بوابة الوفد:
2025-08-02@23:06:35 GMT

أطعمة تحسن المزاج وتزيد حدة الذكاء

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

أكدت الطبيبة الروسية ناتاليا تاناناكينا على وجود أنواع من الأغذية يمكنها أن تحسن المزاج وتعزيز عمل الدماغ والخلايا العصبية.

 

وقالت الطبيبة عبر حسابه بموقع "انستجرام":"توجد العديد من المنتجات الغذائية التي تحظى بتأثير إيجابي على الحالة المزاجية للإنسان، منها الزبادي ومنتجات الحليب المخمرة غير المضاف إليها مواد صناعية كاللبن الرايب مثلاً، وكذلك بعض أنواع المخللات كمخلل اللفت.

"

أطعمة تحسن المزاج أطعمة تحسن أداء المعدة والأمعاء

أطعمة تحسن المزاج 

ولفتت تاناناكينا أن هذه الأطعمة تساعد في تحسين عمل الأمعاء وتحسين الحالة المزاجية أيضا، كونها تحتوي على البروبيوتيك أو ما يسمى بمعززات الحيوية التي تعزز المناعة وتحسن وظائف الدماغ.

أطعمة تحسن المزاج 

وأضافت:"البكتيريا الحية الدقيقة الموجودة في بعض أنواع الأطعمة تساعد في الحفاظ على البكتيريا المعوية المفيدة في الجسم، ما يؤثر بشكل مباشر على إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن السلوك ومقاومة الإجهاد والشهية وحتى الرغبة الجنسية، والذي يساهم إفرازه في تحسين المزاج".

الموز وعلاقته بتحسين المزاج 

أطعمة تحسن المزاج 

وأشارت الطبيبة أن تناول الموز من شنه المساعدة في تحسين المزاج أيضا، حيث يحتوي على السكر والألياف وفيتامين B6، وهذه كلها عناصر ضرورية لصحة الجهاز العصبي.

 

وكانت طبيبة التغذية الروسية يلينا باشكيروفا أشارت في وقت سابق أيضا إلى أن الأغذية الغنية بالأوميجا 3 وحمض الفوليك والبيوفلافونويد تساعد في تحسين الحالة المزاجية، ومن هذه الأغذية الأسماك والخضار الورقية والتوت وبعض أنواع التوابل.

أطعمة تحسن المزاج 

ونصحت خبيرة التغذية تاتيانا ستريلنيكوفا متابعيها، بتناول المكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة كالشوفان إلى جانب الأسماك والمأكولات البحرية والخضروات والفواكه، وأشارت هذه الأغذية تحتوي على الحمض الأميني التربتوفان، والذي يؤثر على عمل السيروتونين الذي يساهم بدوره بتحسين الحالة المزاجية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحسن المزاج المنتجات الغذائية الخلايا العصبية تحسن وظائف الدماغ الحالة المزاجیة فی تحسین

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا

مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
أدى التهجين بين الطماطم وأنواع من البطاطا إلى ظهور البطاطا الحديثة، على ما بيّنت دراسة جديدة نُشرت الخميس في مجلة "سِل" العلمية.
شكّل منشأ البطاطا، أحد أهم المحاصيل الزراعية في العالم، موضوعا حيّر العلماء طويلا.
ولكن يبدو أن فريقا من الباحثين متعددي الجنسية تمكّن من اكتشاف السرّ من خلال تحليل 450 جينوما من البطاطا المزروعة و56 نوعا من البطاطا البرية.
وأوضح المُعِدّ الرئيسي للدراسة تشيانغ تشانغ من معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن الصينية أن "من الصعب جدا جمع عينات من البطاطا البرية، مما يجعل هذه البيانات أشمل مجموعة بيانات جينومية للبطاطا البرية جرى تحليلها على الإطلاق".
وتوصل العلماء، بفضل أبحاثهم، إلى أن التركيب الجيني للبطاطا الحديثة يأتي من نوعين قديمين.
فمن جهة، ثمة نسبة 60 في المئة منها متأتية من الإيتوبيروسوم، وهي مجموعة تضمّ ثلاثة أنواع من تشيلي تشبه نباتات البطاطا الحديثة ولكنها تفتقر إلى الدرنة، وهي الجزء الصالح للأكل من البطاطا.
ومن جهة أخرى، تُمثل الطماطم 40 في المئة، وهي النسبة التي تنطبق على كل أنواع البطاطا، سواء أكانت برية أو مزروعة.
وقالت ساندرا ناب عالِمة النبات في متحف التاريخ الطبيعي البريطاني إن هذه الخلاصة "تُظهر بوضوح أنه تهجين قديم، وليس تبادلات جينية لاحقة متعددة".
"تغيير جذري"
أما لورِن ريسبيرغ  الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة كولومبيا البريطانية، فأفاد بأن الدراسة أشارت إلى "تغيير جذري" في علم الأحياء التطوري.
وبينما كان يُعتقد سابقا أن التحوّرات العشوائية هي المصدر الرئيسي لظهور أنواع جديدة، "نتفق الآن على أن أهمية دور التهجين قُلِّلَت".
ويُرجَّح أن الافتراق بين الإيتيوبيروسوم والطماطم بدأ قبل 14 مليون سنة وانتهى قبل تسعة ملايين سنة.
وفي حالة البطاطا الحديثة، يأتي الجين المرتبط بالدرنة من الطماطم، ولكن لا يمكن إلاّ أن يكون اقترن مع جين من نبات الإيتيوبيروسوم مسؤول عن نمو النبات تحت الأرض.
ومن العناصر الأساسية الأخرى للبطاطا الحديثة قدرتها على التكاثر اللاجنسي، دون الحاجة إلى بذور أو تلقيح. وقد أتاحت هذه الخاصية لها النمو بسرعة في أميركا الجنوبية، ثم نقلها البشر إلى مختلف أنحاء العالم.
وقال الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن سانوين هوانغ إن مختبره يعمل راهنا على بطاطا هجينة قادرة على التكاثر باستخدام البذور لتسريع زراعتها.

أخبار ذات صلة أميركا تفرض رسوماً بنسبة 17 % على المكسيك المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • رصد 157 طائراً معشّشاً في إيليزي
  • الحرب تدمر مصنع الأطراف الصناعية بالخرطوم وتزيد معاناة المصابين
  • تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في أخلاقيات الحرب على غزة
  • للمزاج وفقدان الوزن.. ما أفضل وقت لتناول الشوكولاتة الداكنة؟
  • برنامج الأغذية العالمي: يجب التحرك لتفادي كارثة أكبر في غزة
  • مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
  • خالد النمر: 5 أصناف من الأغذية تحسن صحة القلب
  • تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي
  • استشهاد شاب فلسطيني في سلواد في هجوم للمستوطنين طال أيضا رمون وأبو فلاح
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة