البحرية البريطانية: وقوع حادث بحري قرب ميناء الحديدة اليمني
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "أمبري"، اليوم الاثنين، إنها تلقت بلاغا عن وقوع حادث بحري على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة اليمنية.
البحرية البريطانية تتلقى بلاغًا حول حادث على بُعد 13 ميلًا من ميناء باليمن البحرية البريطانية: هجوم على سفينة قبالة سواحل الحديدة اليمنيةوأضافت هيئة العمليات، أنه يجري تحري الواقعة دون تقديم مزيد من تفاصيل.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، توترت الأوضاع في البحر الأحمر، مع شن جماعة أنصار الله الحوثي هجمات على جميع السفن المتجهة من وإلى إسرائيل، قائلة إن هجماتها مستمرة لحين وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية التي تسيطر على الأجزاء الأكثر اكتظاظًا بالسكان في اليمن والمتحالفة مع إيران هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ أشهر تضامنًا مع الفلسطينيين، الذين يواجهون حملة عسكرية إسرائيلية شرسة في غزة.
وأجبرت تلك الهجمات شركات الشحن على تغيير مسار السفن ولجأت إلى سلك طريق أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، كما أثارت الهجمات المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية البريطانية ميناء الحديدة اليمني التجارة البحرية أمبري البحر الأحمر الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
بالأسماء… الأسرى الذين تتمسك حماس بالإفراج عنهم
صراحة نيوز- كشف مسؤول كبير في حركة حماس، الأربعاء، أن المفاوضين من الحركة وإسرائيل تبادلوا قوائم بأسماء السجناء والرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، عقب التوصل إلى اتفاق خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية في مصر.
وتهدف إسرائيل من هذه المحادثات إلى الإفراج عن أو انتشال جثث الـ48 رهينة المتبقين منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، ويُعتقد أن نحو 20 منهم ما زالوا أحياء.
وبموجب الاتفاق، ستفرج إسرائيل عن 250 فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة و1700 معتقل من سكان غزة، بينهم جميع النساء والأطفال، ممن اعتُقلوا منذ هجمات 7 أكتوبر. كما ينص الاتفاق على مقايضة كل رهينة إسرائيلية تُفرج عن رفاتها بإطلاق رفات 15 فلسطينيًا متوفى من غزة. وتطالب حماس أيضًا بالإفراج عن بعض الشخصيات والرموز السياسية الفلسطينية المحتجزة في السجون الإسرائيلية، ومن أبرزهم:
عبد الله البرغوثي: أصدرته محكمة عسكرية إسرائيلية 67 حكمًا بالسجن المؤبد عام 2004 لضلوعه في سلسلة هجمات انتحارية عامي 2001 و2002، أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين. يُذكر أن البرغوثي أعد الأحزمة الناسفة المستخدمة في الهجمات، ومن أبرزها الهجوم على مطعم سبارو بالقدس.
إبراهيم حامد: اعتُقل في رام الله عام 2006 وصدر ضده 54 حكمًا بالسجن المؤبد، وكان القائد الأعلى لكتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية.
حسن سلامة: وُلد في مخيم خان يونس عام 1971، وأدين بتدبير موجة تفجيرات انتحارية عام 1996 أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، وصدر ضده 48 حكمًا بالسجن المؤبد.
مروان البرغوثي: أحد القادة البارزين في حركة فتح وخليفة محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبض عليه عام 2002 وصدر ضده 5 أحكام بالسجن المؤبد لضلوعه في انتفاضتين وتدبير عمليات مسلحة.
أحمد سعدات: زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اعتقلته إسرائيل عام 2006 بعد محاكمته في محكمة فلسطينية، وحُكم عليه بالسجن 30 عامًا في 2008، بتهم الانضمام لجماعة مسلحة والمشاركة في هجمات قاتلة، دون أدلة كافية لاتهامه باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.
يشير الاتفاق إلى أن إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين سيتم بعد الإفراج عن جميع الرهائن، ضمن خطوات تبادلية تشمل أيضًا استعادة رفات المتوفين.