توفير 700 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة في منطقة الباحة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقعت مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” اتفاقية شراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وجمعية الباحة للإسكان التنموي؛ بهدف توفير 700 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة في منطقة الباحة.
وتهدف الاتفاقية إلى تخصيص الوحدات السكنية للأسر الأشد حاجة في منطقة الباحة ممن تنطبق عليهم ضوابط تنظيم الدعم السكني من خلال مشاركة أطراف الاتفاقية، حيث تمتد هذه الاتفاقية لمدة خمس سنوات من تاريخ توقيعها، لتحقيق الاستقرار الأسري للمستفيدين من المشروع، وزيادة تملك المواطنين للمسكن، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي.
ويوفر المشروع الوحدات السكنية للمستفيدين باستخدام عددٍ من الحلول السكنية مثل: شراء الوحدات الجاهزة ضمن مشاريع الوزارة، والبناء على الأراضي التي يتم تخصيصها من الوزارة، والبناء على أراضي المستفيدين ممن تنطبق عليهم الشروط أو أراضي الجمعيات الشريكة.
وتعد مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” مؤسسة أهلية يرأس مجلس أمنائها معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وتسعى إلى تحفيز العطاء والمشاركة المجتمعية من خلال مبادرات مبتكرة من بينها مبادرة “جود الإسكان” ومبادرة “حل للابتكار الإسكاني”، حيث تعمل “سكن” على ريادة وتمكين قطاع الإسكان غير الربحي لتوفير حلول مستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأسر المحتاجة الباحة سكن
إقرأ أيضاً:
أبو عطا بعد تجديد الثقة: الوحدات هتتطور.. والمواطن هو البطل الحقيقي
في أول تصريح خاص له عقب قرار وزير الصحة بتجديد الثقة فيه وكيلاً لوزارة الصحة بمحافظة الأقصر، أعلن الدكتور أحمد أبو عطا انطلاق خطة موسعة لتطوير الوحدات الصحية داخل المحافظة، مؤكدًا أن المعركة الحقيقية الآن هي تحسين الخدمة الصحية على الأرض، بمشاركة المواطن وليس لمجرد خدمته فقط.
وقال أبو عطا: "مشروعنا مش هيتم من مكتب مغلق.. نازلين الشارع، هنسمع للناس، وهنشتغل بإيدينا، لأن الصحة مش رفاهية.. الصحة أمان واستقرار وعدالة".
وأوضح أن البداية ستكون بتطوير 15 وحدة صحية ضمن المرحلة الأولى، من إجمالي 58 وحدة و6 مكاتب صحة مستقلة على مستوى المحافظة، مؤكدًا أن الأعمال ستتم بالتوازي مع تنسيق كامل مع الجهات الداعمة سواء وزارة الصحة أو المحافظة أو الهيئات المعنية.
وأكد وكيل الوزارة أن خطة التطوير لا تقتصر على المباني فقط، بل تمتد لتأمين الخدمات الوقائية، وتنظيم الأسرة، وتوفير طواقم طبية مؤهلة، من خلال تعاون وثيق مع هيئة الرعاية الصحية.
وشدد على أن إشراك المجتمع المدني والأهالي في عملية التطوير أمر حتمي، قائلاً: "كل واحد شايف الوحدة الصحية بتاعته لازم يعرف إنها مسئوليته زينا بالضبط.. الحفاظ عليها وتطويرها لازم يكون من قلب الناس".
وختم الدكتور أحمد أبو عطا حديثه قائلاً إن بناء منظومة صحية حقيقية لا يتحقق إلا بتكاتف الجميع، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى وعي شعبي ومشاركة فعالة من المواطنين والمجتمع المدني، لأن الصحة مسؤولية مشتركة، وحماية المنشآت والخدمات هي الطريق الوحيد لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.