القادم لابعث ولابعثيين!
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-يحاول جماعة الإسلام السياسي الشيعي” شيعة بريمر” الذين هم رأس الطبقة السياسية في العراق منذ عام 2003 وحتى الآن تخويف العراقيين وخصوصا الشيعة بنفس السيمفونية القديمة والسمجة بأن القادم بعد التغيير هو (شخصية بعثية وهناك عودة لحزب البعث).. وللأسف صدقهم ويصدقهم بعض السُذج ومعهم الذين قبلوا العبودية فتنازلوا عن عقولهم ورؤوسهم لصالح هؤلاء الذين عاثوا في البلاد فسادا وكذبا ونهبا وتدميرا للمجتمع والدين والاخلاق وميادين الحياة في العراق … علما ان أكثر من دلّلَ البعثيين وجماعة الدواعش هم شيعة بريمر الذين يرهبون بالناس ببعبع البعث ( على اساس هم عملوا من العراق دبي او ماليزيا )!
ثانيا :للعلم ان عملية إصلاح النظام السياسي القادمة والتي هي بإشراف المجتمع الدولي” وحسب المصادر الموثوق بها” وضع المجتمع الدولي شرطاً لا مكان لهؤلاء بعد التغيير اي الذين في الطبقة السياسية ( ووضع المجتمع الدولي شروطاً صارمة بعدم اشتراك البعث ،وعدم اشتراك الحركات العقائدية مثل النقشبندية والقادرية ، وعدم اشتراك الجهات الدينية من اي جهة كانت)…
ثالثا:-وللعلم ليس هناك اي اقصاء للشيعة من الحكم مثلما يروج شيعة بريمر و (جماعة الطبقة السياسية )بل هناك رغبة من المجتمع الدولي بالشيعة الوطنيين غير الطائفيين وغير الراديكاليين.
رابعا:-فالقادم هو قبر لمرحلة مابعد عام 2003 اي انهاء النظام السياسي الفاشل في العراق وتأسيس مرحلة جديدة ومختلفة تماما عن مرحلة النظام السياسي الفاشل الذي بدأ عام 2003 . والمرحلة الجديدة يكون العراق من خلالها عراق جديد وقوي ولاعب مهم في المنطقة . ثم الشروع بفتح ملفات الفساد والظلم وانتهاك حقوق الإنسان، وملفات دعم وتمويل الأرهاب والمنظمات الأرهابية والمتطرفة وسرقة أصول وثروات العراق وتهريبها إلى دول ومنظمات وجهات خارجية ، وفتح ملف سقوط الموصل وداعش والسجون السرية والتغييب والتعذيب والملفات الأخرى، وفتح ملف تهريب الدولار من العراق !
الخلاصة :
اللطف من الله تعالى عندما جعل العراق يقترن بالمصالح الدولية وإلا نُسي العراق وتمزقت أوصاله إلى دويلات دينية وسياسية وعائلية وإقطاعية وقبلية ومليشياتية .
2-بحيث بانت الحقيقة للمجتمع الدولي وهذا بفضل الله وهي (ان صلح العراق سلمت مصالح المجتمع الدولي في المنطقة والاقليم). ولقد تيقن المجتمع الدولي أخيراً من هذا الشيء ..فصار القرار دولي بتغيير النظام السياسي الفاشل الحالي في العراق والذي تبيّن أنه جزء مهم من عدم استقرار العراق والمنطقة طيلة السنوات المنصرمة ولازال !
سمير عبيد
14 تموز 2024 سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات النظام السیاسی المجتمع الدولی فی العراق عام 2003
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة لتهريب مخدر الكوكايين بمطار زايد الدولي
أحبطت الإدارة العامة للمنافذ بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، يوم أول من أمس الجمعة، محاولة تهريب مواد مخدرة بمطار زايد الدولي، حيث تم ضبط 89 كبسولة من مادة الكوكايين المخدرة بوزن يبلغ حوالي 1198 غراما، وتقدر قيمتها السوقية بحوالي 5 ملايين درهم، مخبأة داخل أحشاء أحد المسافرين.
وجاءت عملية الضبط بعد أن اشتبه فريق التفتيش الجمركي بمطار زايد الدولي، في أحد المسافرين القادمين من إحدى دول أميركا الجنوبية، حيث تم عرضه على أجهزة الفحص المتطورة التي أظهرت مؤشرات على وجود أجسام غريبة داخل جسده، لتتم إحالته إلى الجهات المختصة التي قامت باستخراج 89 كبسولة من أحشائه.
وأشادت الهيئة بجهود المفتشين في تنفيذ مهامهم بكفاءة واقتدار، مؤكدة في الوقت ذاته التزامها المستمر بتطوير منظومة التفتيش، بما يضمن حماية المجتمع من مخاطر المواد المخدرة، ويشكل رادعاً لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الدولة، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى حفظ أمن وسلامة المجتمع.
أخبار ذات صلة
وأوضحت الهيئة، أن فرق التفتيش الجمركي على اطلاع دائم على أحدث طرق وأساليب التهريب التي يتبعها المهربون في تهريب المواد المخدرة، من خلال عمليات الرصد المستمرة لطرق التهريب وتبادل المعلومات والإخباريات مع الجهات المعنية داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى توظيف أحدث الأجهزة والتقنيات في عمليات التفتيش الجمركي، ومنها أجهزة الكشف عن المخدرات في الأحشاء بالفحص الإشعاعي.
وأكدت الهيئة، حرصها على تنفيذ خطة سنوية لتدريب فرق العمل التابعة لها في مجال التفتيش الجمركي وتزويدهم بالمهارات والقدرات والمعارف التي تمكنهم وبسهولة من ضبط أية محاولة للتهريب، وتعزيز مفهوم الردع الجمركي لمنع محاولات التهريب وحماية المجتمع من مخاطره وآثاره السلبية.
المصدر: وام