صحيفة الاتحاد:
2025-07-05@00:18:24 GMT

«صيف آمن وسعيد» في الحمرية بالشارقة

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

الشارقة (الاتحاد)
تواصل بلدية الحمرية فعاليات حملتها «صيف آمن وسعيد» التي ينظمها قسم الرقابة والتفتيش البلدي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتأتي الحملة استمراراً لجهود البلدية في مجالات التوعية والإرشاد وتعزيز السلامة العامة والأمن في مختلف مرافقها العامة خلال فصل الصيف، وفي مقدمتها شاطئ الحمرية، والحديقة الشاطئية التي تشهد إقبالاً كثيفاً.

وتشتمل الفعاليات الأسبوعية للحملة على العديد من البرامج الترفيهية والورش الفنية والثقافية والبيئية، المعبرة عن البيئة البحرية وأهميتها في النظام الحيوي والبيئة، مستهدفةً بذلك زوار حديقة شاطئ بحر الحمرية من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية والسياح ومرتادي بحر الحمرية.
وأوضح مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية، بأن البلدية تحقق أهدافها الموضوعة للحملة «صيف آمن وسعيد»، عبر حماية البيئة البحرية والساحلية وتعزيز حماية التنوع البيولوجي واستدامة الموارد، لافتاً إلى أن البيئة البحرية والساحلية تحظى باهتمام لارتباطها الوثيق بثقافة المجتمع، ولأهميتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وذكر الشامسي أن الحملة خصصت محطات توعوية في الحديقة الشاطئية المقامة على شاطئ بحر الحمرية، للتعريف بأدوار المفتشين، وتحميل المطوية التوعوية إلكترونياً على الهواتف المتحركة، عبر مسح الرمز المخصص والاطلاع على المعلومات والإرشادات القيمة التي تتضمنها، والرامية إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية.
وأوضح أن حملة «صيف آمن وسعيد»، حققت أصداء واسعة وسلطت الضوء على قضايا الاستدامة البيئية، وذلك في إطار دعم جهود إمارة الشارقة وبما يحقق التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد ومسؤولياتهم، وصولاً إلى مجتمع واعٍ بيئياً. وأشار إلى تواصل مبادرات بلدية الحمرية المجتمعية الهادفة، واستمرارية الجهود البيئية والتوعوية للحد من الممارسات البيئية الخاطئة، وتقديم النصح والإرشاد خلال الإجازات الرسمية والعطلات، وتعزيز المسؤولية البيئية والمجتمعية.

 

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تعزز التوعية المرورية في «صيفنا الشاطئ» شهادة عالمية في «الاستدامة» لكهرباء الشارقة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحمرية الصيف الشارقة صیف آمن وسعید

إقرأ أيضاً:

تحقيق: هذا هو السلاح المستخدم في استهداف مقهى على شاطئ بحر غزة

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تحقيق لها، اليوم الخميس 3 يوليو 2025، أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة زنتها 500 رطل (نحو 230 كيلوغرامًا) في قصف مقهى على شاطئ البحر في قطاع غزة يوم الإثنين الماضي.

وأوضح التحقيق أن القنبلة، من طراز "إم كيه-82" وفقا للخبراء، تعد سلاحا ذا قدرة تدميرية كبيرة، يولد موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة، ما يجعل استخدامها في مناطق مكتظة بالمدنيين عملا عشوائيا على الأرجح.

إقرأ أيضاً: تفاصيل خطة أمريكية - تبادل أسرى وجثامين على خمس مراحل خلال هدنة 60 يوما

وأشار الخبراء القانونيون الذين نقلت عنهم الصحيفة إلى أن الحفرة الكبيرة التي خلفها الانفجار دليل على استخدام هذا النوع من القنابل، محذرين من أن ذلك قد يرقى إلى جريمة حرب في حال ثبت علم الجيش الإسرائيلي بوجود أعداد كبيرة من المدنيين في الموقع، بينهم أطفال ونساء وكبار سن.

وأكد التحقيق أن بقايا وشظايا القنبلة التي انتشلت من أنقاض "مقهى الباقة" الذي كان يطل على البحر ويتكون من طابقين، تم تصويرها وتحليلها، وأظهرت أنها أجزاء من قنبلة "إم كيه-82" أو قنبلة إسرائيلية الصنع من طراز "إم بي آر 500" ذات القدرة المماثلة.

