الكريمي والتضامن يصدران بيانين بشأن خدماتهما وودائع العملاء
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
في بيانين منفصلين، طمأن بنكا التضامن والكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي عملاءهما على سلامة وأمان ودائعهم لدى البنكين، مؤكدين التزامهما باستمرار خدامتهما للجمهور في مختلف الظروف.
وجاء صدور هذين البيانين على خلفية الإغلاق المفاجئ لفروع البنكين في العاصمة عدن والمحافظات المحررة صباح الأحد، والذي جاء بتحريض من ميليشيا الحوثي الإرهابية وفق بيان للبنك المركزي اليمني.
بنك التضامن في بيانه قال مخاطبا عملاءه، "سلامة أموالكم وودائعكم وأمان حساباتكم هي أولوياتنا القصوى ونحن ملتزمون بتقديم أعلى مستويات الأمان والحماية لجميع الحسابات والودائع وفق المعايير والمتطلبات الدولية".
وأضاف: "سمعتنا كأحد المؤسسات المالية الرائدة تستند إلى الثقة والشفافية والمهنية التي نعمل بها، ونحن نحرص على المحافظة على هذه القيم في جميع تعاملاتنا".
فيما قال بنك الكريمي إنه مستمر في تقديم خدماته عبر جميع فروعه وقنواته الإلكترونية المختلفة على مدار الساعة وحتى في أصعب الظروف.
وأكد البنك أن هدفه تعزيز الشمول المالي ووصول جميع المواطنين في الحضر والريف وفي الداخل والخارج للخدمات المالية ويقوم بتطوير وتحديث أنظمته وفق أفضل المعايير العالمية وأحدث التكنولوجيا المستخدمة ليكون قادراً على التميز في العمل المصرفي ويعمل على تجاوز أي صعوبات تتعلق ببيئة الأعمال في ظل انقسام مؤسسات البلد.
وجدد البنك التأكيد بأنه ليس هناك أي تأثير على حسابات وودائع العملاء وكذا الحوالات المالية المختلفة أو على تقديم مختلف الخدمات التي ترغبون بالحصول عليها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ سانا: حجاجنا يغادرون بكرامة وأمان وحرصنا على أن تكون خدماتنا بأعلى المعايير
دمشق-سانا
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري أن الوزارة بالتعاون مع كل الجهات المعنية حرصت على تنظيم الرحلات وتقديم أفضل التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام لموسم 1446 هجري، من خلال خدمات بأعلى المعايير وبشكل يضاهي أفضل المستويات لضمان أداء مناسك الحج بكرامة وأمان.
وفي لقاء خاص مع سانا في مطار دمشق الدولي بين وزير الأوقاف أنه لأول مرة بعد تحرير هذا البلد المبارك، يغادر الحجاج من مطار دمشق الدولي وهم يشعرون بالأمان والطمأنينة، وأشار إلى أن الحجاج يمثلون سوريا الحرة، من خلال أخلاقهم، وتنظيمهم، ووزارة الأوقاف ومديرية الحج والعمرة تسعيان لتكونا من أرقى الجهات في خدمة الحجاج على مستوى العالم الإسلامي.
وأوضح الدكتور شكري أن الدولة شكلت ثلاث بعثات متكاملة لرعاية الحجاج السوريين، هي البعثة الدينية للإشراف على الجوانب الروحية مثل المحاضرات والطواف والسعي والدعاء، والبعثة الإدارية لتأمين متطلبات السكن والطيران والإعاشة، بالإضافة إلى البعثة الصحية حيث يتواجد أطباء وممرضون من وزارة الصحة، مشيراً إلى أن كل جهات الدولة تعاملت بجدية مع ملف الحج، بدءاً من وزارتي الداخلية والصحة وهيئة الطيران المدني، وصولاً إلى وزارتي النقل والأوقاف.
ولفت وزير الأوقاف إلى أن عدد الحجاج السوريين لهذا العام بلغ 22500 حاج وحاجة، حيث سيتم تقديم طلب إلى المملكة العربية السعودية لزيادة الحصة بما يتناسب مع عدد سكان سوريا، داعياً إلى احترام قوانين المملكة العربية السعودية كما كانوا دائماً، من خلال انضباطهم والتزامهم.
وكشف الوزير عن تفاصيل الخدمات اللوجستية، مشيراً إلى أن الإقامة في مكة تشمل فنادق “بمستوى أربع أو خمس نجوم”، مع غرف رباعية (بدلاً من خماسية) لتوفير الراحة، وفي عرفات، جُهزت”سرادقات مكيفة بمواصفات عالية”بدلاً من الخيام التقليدية، مع تأمين وجبات بوفيه مفتوح في منى، كما تم توفير خيم مكيفة وخدمات صحية متكاملة.
وأوضح أن خطة الرحلات تمتد من اليوم حتى الثاني من حزيران القادم، من خلال استخدام طيران تركي وأوزبكي سينقل جميع الحجاج أولاً إلى مكة المكرمة، ثم ستكون زيارة المدينة المنورة بعد الحج.
واختتم الوزير حديثه قائلاً: “الحجاج هم وجه سوريا المشرف، نفتخر بأن خدماتنا ترقى إلى مستوى دول مثل ماليزيا وتركيا، وهذا إنجاز لبلدنا الذي يتعافى بفضل تضحيات أبنائه، نسأل الله أن يتقبل من الحجاج، وأن يعيدهم إلى أرض الوطن بسلام”.
تابعوا أخبار سانا على