزاب يشار الى حصتها من العملية الديمقراطية “بالمقاعد” وليس بــ”المواقف”..وزيادة في أمثلة “القعود”: اذا نجح الطالب في امتحان التوجيهي .. يسعى الوالدين أن يتم تأمينه “بمقعد” جامعي كناية عن التخصص..اذا عرضت على صديق فكرة مشروع أو تعاون ما ، فأول ما يرد به عليك : “خلينا نقعد ونسولف”..اذا أردت ان تتخلّص من أحدهم على الهاتف تجد نفسك لا شعورياً تقول له: “خلص بنرتب قعدة قريبا” ،حتى في التذوق لا نستخدم ألسنتنا وانما “…” ، المطعم الجيد يوصف بــ”قعدته لايقة” قبل ان يتم تصنيف طعامه أو مستوى خدماته ، في الغزل نستخدم “القعدة ” كذلك ..فنقول للجميل صاحب القوام الممشوق “يسعد هالقعدة مثل البيض ع الجعدة”، حتى سفينة الصحراء شريكتنا بطولة البال قمنا بجرّها الى ثقافتنا فأسمينا الجمل البالغ كبير السن “قاعود”..
كما قلت لكم نحن متوسعون بشكل لا يصدّق باستخدام #الجلوس و #القعود في تكويننا النفسي…ولا يفلت منا مصطلح “القعدة” حتى في أقصى حالات غضبنا عندما يقول أحدهم “قسما بالله بقعّدك المقعد الضيّق” ،فهو يريد “تقعيده” لكن “مقعد ضيق” لينال حقه منه ..كما تعتبر “القاعدة” أداة لا مبالاة وتحدٍ سياسي…فنقول : “اللي خايفين عليه قاعدين عليه”…
ثم نكتشف أن مشتقات الكلمة “قعد” قد تستخدم أدوات زجر ونهي ايضاَ فتقول لمن يحاول الشطط أو الخروج عن طوره “اقعد عاقل”..كما يستخدم أصل الكلمة كوسيلة للتذمّر ، فعندما لا يعجبك حوار دائر بين اشخاص تقول في نفسك “شو هالقعدة هاي”؟..
منذ فترة أدرس أسباب #نهوض_الأمم ، ومن أين نبدأ، لنقف على أرجلنا كباقي #شعوب_الأرض ..
اتصلت بصديقي وعندي شغف الحوار ،سألته بنبرة الحريص على الأمة : يا أخي أمتنا العربية شو ناقصها لتنهض…تنهّد وقال: ايييه هاي بدها قعدة.
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com