وذكر الجيش الإسرائيلي للصحيفة أن الهجوم قيد المراجعة، مؤكدا أنه اتخذ إجراءات قبل الغارة لتقليل خطر إصابة المدنيين.

وبحسب مسؤولين طبيين وشهود، أسفر القصف عن استشهاد ما بين 24 و36 فلسطينيا، وإصابة العشرات، من بينهم صانع أفلام وفنان وربة منزل عمرها 35 عاما وطفل في الرابعة من عمره، فضلا عن طفل في الرابعة عشرة وفتاة عمرها 12 عاما ضمن المصابين.

وينص القانون الدولي، بحسب اتفاقيات جنيف، على حظر أي هجوم قد يؤدي إلى "خسائر عرضية في أرواح المدنيين" تكون "مفرطة أو غير متناسبة" مع الميزة العسكرية المتوقعة. ويرى الخبراء أن قتل هذا العدد من المدنيين لا يمكن تبريره إلا إذا كان الهدف ذا أهمية عسكرية استثنائية.

وأوضح التحقيق أن المقهى المستهدف كان معروفا في غزة منذ نحو 40 عاما كوجهة ترفيهية شعبية للشباب والعائلات، يقدم مشروبات بسيطة في طابقين، بسطح مفتوح وطابق أرضي ذي نوافذ تطل على البحر، كما أن مداخله كانت واضحة للرؤية الجوية.

كما أشار إلى أن منطقة الميناء حيث يقع المقهى لم تكن مشمولة بأي أوامر إخلاء إسرائيلية تحذيرية.

وانتقد خبراء قانونيون، نقلت عنهم الصحيفة، هذا الهجوم بشدة. فقد وصفه جيري سيمبسون من "هيومن رايتس ووتش" بأنه "على الأرجح غير قانوني وغير متناسب أو عشوائي"، موضحا أن الجيش كان يعلم على الأرجح باكتظاظ المقهى وقت الضربة، وأن استخدام قنبلة بهذا الحجم كان سيقتل ويشوه العديد من المدنيين.

واعتبر أندرو فورد، أستاذ حقوق الإنسان في جامعة مدينة دبلن، أن الهجوم "صادم"، مضيفا أن "استخدام ذخائر ثقيلة في منطقة مدنية مكتظة يجعل حتى أكثر أنظمة الاستهداف تطورا عاجزة عن منع نتائج عشوائية".

أما مارك شاك، أستاذ القانون الدولي المساعد بجامعة كوبنهاغن، فقال إنه "من شبه المستحيل تبرير استخدام مثل هذه الذخائر في هذا السياق"، مشيرًا إلى أن معايير العمليات العسكرية في أماكن أخرى مثل أفغانستان والعراق كانت تضع حدودًا صارمة على عدد الضحايا المدنيين حتى عند استهداف شخصيات عالية القيمة.

وختم التحقيق بالإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يمتلك ترسانة واسعة من الذخائر، ويستخدم عادة ذخائر أصغر حجمًا في الضربات الدقيقة، بما في ذلك في عملياته الأخيرة في لبنان وإيران.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل خطة أمريكية - تبادل أسرى وجثامين على خمس مراحل خلال هدنة 60 يوما 114 شهيدا في غزة منذ فجر الأربعاء 2 يوليو 2025 - أسماء أوقاف غزة تصدر بيانا بشأن نفاد القبور في القطاع الأكثر قراءة محدث: بالأسماء: قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال اليومية في الضفة صحيفة تكشف آخر تطوّرات وجهود مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة "ميرسك العالمية" تقطع التعامل مع شركات مرتبطة بالمستوطنات 39 مفقودا قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • المنتدى الإسلامي بالشارقة يختتم فعاليات دورته الـ 25
  • اختتام أعمال «مؤتمر التراث الثاني» بالشارقة
  • دراسة: تعدين أعماق البحار يدمر نظمها البيئية
  • بلدية الحمرية تدشن فعاليات توعوية بمجال البيئة
  • الموت أهون من النزوح.. استشهاد الحياة على شاطئ بحر غزة
  • رائد السياحة البيئية في مصر: منعنا الغوص والتعري لحماية الشعاب واحترام القيم
  • شاطئ أكادير يلفظ دلفينًا نافقًا
  • تحقيق: هذا هو السلاح المستخدم في استهداف مقهى على شاطئ بحر غزة
  • العثور على ساق بشرية على شاطئ في اسكتلندا
  • محامون يتقدّمون بإخبار أمام النيابة العامة البيئية في الشمال