الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد لواء حماس بخان يونس في غارة المواصي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إن قائد لواء تابع لحركة حماس قُتل في غارة جوية، السبت، على منطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي، في بيان مشترك، إن المسؤول في حماس، رافع سلامة، كان قائد لواء خان يونس التابع لحماس و"كان أحد العقول المدبرة لمذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول".
كما وصف الجيش الإسرائيلي سلامة بأنه "أحد أقرب المقربين لمحمد الضيف"، قائد الجناح العسكري لحركة حماس والذي تم استهدافه أيضًا في تلك الغارة.
وفي الوقت نفسه، قالت أجهزة المخابرات الإسرائيلية الأسبوع الماضي إنها قتلت ما مجموعه 25 من مسلحي حماس المتورطين في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأعلن رونين بار، رئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية (الشين بيت)، هذا الرقم خلال اجتماع مع قادة القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي والفرقة 162 عُقد في رفح، السبت. وأشاد بار بنتائج "النشاط المكثف" الذي قام به الشاباك داخل غزة.
كما أشاد رئيس الوكالة بالدور الذي لعبته المخابرات في غارة، السبت، على خان يونس.
ووصف قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، الذي حضر اجتماع السبت، الهجوم بأنه "هجوم كبير" جمع بين "الاستخبارات الدقيقة والعمل العملياتي وضربة قوية".
وقد خلفت الغارة مشاهد من الدمار في المنطقة، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة أن ما لا يقل عن 90 شخصًا قتلوا وأصيب 300 آخرين. وأظهرت لقطات من المواصي، موقع الهجوم، الذي تم تحديده سابقًا كـ"منطقة آمنة" للفلسطينيين، جثثًا في الشوارع وخيامًا مدمرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي عبد الرحمن العبادلة في بلدة القرارة بخان يونس
صراحة نيوز ـ أفادت مصادر عائلية، اليوم الأحد، باستشهاد الصحفي عبد الرحمن توفيق العبادلة في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد انقطاع الاتصال به منذ يومين.
وأوضحت العائلة أنها تلقت تأكيدات تفيد باستشهاد العبادلة، الذي كان في مهمة إعلامية لتغطية الأوضاع الميدانية في البلدة، قبل أن يُفقد أثره في ظل القصف المكثف على المنطقة.
ويُعد العبادلة من الصحفيين المعروفين بنقل معاناة المدنيين في جنوب القطاع، حيث عمل خلال الفترة الماضية على توثيق الأوضاع الإنسانية والانتهاكات المتواصلة بحق السكان.
وتأتي حادثة استشهاده في وقت تتزايد فيه المخاطر التي تواجه الطواقم الإعلامية في قطاع غزة، والتي دفعت ثمناً باهظاً منذ بدء الحرب، وسط مطالبات متواصلة بتوفير الحماية الدولية للصحفيين العاملين في مناطق النزاع.