مكتب التحقيقات الفدرالي يؤكد إستهداف دونالد ترامب لإغتياله
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي أن الطلقات النارية التي استهدفت الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، السبت، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا كانت “محاولة اغتيال”، فيما أوردت وسائل إعلام أنه تحديد هوية مرتكب الاعتداء، الذي لقي مصرعه بالرصاص في مكان الحادث.
وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي، في مؤتمر صحافي مساء السبت، بأن إطلاق النار حصل في إطار “محاولة اغتيال”.
وقال كيفن روجيك، مسؤول مكتب التحقيقات الفدرالي، “الليلة شهدنا ما نسميه محاولة اغتيال ضد رئيسنا السابق دونالد ترامب”.
واستخدم مطلق النار بندقية وأطلق عدة أعيرة نارية من موقع مرتفع خارج التجمع الانتخابي، وفقا لجهاز الخدمة السرية. وكان المسل ح يحمل بندقية نصف آلية من طراز “إي آر-15”.
وأوردت وسائل إعلام أمريكية بيانا لمكتب التحقيقات الفدرالي أكد فيه تحديد هوية مطلق النار -الذي تم “تحييده”- على أن ه توماس ماثيو كروكس، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاما من بنسيلفانيا بيثيل بارك.
ويتواصل التحقيق بشأن دوافع ارتكاب هذا الاعتداء.
وتعرض دونالد ترامب لإصابة في أذنه اليمنى فيما لقي أحد الحاضرين مصرعه، وأصيب اثنان آخران في هذا الحادث، الذي أدخل الولايات المتحدة في حالة من الذهول، في ظل تقاطب سياسي قوي في خضم حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في نونبر المقبل.
وكتب ترامب، في منشور على منصته (تروث سوشال)، أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى”. وأضاف “من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا”.
وكان متحدث باسم الحملة الانتخابية للسيد ترامب أعلن أن الرئيس السابق “بخير” ويخضع للفحص في منشأة طبية، مدينا هذا “العمل الشنيع”.
وفي وقت لاحق من مساء السبت، نشرت إحدى مساعدي ترامب مقطع فيديو على منصة (X)، ي ظهر وصول الرئيس السابق إلى مطار في نيوجيرسي، حيث كان من المقرر أن يقضي الليل. وأضافت أن ترامب “نزل من طائرته دون مساعدة”. وأوردت “صحيفة نيويورك تايمز” أن أذنه المصابة كانت بعيدة عن عدسات الكاميرا.
وأوضحت مصالح الخدمة السرية أن المهاجم أطلق عدة أعيرة نارية من موقع مرتفع، خارج مكان انعقاد التجمع الانتخابي، قبل أن يرديه عناصرها.
ووصف شهود عيان، في تصريحات استقتها قناة “سي إن إن” الإخبارية، المشهد بأنه “دموي وفوضوي”.
وأكد البيت الأبيض، مساء السبت، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أجرى محادثات هاتفية مع السيد ترامب عقب محاولة الاغتيال. وأدان، في بيان، العنف، معربا عن “الامتنان” لكون دونالد ترامب بخير.
وتوالت رسائل التعبير عن القلق والدعم لترامب من طرف كبار القادة الجمهوريين والديمقراطيين ورؤساء أمريكيين سابقين، أدانوا من خلالها العنف السياسي.
يأتي هذا الحادث قبيل انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري، المقرر في ميلووكي، بولاية ويسكونسن، ما بين 15 و18 يوليوز الجاري لاختيار دونالد ترامب مرشحا رئاسيا للحزب برسم اقتراع نونبر المقبل، في مواجهة منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفدرالی دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".