القاهرة – نبض السودان

اعتبر مالك عقار النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، أن قوات الدعم السريع هي العدو الأول والمهدد للسودان.

وطالب الصحفيين بأن يكونوا واضحين في مواقفهم ولا يمارسون الغباش، واضاف ” اي زول مايقول كده فيه خلل”.

وقال عقار في لقاء مع الصحفيين في القاهرة إن الدعم السريع استغل من جهات داخلية وخارجية لذلك كثرت المبادرات، وتابع “خمسة مبادرات وكلها متنافسة وماعارفين عاوزين يحققوا شنو ولن يحققوا شيئا بمعزل عن السودانيين”.

واشار الى انه لا توجد مبادرة هدفها اصلاح السودان ولا توجد مبادرة فيها فائدة للسودان خاصة الاربعة مبادرات .

واضاف “مبادرة جدة الامريكان والسعوديين يقروا من صفحتهم فقط وكذلك بقية المبادرات

ورفض عقار اي تدخل خارجي او نشر قوات او تشكيل حكومة منفى، واضاف “هي حكومة مانفعت في البلد هل يعقل تشكلها عند الجيران”

وقال عقار إن هناك مبادرة تريد ابقاء الدعم السريع كسلطة وجيش وهذا لن يكون، واضاف “سياسيون حايمين بين الدول نفس اللغة ونفس الكرافتات وكل يوم في دولة ولا جديد لديهم”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدول بين سياسيون عقار

إقرأ أيضاً:

انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع

 

في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.

هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.

ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.

لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.

في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.

أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.

مقالات مشابهة

  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • إسرائيل والدعم السريع
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • توجه فرق الهلال الأحمر لموقع انهيار عقار شبرا
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • إعتقال صحفي سوداني في معبر أرقين بتهمة التعاون مع الدعم السريع