عن مأساة غزة.. غوتيريش: كل مكان في القطاع يعد منطقة موت محتملة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن كل مكان في غزة يعد "منطقة موت محتملة".
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، "أن الدمار في غزة غير مفهوم وغير مقبول، لا يوجد أي مكان آمن، وقد حان الوقت لأن تظهر كل الأطراف الشجاعة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار".
The extreme level of fighting and devastation in Gaza is incomprehensible and inexcusable.
Nowhere is safe. Everywhere is a potential killing zone.
It is high time for the parties to show the political courage and political will to finally reach a deal. — António Guterres (@antonioguterres) July 15, 2024
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الجهود تتواصل من أجل دعم النازحين في غزة، مضيفا “مع كل أمر إخلاء، تضطر الأسر في غزة إلى اتخاذ قرارات مستحيلة”.
وقال دوجاريك في مؤتمر صحافي الاثنين، إن فريقًا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اتخذ إجراءات لدعم النازحين من شمال غزة إلى الجنوب.
وتابع، “مع كل أمر إخلاء، تضطر الأسر في غزة إلى اتخاذ قرارات مستحيلة”.
وبين دوجاريك إن الهجمات التي نفذت في الأيام الأخيرة “أظهرت مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.
ودان استهداف المدنيين معربا عن رغبته في أن تسفر مباحثات وقف إطلاق النار عن نتائج.
ويعمد جيش الاحتلال إلى إجبار لآلاف من الفلسطينيين على إخلاء منازلهم في العديد من المناطق بقطاع غزة والتوجه نحو مناطق يدعي أنها “آمنة”، تحت تهديد القصف وبعد إنذارهم بالإخلاء تمهيدا لتنفيذ عملية عسكرية.
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية، وممعنا في ذبح المزيد من المدنيين العزل.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 80 شهيدا و 216 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي، إن حصيلة مجزرة الاحتلال المروعة بحق النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات الأحد ارتفعت إلى 22 شهيداً و102 من الجرحى.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 38 ألفا و664 شهيدا و89 ألفا و97 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي سياق ذي صلة، حذر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة؛ المواطنين بمدينة غزة والشمال من التوجه إلى أماكن مرور المساعدات عبر مفترق دولة والنابلسي (شارع صلاح الدين وشارع الرشيد) لما يشكله ذلك من خطورة كبيرة على حياتهم بفعل احتمال تعرضهم لاستهداف إسرائيلي.
وينتشر الجوع في مناطق شمال قطاع غزة، بفعل استمرار حصار الاحتلال، ما يدفع المواطنين إلى التوجه إلى مناطق عبور المساعدات الشحيحة جدا، ما يجعلهم عرضة لاستهدف قوات الاحتلال، والتي ارتكبت خلال الأشهر الماضية عددا من المجازر في دوار النابلسي جنوب غرب غزة، و"الكويت" جنوب شرق المدينة المنكوبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غزة خانيونس الاحتلال استهداف النازحين مجازر يومية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".