مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يبث رسائل لحماس بأن إسرائيل لا تريد الصفقة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن "مصادر مهنية مطلعة على تفاصيل المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، انتقدت سلوك نتنياهو في الأيام التي سبقت العملية في خان يونس"، وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن "نتنياهو أرسل رسائل علنية حول المحادثات في ذروة المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، دفعت حماس إلى الاعتقاد بأن إسرائيل لا تريد صفقة".
وقال المسؤولون إن "محاولة الاغتيال جاءت بعد أيام قليلة من الإعلانات الرسمية والتسريبات التي صدرت عن الجانب الإسرائيلي وجعلت حماس تعتقد أن إسرائيل لا تريد صفقة. نحن بحاجة إلى التأكد من أن اغتيال الضيف يشكل دافعا وراء رغبتنا في التوصل إلى اتفاق، وألا يعكس عدم رغبتنا في التوصل إلى اتفاق".
وفي تعليق على تقرير القناة، قال مكتب نتنياهو إن الأخير "أوضح لفريق التفاوض بعد الهجوم الذي وقع يوم السبت، أن إسرائيل مستعدة لمواصلة المفاوضات. كما أن رئيس الحكومة يعقد الليلة مداولات خاصة بهذا الشأن".
وتابع "بدلا من الإحاطات الإعلامية التي تهدف إلى الضغط على إسرائيل، من المتوقع أن تستثمر الأطراف مجهولة الهوية طاقتها في دفع المفاوضات قدما في إطار الشروط الأساسية التي حددها رئيس الحكومة والمستوى السياسي، مع مواصلة الضغط العسكري على حماس".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور طلال أبو ركبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسئولية الكاملة عن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لوقف ما وصفها بـ"المجازر والإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين في القطاع منذ أكثر من 22 شهرًا.
وأوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة وعودة الأسرى، ليست سوى غطاء لأهداف أخرى غير مُعلنة.
وأضاف أن الأهداف الحقيقية للحرب تتلخّص في ثلاث نقاط رئيسية: أولها إفشال حل الدولتين، وثانيها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وثالثها تحميل دول الجوار مسئولية هذا الحسم، بما يُعفي إسرائيل من أي التزامات مستقبلية تجاه الفلسطينيين.