بعد محاولة اغتياله.. دونالد ترامب: «لن نخاف وسنبقى صامدين»
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
طالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأمريكيين، بالاتحاد، ومنع «انتصار الشر»، وذلك بعد ساعات من محاولة لاغتياله خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وقال ترامب عبر منشور عبر شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة به «تروث سوشال»، «أشكر الجميع على أفكارهم وصلواتهم بالأمس، لأن الله وحده هو الذي منع حدوث ما لا يمكن تصوره»، مضيفا «لن نخاف، لكن بدلا من ذلك سنبقى صامدين في إيماننا ومتحدين في وجه الشر».
وتابع المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية: «حبنا للضحايا الآخرين وعائلاتهم»، قائلا إنه يصلي من أجل شفاء الجرحى، ونحمل في قلوبنا ذكرى المواطن الذي قتل بشكل مروع.
وأكد ترامب على أن في هذه اللحظة، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف متحدين، وأن نظهر شخصيتنا الحقيقية كأمريكيين، وأن نبقى أقوياء ومصممين، ولا نسمح للشر بالانتصار، مشيرا إلى أنه يتطلع للتحدث للأمة من ويسكونسن، حيث يعقد المؤتمر الوطني للحزب خلال هذا الأسبوع.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح المحتمل، كان قال إنه أصيب برصاصة في أذنه، وذلك بعد إجلائه من التجمع الانتخابي، أمس السبت.
وكتب على منصته «تروث سوشال»: «أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى. من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دونالد ترامب أخبار السعودية الانتخابات الأمريكية بنسلفانيا أخر أخبار السعودية حادث ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".