حزب الله يهاجم مواقع عسكرية والجيش الإسرائيلي يتدرب لحرب داخل لبنان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله اليوم الأحد أنه هاجم أربعة مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن قيادةَ الجبهة الشمالية مستمرة في استعداداتها لحرب داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي اللواء الخامس شاركوا في مناورات تدربوا خلالها على التحرك في بيئة مركبة، والتقدمِ عبر سلاسل جبال وإطلاق النار، كما نفذ الجيش مناورات مفاجئة لكتيبة الاحتياط 920 لتجربة سيناريوهات حرب مختلفة منها الدفاع عن بلدات الشمال وسط الهجوم.
يأتي ذلك فيما قالت الخارجية اللبنانية إنها تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بسبب اعتدائها على المدنيين وعلى القطاع الزراعي في القرى الحدودية جنوبي البلاد.
وقالت الخارجية اللبنانية في الشكوى إن 8100 دونم من الأراضي احترقت بشكل كامل أو جزئي نتيجة استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض في قصف المناطق الحدودية.
ودعت مجلس الأمن الدولي إلى إدانة إسرائيل والعمل على ضمان عدم إفلاتها من العقاب على هذه الجرائم.
هجمات وقصفوقال حزب الله اللبناني في وقت سابق إنه هاجم بالمسيرات أماكن استقرار ضباط وجنود قيادة الفرقة الإسرائيلية 91 في اييليت قبالة الحدود، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
كما أعلن أن مقاتليه قصفوا بالأسلحة الصاروخية انتشارا لجنود اسرائيليين في محيط موقع حدب يارين الحدودي.
وقال الحزب إنه قصف بصاروخ بركان انتشارا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع رويسات العلم، بتلال كفر شوبا المحتلة.
وأضاف أنه استهدف أيضا موقع الرمثا في كفر شوبا بالأسلحة الصاروخية، وحقق إصابة مباشرة.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف بالمدفعية محيط بلدتي بليدا ويارين جنوبي لبنان.
كما أكد قصف بنى تحتية لحزب الله ومنشآت تابعة له في ميس الجبل وبني حيان وعيتا الشعب، ومبنى عسكريا آخر ببلدة حولا.
مظاهرةعلى صعيد آخر، نظم إسرائيليون من نازحي بلدات الشمال مظاهرة أمام مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس أثناء انعقاد جلستها الأسبوعية، رفضوا خلالها مساعي التوصل لاتفاق في الشمال مطالبين بإعلان الحرب على حزب الله.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة بدخول مواجهة تضمن الأمن لأمد طويل في الشمال.
كما اتهموا الحكومة الإسرائيلية بأنها تهمل منطقة الشمال مطالبين ببدء مواجهة مع حزب الله تنتهي بنصر مستمر، وفق تعبيرهم.
يشار إلى أن فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، تتبادل مع الجيش الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفا يوميا عبر"الخط الأزرق" الفاصل، في إطار تضامنها مع قطاع غزة، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وزادت حدة التصعيد بين الجانبين في الأسابيع الأخيرة مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران: الحرس الثوري والجيش ينفذان عملية الرد على أمريكا
عواصم - الوكالات
أعلنت القوات المسلحة الإيرانية، في بيان رسمي، أن عملية الرد على الولايات المتحدة قد بدأت، مشيرة إلى أنها تنفذ عبر عملية عسكرية مشتركة بين الحرس الثوري الإيراني والجيش النظامي، وذلك في تصعيد غير مسبوق عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت حساسة داخل إيران.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن العملية تحمل اسم "بشائر الفتح"، وبدأت فعلياً بهجوم واسع النطاق استهدف قاعدة العديد الأميركية في قطر وعدداً من القواعد الأميركية في العراق، باستخدام صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيّرة هجومية.
وقالت مصادر عسكرية إيرانية إن الهجوم "يشكل المرحلة الأولى من سلسلة عمليات ميدانية تستهدف إخراج القوات الأميركية من المنطقة"، في وقتٍ لم يصدر فيه حتى الآن تعليق رسمي من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حول حجم الخسائر أو طبيعة الرد.
جاءت هذه الضربات بعد يومين فقط من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية مركزة على مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، بما في ذلك منشآت تحت الأرض في فوردو وأراك، الأمر الذي دفع طهران إلى التوعد برد "مزلزل"، واعتبار الهجوم الأميركي "إعلان حرب مباشر" على السيادة الإيرانية.
ويثير هذا التصعيد العسكري مخاوف إقليمية ودولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة في الخليج، خصوصًا مع تزايد إغلاق المجالات الجوية، وتعليق الرحلات الجوية من وإلى عدة دول خليجية، أبرزها قطر والإمارات.