انتقادات حادة تلاحق عمدة طنجة مع بداية الصيف
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الانتقادات تلاحق بحدة مرفق النقل بواسطة الحافلات بمدينة طنجة، حيث سجل أحمد بروحو، المستشار بمجلس المدينة، مجموعة من الملاحظات التي سبق إثارتها بحسبه دون أن يتم العمل عليها، مما جعل المرتفقين يعانون وخاصة في فترة الصيف.
وأبرز بروحو أن « حافلات شركة ألزا ALSA للنقل الحضري بطنجة، أضحت عبارة عن حمامات متنقلة بسبب أعطاب المكيفات الهوائية، أو عدم تشغيلها ونحن في عز فصل الصيف ».
وأشار المتحدث إلى أن « توفير خدمة المكيفات منصوص عليه بدفتر تحملات مع الشركة التى انتهى التعاقد معها، وتم تمديده لفترة انتقالية دون أن نطلع على شروط هذا التمديد »، بحسب قوله.
وانتقد بروحو « غياب لجنة التتبع والمراقبة برئاسة عمدة المدينة، وقال « لقد كثر لغطنا جميعا كمنتخبين عن الإعداد لفصل الصيف منذ شهر ماي، وضرورة توفير الخدمات المناسبة له ».
كلمات دلالية ألزا الليموري طنجةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بالياريا الإسبانية تصدم المغاربة ببواخر مهترئة وأسعار خيالية ومعاملة فجة
زنقة 20. طنجة
تحولت الأحلام التي كانت تراود المغاربة خاصة الجالية المغربية المقيمة بأوربا، عقب قدوم الشركة الإسبانية BALEARIA ومغادرة شركة FRS، إلى كوابيس بسبب الأسطول المهترئ للشركة الإسبانية، والمعاملة السيئة لطاقم البواخر مع الزبناء المغاربة دون الحديث عن الأسعار الخيالية مقارنة مع أسعار الخطوط التي تؤمنها نفس الشركة بين الجزيرة الخضراء و موانئ سبتة ومليلية.
وعلى عكس المعاملة التي يتعال بها الطاقم الإسباني مع المواطنين الإسبان من ميناء الجزيرة الخضراء نحو سبتة، يتعامل طاقم البواخر الإسبانية مع الزبناء المغاربة بشكل فج وبدونية.
الأسطول القديم الذي خصصته الشركة الإسبانية لرحلاتها التي تربط ميناء طنجة المدينة، يختلف كلياً عن الأسطول الحديث المخصص للرحلات التي تربط ميناء الجزيرة الخضراء ومدينة سبتة.
وبخصوص الأسعار فإن الرحلات التي تربط بين مينائي طريفة و طنجة المدينة أغلى بثلاث أضعاف رحلات نفس الشركة من وإلى ميناء مدينة سبتة مثلاً وهو ما سيثقل كاهل مغاربة الخارج الصيف الجاري.