مقتل رجل الأعمال السوري محمد براء القاطرجي بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
استشهد رجل أعمال سوري مع مرافقيه الاثنين جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة حدودية قريبة من لبنان، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد إن “مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة أقلت براء القاطرجي في منطقة الصبورة في ريف دمشق، ما أدى الى مقتله مع شخص آخر كان برفقته”.
من هو القاطرجيرجل أعمال مقرب من الأسد، ومسؤولاً في العامين الأخيرين عن تمويل فصيل المقاومة السورية لتحرير الجولان، الذي أسسه حزب الله اللبناني وترأسه القيادي في الحزب سمير القنطار قبل استشهاده في قصف إسرائيلي قرب دمشق نهاية العام 2015.
ويملك براء مع شقيقه حسام القسم الأكبر من أسهم مجموعة قاطرجي، ويخضعان لعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي وواشنطن. ويعد الشقيقان من أبرز رجال الأعمال السوريين الذين برزوا بعد اندلاع النزاع عام 2011.
واتهمت واشنطن براء عام 2018 بالعمل مع تنظيم الدولة الإسلامية، لتزويد مناطق سيطرة التنظيم حينها بالنفط.
اقرأ أيضاًلا مانع من علاقات مع سوريا.. أردوغان يجدد رغبته لقاء الأسد
هيكتور كوبر يعلن رحيله عن تدريب منتخب سوريا
عاجل| إطلاق عدد من الصواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريف دمشق القاطرجي رجل أعمال سوري
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل تعلن اغتيال قائد وحدة نقل الأسلحة في "فيلق القدس" الإيراني بغارة جوية غرب إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت 21 يونيو 2025، عن تنفيذ غارة جوية دقيقة استهدفت قائد وحدة نقل الأسلحة في فيلق القدس الإيراني، والمعروفة باسم "الوحدة 190"، ما أسفر عن مقتل القائد بهنام شهرياري، أحد أبرز الأسماء الإيرانية في مجال تهريب الأسلحة إلى الميليشيات الموالية لطهران في المنطقة.
وبحسب ما جاء في البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي، فإن الغارة نُفذت بالتنسيق الكامل بين سلاح الجو الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية، واستهدفت مركبة كان يستقلها شهرياري أثناء تحركه في منطقة غرب إيران.
إيران: مقتل 430 وإصابة 3500 مدني منذ بدء الهجمات الإسرائيلية كلفة الحرب: إيران تضع اقتصاد إسرائيل في مأزق " ملايين الدولارات يوميا" شهرياري.. حلقة الوصل بين طهران وأذرعها المسلحةقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن بهنام شهرياري لعب دورًا محوريًا في الإشراف على نقل وتهريب الأسلحة من داخل إيران إلى الجماعات المسلحة الموالية لطهران في كل من لبنان وسوريا واليمن وغزة.
وأشار البيان إلى أن شهرياري كان المسؤول الأول عن تأمين خطوط الإمداد الخاصة بتسليح ميليشيات حزب الله اللبناني، وحركة حماس الفلسطينية، والحوثيين في اليمن، مشددًا على أن تصفيته تمثل ضربة مباشرة لشبكات التهريب والدعم الإيراني في المنطقة.
توقيت العملية يعكس تصاعد المواجهة بين تل أبيب وطهرانتأتي هذه العملية في ظل تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران منذ بداية العدوان المتبادل في 13 يونيو الجاري، حيث تبادلت الدولتان سلسلة من الضربات الجوية والهجمات الصاروخية التي طالت مواقع استراتيجية للطرفين، وسط مخاوف دولية من انزلاق الصراع إلى حرب إقليمية شاملة.
ويُنظر إلى اغتيال شهرياري على أنه خطوة تصعيدية جديدة في سياق الحرب الخفية والمعلنة بين الطرفين، لا سيما وأن "الوحدة 190" تُعد من أكثر الوحدات حساسية وسرية في الحرس الثوري الإيراني، كونها مسؤولة عن إدارة عمليات التهريب خارج الحدود الإيرانية.
إسرائيل تتوعد باستمرار عمليات الاستهداف ضد "البنية التحتية للتهديد الإيراني"
واختتم بيان الجيش الإسرائيلي بالتأكيد على أن الجيش سيواصل استهداف القيادات والعناصر التي تهدد أمن إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر، مشيرًا إلى أن العملية تأتي في إطار الاستراتيجية الإسرائيلية لإضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة، و"كسر سلاسل الدعم العسكري للميليشيات التي تستخدمها طهران لزعزعة الاستقرار الإقليمي"، حسب البيان.
مراقبون: تصعيد خطير قد يستدعي ردًا إيرانيًا عنيفًا
من جانبهم، حذر مراقبون دوليون من أن هذا التطور قد يفتح الباب أمام تصعيد أكبر في الصراع الإيراني الإسرائيلي، خاصة إذا ما ردت طهران عبر تنفيذ عمليات انتقامية سواء بشكل مباشر أو عبر وكلائها في المنطقة.