طائرات الاحتلال تقصف مدرسة للنازحين وسط قطاع غزة بمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مدرسة للنازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد نحو 12 شهيدًا.
ولم يشهد مخيم النصيرات هذه المجزرة أو الغارات العنيفة، بل في وقت سابق، كشفت وسائل إعلامية فلسطينية، أن قوات الاحتلال استهدفت مخيم النصيرات على المدنيين الفلسطينيين العزل عشوائي، ما تسبب في عجز الطواقم الطبية والصحفية في الوصول للمخيم.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يوم السبت الموافق 8 يونيو 2024، ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات لـ210 وأكثر من 400 مصاب.
ومن جانبها، أفادت قناة 12 الإسرائيلية، بأن هناك عدد كبير من الطائرات الحربية تشارك في قصف وهجوم استثنائي على منطقة مخيم النصيرات والبينة التحتية للمخيم وسط قطاع غزة، وذلك الاستهداف عن طريق عمليات في البر والجو والبحر.
وفي السياق ذاته، حملت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن مجازر الاحتلال في مخيم النصيرات، كما طالبت بوقف هذه الحرب التي ستدمر كل شيء، وتدفع بالأمور نحو مرحلة خطيرة لن تحقق الأمن.
اقرأ أيضاً3 شهداء في قصف منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وقوع شهداء وجرحى.. قصف إسرائيلي يستهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
«بينهم أمريكي».. القسام: جيش الاحتلال قتل 3 أسرى في مخيم النصيرات | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وسط غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل قصف مخيم النصيرات إسرائيل في غزة غزة الأن استهداف مخيم النصيرات شهداء مخيم النصيرات فی مخیم النصیرات وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء في غارات جديدة للاحتلال على غزة وتحذيرات من تصعيد شمال القطاع
أعلنت فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، صباح الخميس، استشهاد عشرة أشخاص على الأقل جراء غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ فجر الخميس أسفر حتى هذه اللحظة عن ارتقاء عشرة شهداء"، موضحاً أن القصف طال منزلاً في جنوب شرق مدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين في مدينة خانيونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى منزل في مدينة دير البلح وسط غزة.
وفي تطور ميداني موازٍ، وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، تحذيرات جديدة إلى سكان مناطق في شمال قطاع غزة، ولا سيما في بيت لاهيا وبيت حانون وبلدة جباليا، مطالباً الفلسطينيين بعدم العودة إلى منازلهم تحت ذريعة "تنفيذ عملية عسكرية عنيفة" في تلك المناطق.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، أن المناطق الواقعة شمال شارع صلاح خلف وشارع القدس "تُعتبر مناطق قتال خطيرة"، مشدداً على أن قواته "تعمل فيها بقوة شديدة جداً".
ويأتي هذا التحذير في سياق ما يعتبره الاحتلال الإسرائيلي جزءاً من "عملية عربات جدعون"، التي تهدف إلى توسيع رقعة الحرب شمال القطاع، وتُرجح مصادر إسرائيلية أنها قد تستمر لأشهر.
وتشمل هذه العملية خطة لإجلاء السكان الفلسطينيين قسراً من شمال غزة باتجاه الجنوب، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي يتم احتلالها.
وفي هذا السياق، تتصاعد التحذيرات الفلسطينية من مخطط إسرائيلي ممنهج لتنفيذ تهجير واسع النطاق بحق سكان غزة، تنفيذاً لما يُعرف بـ"خطة ترامب" لتصفية القضية الفلسطينية، والتي لطالما عبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزامه بها، مشيراً إلى أنها أصبحت من أهداف الحرب الحالية.
من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صدر أمس الخميس، من أن الاحتلال "يمضي قدماً في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط لتفريغ غزة من سكانها، في تحد سافر لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، في ظل تجاهل كامل لقرارات محكمة العدل الدولية والنداءات الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وبحسب الإحصاءات الفلسطينية، خلفت حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والمدعومة من الولايات المتحدة، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، إضافة إلى مجاعة كارثية أودت بحياة العديد، بينهم أطفال.