وزير الخارجية البريطاني: الحرب المستمرة في غزة لا تطاق
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
انضم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى المناشدين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث دعا اليوم الأحد خلال زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار على المدنيين .
وقال لامي خلال اجتماعاته مع القيادات الإسرائيلية والفلسطينية إن "الحرب المستمرة في غزة لا تطاق"، مشددا على أن بلاده " "تريد المساعدة في الجهود الدبلوماسية لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار، وإفساح المجال لمسار موثوق لا رجعة فيه نحو اتفاق ثنائي لحل الدولتين".
والتقى لامي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يوم الأحد، ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يوم الاثنين، كما سيجتمع أيضا مع عائلات عدد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، وطالب لامي إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقال إن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى "الإصلاح والتمكين."
وتجدر الإشارة إلى أن حزب العمال الذي يتزعمه لامي وحكومة المحافظين السابقة تجنبت في البداية الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، واستخدموا عبارات مثل "وقفة إنسانية"، لكن اللهجة البريطانية أصبحت أقوى مع مرور الوقت.
وجاءت تصريحات لامي بعد يوم من إعلان إسرائيل استهداف القيادي في حركة "حماس" محمد الضيف في غارة جوية على جنوبي قطاع غزة أسفرت عن مقتل 90 شخصا على الأقل بينهم أطفال ونساء.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق ليلة السبت على العملية التي تم تنفيذها صباحا وأنه تابع خلال النهار تفاصيلها عن كثب.
وفي فترة لاحقة أجرى نتنياهو تقييما هاتفيا للوضع وفي وقت لاحق أيضا تقييما مباشرا للوضع خلال جلسة في كيريا، وأيضا بشأن المفاوضات حول الصفقة.
هذا، ونفت حماس أن يكون أي من قادتها استهدف في الهجوم على مواصي غرب خان يونس.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء السبت أن الوزير يوآف غالانت وجّه برفع حالة التأهب على كافة جبهات الحرب.
كما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش بـ"مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حركة حماس وبزيادة التأهب العملياتي في كافة القطاعات القتالية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قطاع غزة إسرائيل الأراضى الفلسطينية محمود عباس رام الله حزب العمال وزارة الدفاع الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أصدرنا أوامر بالرد على خرق إيران لوقف إطلاق النار بضربات داخل طهران
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صباح اليوم الثلاثاء، أنه أصدر تعليمات مباشرة للجيش الإسرائيلي بتنفيذ ضربات عسكرية "مكثفة ودقيقة" ضد أهداف تابعة للنظام الإيراني في قلب العاصمة طهران، ردًا على ما وصفه بـ "الخرق الإيراني السافر" لاتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض دخوله حيز التنفيذ.
صواريخ باليستية وراء التصعيد الجديدوأوضح كاتس أن القرار جاء بعد اعتراض صاروخين باليستيين تم إطلاقهما من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت في إسقاط الصاروخين قبل وصولهما إلى أهدافهما.
بيان رسمي مرتقب من إيران بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل وسط ترقب إقليمي ودولي مصر ترحب بإعلان الرئيس الأمريكى بوقف اطلاق الــنار بين إيــران وإسرائيلواعتبر كاتس أن هذا الهجوم يُعد خرقًا مباشرًا للهدنة التي تم التوصل إليها مؤخرًا، مهددًا برد قاسٍ يثبت "أن إسرائيل لن تتهاون مع أي محاولة لإلحاق الضرر بأمنها".
دعوة ليبرمان لتصعيد فوريمن جهته، دعا أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، إلى تنفيذ رد فوري وسريع على ما وصفه بـ "العدوان الإيراني"، محذرًا من أن التهاون في هذه اللحظة قد يشجع طهران على التمادي، ويقوض أي جهود مستقبلية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ترامب: "لا تنتهكوا الهدنة!"ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات فقط من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب في منشورات على منصة "تروث سوشيال" عن تفاؤله بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واصفًا الاتفاق بأنه "تاريخي"، ودعا الطرفين إلى احترامه وعدم التراجع عنه.
وقال ترامب: "لقد دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.. من فضلكم لا تنتهكوه!"، مشيرًا إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه بعد جهود دبلوماسية مكثفة، وكشف أن الجانبين – طهران وتل أبيب – "جاءا إليه في وقت متزامن تقريبًا، طالبين السلام".
الرئيس الأمريكي يتغنى بمستقبل البلدينوفي منشور آخر، كتب ترامب: "مستقبل إيران وإسرائيل غير محدود، ومليء بالوعود العظيمة. بارك الله فيكما!". كما أكد أن المنطقة تقف على أعتاب تحول استثنائي، إذا ما تمسكت الأطراف المعنية بمسار التهدئة والسلام، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط سيكون الرابح الأكبر من الاتفاق.